ضوابط وأسس بناء الأسرة المتماسكة.. ندوة بمقر قوات الأمن بالخارجة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة بمقر إدارة قوات الأمن بالخارجة ندوة بعنوان “ضوابط وأسس بناء الأسرة المتماسكة”، استهدفت المجندين بقوات الأمن بحضور العقيد مصطفى يسرى معاذ وكيل إدارة قوات الأمن بالخارجة.
حاضر في الندوة الشيخ رمضان يوسف وكيل مديرية الأوقاف بالمحافظة، وناصف أنيسى رئيس مجلس إدارة مركز د حسن حلمى للرعاية الاجتماعية وأحد القيادات الطبيعية.
يأتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار أسرتك ثروتك.
أكد العقيد مصطفى يسري، أن حسن التنسيق مع مركز إعلام الخارجة دائما يكون له مردود هام فى نشر الثقافة والوعى وبناء الإنسان وتنمية قدراته لبناء المجتمع.
وأضاف رمضان يوسف خلال كلمته على ضرورة الحفاظ على الهيكل الداخلى للأسرة باعتبارها المكون الرئيسى للمجتمع بأكمله، وبالعودة إلى الخطوة الأولى في مشروع تكوين الأسرة وهى حسن الاختيار بين الطرفين، على أن يكون مناط ذلك الحكم إنما يعود إلى الدين والخلق، الأمر الذى نراه جلياً في توجيهات النبى – ص- سواء للرجل أو المرأة.
وتطرق إلى دور كلا من الرجل والمرأة في الحفاظ على الأسرة وجعلها أسرة قوية ومنتجة، وأن نتائج عدم تحمل كل طرف للمسئوليات الموكله عليه نراها جلية في زيادة نسب الطلاق بين الشباب.
وختاماً أكد أن مناط المسئولية التربوية يقع حقيقة على الأم ولكن برعاية الأب، فرب البيت من بيده الحفاظ على تماسك الأسرة ومن ثم المجتمع بأكمله.
من جانبه أوضح ناصف أنيسى كيف أن الأسرة لها عظيم الأثر في استقرار المجتمعات، وأنها إذا ما صلحت صلحت الدولة بأكملها، ثم تطرق أنيسى إلى أهم عوامل الحفاظ على الأسرة والتى منها ( الصدق، والرضا بتقسيم الأرزاق، الاعتماد على الذات، وسؤال الولد والبنت وتفقد أحوالهم من قريب ومن بعيد، الاحترام المتبادل بين أعضاء الأسرة، محبة الخير للناس،...).
واختتم أنيسى كلمته بإلقاء نصيحة للحضور من الشباب المجندين، بأن مراعاة الأطفال وغرس القيم الأخلاقية المستقاه من الكتاب والسنة النبوية المطهرة لاشك ينتج لنا رجالاً قادرين عل تحمل المسئولية وإكمال المسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار أسر اجتماعي الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان المحافظة المصر هيئة العامة للاستعلامات طرفين لتنمية الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن هدوءا يسود مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد ساعات من التوتر الأمني خلال الليلة الماضية؛ على خلفية شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع إلى اشتباك عسكري بين قوات الحكومة وفصيل عسكري بالمدينة.
وقال أحد وجهاء حل الأزمة في جرمانا للجزيرة، إن الحكومة السورية الجديدة في دمشق طلبت تسليم المتورطين في مقتل أحد عناصر الأمن، على خلفية الشجار الذي وقع مساء أمس.
كما طلبت الحكومة السماح لقوات الشرطة والأمن العام التابعين لوزارة الداخلية العودة إلى مراكزهم داخل جرمانا، وضرورة أن تُسحب جميع الحواجز العسكرية التي أقامها فصيل "درع جرمانا" المُشكل من أبناء المدينة.
وأفاد مصدر أمني للجزيرة أن مفاوضات تجري بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام بشأن تسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة، إضافة إلى تسليم مطلوبين في جريمة قتل عنصر من الأمن العام وآخر مدني يوم أمس بالمدينة.
وتابع المصدر أن الأمن العام منح مهلة مدتها 5 أيام لتنفيذ مطالبه.
وأفاد مراسل الجزيرة، أن وفدا من السويداء وصل إلى مدينة جرمانا جنوب دمشق لاحتواء التوتر.
وكان شجار وقع بين شابين من جرمانا، نقل على إثره أحدهما إلى أحد مستشفيات دمشق بعد إصابته في يده، لكن الأحداث تطورت هناك بعد خلاف بين مرافقي الشاب وقوات الأمن، مما أدى إلى استنفار المرافقين لأهالي جرمانا والقوة العسكرية داخلها وحدوث اشتباكات مع الأمن العام التابع للحكومة.
إعلان
بيان للدروز
وفي السياق نفسه، أفاد بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، بأنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".
وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.
وأكدت أنها كانت ولا تزال جزءا أصيلا من هذه البلاد، ودعت إلى محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو "الارتهان إلى أجندات معادية"، بحسب تعبير البيان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال المكتب، إن إسرائيل لن تسمح لما سمته "النظام الإسلامي المتطرف" في سوريا بالمساس بالدروز. وأن إسرائيل ستضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
وقد أوضح المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي -في تصريح للجزيرة نت- أن نتنياهو يسعى للتعامل مع بعض الجهات التي تثير الشغب، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على دخول الجنوب السوري.
وأضاف، أن نتنياهو يهدف إلى خلق توتر وافتعال اشتباكات عسكرية هنا وهناك، ليستخدمها ذريعةً في تبرير سياساته، لكن في جميع الأحوال، هناك فصائل في درعا والسويداء مستعدة للتصدي له بكل إمكاناتها.