في حادثة عنف مروعة هزت حي أرناؤوط كوي بمدينة إسطنبول، أسفرت مشاجرة دامية عن وفاة رجل على يد حبيب زوجته السابقة.
الضحية، محمد كاراكوج، واجه نهايته المأساوية بعد تصعيد خلاف مع أيهان بوردور، حبيب نسليهان أو.، زوجته السابقة.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ فان قائع الحادثة تعود إلى زيارة نسليهان وبوردور لمقر عمل كاراكوج، حيث تحول نقاش بين الرجلين إلى عراك عنيف.
الشرطة وفرق الطوارئ هرعت إلى الموقع بعد تنبيه من دورية مرورية عثرت على كاراكوج ملقى على الأرض في حالة خطيرة. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياته، فارق كاراكوج الحياة في المستشفى متأثرًا بإصاباته.
بعد التحقيقات الأولية، تمكنت الشرطة من القبض على بوردور واحتجازه لمزيد من الاستجواب. نسليهان أو.، التي أصيبت بجروح طفيفة خلال الحادث، تم استدعاؤها أيضًا للإدلاء بشهادتها أمام السلطات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة الجريمة في تركيا تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقاله بساعات.. إخلاء سبيل صهر نائب حزب أردوغان
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في إسطنبول قراصة نفذوا عمليات سيبرانية، استحوذوا من خلالها على عملات مشفرة بقيمة 30 مليون ليرة.
وكان من بين الموقوفين موتلو أكبولوت، صهر النائب عن حزب العدالة والتنمية في ديار بكر غالب إنساريوغلو.
وتم نقل المشتبه بهم بعد استجوابهم، إلى قصر العدل في إسطنبول، وتم إحالة موتلو آكبولوت، إلى مكتب القاضي المناوب مع طلب الاعتقال.
وألقي القبض على موتلو أكبولوت بتهمة “السرقة باستخدام نظم المعلومات وغسيل عائدات الجريمة وتملك أصول بعائدات الجريمة.
وقبل انقضاء 24 ساعة على نقله إلى سجن سيليفري المغلق، أخلت السلطات سبيل أكبولوت على خلفية الاستئناف أمام المحكمة الجنائية الابتدائية في اليوم نفسه.
وأثار إخلاء سبيل أكبولوت في اليوم نفسه من صدور قرار سجنه بحجة عدم جمع الأدلة، العديد من التساؤلات.
وفي ظل مزاعم إصدار قرار بإخلاء سبيل أكبولوت نتيجة للضغوط السياسية الممارسة، تبين أنه تقرر الحصول على تقرير من لجنة التحقيق في الجرائم المالية فيما يخص غسيل عائدات الجريمة غير أنه تم التدخل في ملف التحقيقات ومحاولة إغلاقه عبر إصدار قرار بعدم الملاحقة.
أكبولوت هو زوج ديلان، ابنة غاليب إنساريوغلو، في يوليو/ حزيران من عام 2021. وتولى أكبولوت إدارة مكتب صرافة في مدينة دياربكر لفترة طويلة.
Tags: الحزب الحاكم في تركياحزب العدالة والتنميةقصر العدل في إسطنبول