إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى خوفا من اختراق مسيرة لشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهدت منطقة الجليل الأعلى في شمال فلسطين المحتلة إطلاق صفارات الإنذار خوفا من اختراق مسيرة لشمال الكيان الإسرائيلي المحتل.
وفي وقت سابق صرح اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان الاحتلال الاسرائيلي شدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وأشار في تصريحات له؛ الي ان الاحتلال الاسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 الاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
وبين أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد في ادوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية بالإضافة الي نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
ولفت الي ان المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 ايام نتيجة نقص الوقود، مشيرا الي ان الاحتلال الاسرائيلي يعيق حركة سيارات الاسعاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجليل الأعلى فلسطين إسرائيل صفارات الإنذار وزارة الصحة في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
«الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان
أدانت نقابة أطباء مصر، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه الغاشم لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي، حيث قصف بوحشية مروعة المرضى والطاقم الطبي والزوار العزّل، ما أدى إلى استشهادهم عدد من الفلسطينيين في مجزرة وحشية تضاف إلى السجل الأسود لجرائم الحرب الصهيونية.
وأكدت النقابة، أن هذا العدوان السافر، الذي يستهدف المرافق الطبية والكوادر الصحية بشكل ممنهج، ليس مجرد جريمة عابرة، بل هو إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويعكس همجية الاحتلال وإمعانه في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشددت نقابة الأطباء، على أنها تحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وتؤكد أن استهداف المستشفيات والفرق الطبية جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة هذا العدو المجرم على إرهابه المنظم.
وأدانت النقابة الصمت الدولي المخزي والتواطؤ المستمر الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه دون خوف من العقاب.
وطالبت، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والقيام بواجبهم في إيقاف المجازر الإسرائيلية فورًا، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، فلا يمكن للعالم أن يظل شاهدًا صامتًا على هذه الجرائم المروعة دون أن يكون شريكًا فيها.