أخنوش: استحضرنا التوجيهات الملكية السديدة لإصلاح التعليم ولم نتعامل مع الملف بمنطق سياسوي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
نبه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين في مجلس النواب، إلى أن الحكومة التي يترأسها لم تتعامل يوما مع الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها بلادنا وعلى رأسها ملف التعليم "بمنطق سياسوي"، وفق تعبيره.
وقال أخنوش في كلمة له في إطار جلسة للمساءلة الشهرية حول موضوع "إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين"، إن الحكومة تستحضر في مختلف الإصلاحات القيم الوطنية والتوجيهات الملكية السديدة في جعل المدرسة المغربية جسرا للارتقاء الفكري والاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف رئيس الحكومة في الصدد ذاته: "ندرك المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقنا للتخفيف من الأعباء والتكاليف المالية التي تثقل كاهل الأسر المغربية باعتبارها النواة الصلبة لأسس تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية ومغرب الغد الذي نطمح إليه جميعا".
وأبرز أخنوش أنه على الرغم من كل التحديات والإكراهات، وفرت الحكومة كل الاعتمادات المالية والاستثمارات الضرورية، بهدف تطوير المنظومة التعليمية الوطنية والنهوض بها، مما سيساهم في تطوير أبعاد التماسك الاجتماعي وتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص، وتكوين جيل جديد من الشباب المغربي قادر على مواجهة التحديات العالمية الجديدة .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحافة تدعو الحكومة لإصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي ليصبح قادراً على التصدي لخصوم المملكة ومؤثراً عالمياً
زنقة 20. الرباط
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الحكومة للإنكباب بشكل جدي وعاجل على إصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي الوطني.
وقال بلاغ صادر عن إجتماع المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن المناخ الوطني الذي يعرف تواتر العديد من الانتصارات المغربية، المرتبطة بسيرورة ثابتة وواضحة لحسم قضية الوحدة الترابية، وغلق ملف الأقاليم الجنوبية للمغرب، بما يتلاءم مع الطرح المغربي القائم على الحق من جانب، وعلى المصلحة الإقليمية المشتركة من جهة أخرى، وعلى استراتيجية واضحة الآفاق التموقع المستقبلي لبلادنا، والذي يستحضر الإمكانات القارية لإفريقيا غرب الأطلسي، المتكاملة مع الإمكانات الأفرو-أورو متوسطية، كل هذا يتطلب إصلاحاً جدياً لقطاع الإعلام الوطني لمواكبة هذه الإنتصارات.
ويضيف البلاغ، أن توافر إعلام وطني قوي ومهني واحترافي، وقادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية، يحقق إشباع احتياجات المواطنين وحقهم في الحصول على المعلومة، ويساهم في إثراء النقاش العمومي وعقلنته، ويعيد الاعتبار للمهنة والمزاولين لها، أصبح مطلبا وطنيا آنيا، لا يقبل التأجيل، فكثير من المكاسب الوطنية والدبلوماسية تقل فاعليتها بسبب عدم القدرة على تثمينها إعلاميا بما يليق بها.
وشدد البلاغ، على دعوة الحكومة إلى ترجمة أولويات القطاع، وفي مقدمتها أولوية إصلاح المشهد الإعلامي الوطني، حتى يمكنه من الإسهام في المجهود الوطني، وفي التصدي لخصوم بلادنا، والذين انتقلوا إلى السرعة القصوى في تشييد بنية تحتية متطورة، لا تأل جهدا في بث سمومها، والتشويش على صورة المغرب وعلى انتصاراته الدبلوماسية المتواترة