المفتتح الدلالي لمفردة من معجم غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#المفتتح_الدلالي لمفردة من #معجم_غزة
د. #بسام_الهلول
[ قالها( النتن- ياهو )
للمحيط السياسي العربي( اسكتوا ولا حدا ينبس ببنت شفه)..جرت العادة ان نحاول تفسير جملة ما في معاجمنا من حيث ماتدل عليه الكلمة او المصطلح معجميا عندما تكن فصيحة اي انها جرت على لسان العرب ولكن يقفز السؤال هنا ماترجمة ( الدارج او العامية منها فيما جرى على السنة العموم ؟ نقول الكلمة كائن حي لها انفاسها وجرسها ووقعها وايقاعها فكأنما قالها والحال منه كما تقول لاحد منهم عندما يشتط بك الغضب ولا يعجبك مقاله او حاله( انخم ولا تفتح ثمك بشيء ) فهي صدرت منه على سبيل التوبيخ والتقريع الامر الذي يطرح اشكالية ماهو معروف عند اللسانيين المحدثين منزلة النص في المنظومة الفكرية والاجتماعية بحيث تصلح درسا لطلبة النحو والصرف في الدرس الجامعي حيث يأخذ الملفوظ حيزا في الفضاء ويستقل بوجوده فيخترق الأعصار والأمصار مما يؤهله ان يكون مفردة في الدرس اللساني حيث تحط بنا رحلها مفتتحة ( ثنائية الدال والمدلول) وما يتصل بها من او توالدمنها( علم العلامات) ( Semiotique ) فالجملة( انخم او سكر ثمك) او( اخرسوا جميعا) نظريا هنا نوعان: جملة نظام ) System sentence وهو شكل الجملة المجردة التي يتوالد منها جميع الجمل الممكنة في المقام والجملة النصية المنجزة في المقام كما قرأته عند( الأزهر زناد في كتابه( نسيج النص) ، مما يطرح او يتوالد منها( انخموا) مجموعة من الازمنة العربية السياسية منها( الزمن المعطى الأولي) الذي يغمر كامل ( الخطاب الاسرائيلي) الراجع إلى طبيعة( الانا التلمودية) حيال( الميلاد الوعر) الذي كشف ما عتق في جرارهم العتيقة حيث نذر هذا الميلاد جاء فارقة بين زمنين حيث تنطفيء الأصوات وتنوء الحروف في مزمار داوود كما وقف بالأمس ( البوريك البرتغالي) حيث باركه البابا الكسندر السادس بالانتقام من العرب( Moors).
ان ماقمت به ونهضت به مقالتي مايوصف( بالتحيين) لجملة( اسكتوا…) هو مطلب إجرائي اخذ فيها وجودنا معنى الحاضر من عالمنا العربي السياسي الامر الذي طرح من المقاومة الرغبة في الوجود بما هو تعبير عن كينونتنا بل وبلغ أقصى مداه ( استشكال يحول مسألة او مفهوما او اطروحة تمثله( الاستكانة والخنوع حيال ( انخموا…) فجاءت ( غزّة) لتحوله الى افق( هرمينوطيقيا) لبناء اسئلة ماكان الزمن العربي بقادر ان يتحاوز( انخموا) وبما اعادته ( المقاومة) لا بوصفنا ( ماهية) وانما بوصفنا حال او نمط للوجود في وجه هجمة( التلمود)
لعمري ان كلمة النتن( اسكتوا) اي( انخموا)..جعلني هذا الملفوظ نسيج نص مستهله على بوابة سؤال في الالسنية الحديثة فيما يكون به( الملفوظ نصا . مقالات ذات صلة بصراحة: لم نتمكن من تنفيذ ما كان يجب علينا تنفيذه!! 2024/02/06
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
تناول الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان، في مقال نشره في صحيفة "كالكاليست" العبرية، تاريخ وتطور الطائرات الحربية المزودة بصواريخ باليستية تُطلق من الجو، مع التركيز على قدراتها الحالية وتطبيقاتها المحتملة في ساحة المعركة.
واستعرض الكاتب دور إسرائيل في تطوير هذه الأنظمة واستخدامها ضد إيران، إلى جانب مقارنتها مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالإضافة إلى التحديات التقنية والإستراتيجية التي تواجه الخصوم في التصدي لهذا النوع من التهديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: على نتنياهو وغالانت أن يمتثلا للمحكمة الجنائية الدوليةlist 2 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضend of listوذكر الكاتب الجذور التاريخية للصواريخ الباليستية الجوية، التي بدأت في الخمسينيات، حينما سعت القوات الجوية الأميركية إلى تطوير أسلحة جديدة تمنحها التفوق في السباق العسكري مع الاتحاد السوفياتي.
آنذاك، طُوّرت أنظمة مثل "بولو أورايون" و"هاي فيرغو"، لكنها لم تُحقق النتائج المرجوة. لاحقا، في الستينيات، ظهرت مشاريع أكثر تقدما مثل "سكايبولت"، الذي صُمم لتحمله قاذفات بي-52 العملاقة، مما سمح لها بإطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف بعيدة.
تطورات
ورغم أن هذه المشاريع أُلغيت بسبب تكاليفها الباهظة وعدم تحقيقها النتائج المرجوة، فإنها وضعت الأساس لإنتاج صواريخ أكثر تطورا. ومع تقدم التكنولوجيا في الثمانينيات، ظهرت أنظمة دقيقة تعتمد على توجيه دقيق، مما أتاح استخدامها لأغراض غير نووية، مثل استهداف المنشآت العسكرية بدقة عالية.
وأشار الكاتب إلى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية حساسة باستخدام صواريخ باليستية جوية، مؤكدا أن استخدام هذه الصواريخ يتيح ميزة كبيرة تتمثل في القدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى دون الحاجة إلى إرسال طائرات إلى مناطق الخطر، مما يقلل من احتمال تعرضها للهجوم.
ومع ذلك، فإن امتلاك مثل هذه القدرات يفرض على إسرائيل تحديات سياسية وأمنية كبيرة، خاصة في ظل ردود الفعل المحتملة من خصومها الإقليميين، على حد قول نيتسان سادان.
وحسب الكاتب، فإن إسرائيل استفادت بشكل كبير من التجارب الأميركية لتطوير أنظمتها الخاصة، من أبرز الأمثلة على ذلك، صواريخ "رامبيج" و"روكس"، التي تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية وإصابة أهدافها بدقة متناهية.
تحديات وتوازنات
وقال الكاتب إن لإيران، برغم امتلاكها أنظمة دفاع جوي روسية متطورة مثل إس-300 وإس-400، فإن افتقارها للتدريب الكافي والمعدات الحديثة يجعل من الصعب عليها التصدي لهذه الصواريخ بفعالية، وهذا الأمر يمنح إسرائيل تفوقا إستراتيجيا على المدى القصير والمتوسط.
وبيّن سادان أن سباق التسلح في المنطقة يزيد من التوترات السياسية والأمنية، فدول مثل تركيا ومصر تسعى أيضا لتطوير قدراتها في هذا المجال، مما يعقد الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار. في الوقت نفسه، يُثير هذا السباق مخاوف من اندلاع صراعات جديدة قد تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.
وأكد الكاتب أن الصواريخ الباليستية الجوية ستظل عاملا رئيسيا في الحروب المستقبلية. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الحفاظ على تفوقها يتطلب استثمارات مستمرة في البحث والتطوير، فضلا عن التعاون مع الحلفاء الدوليين.
وأخيرا، فقد أشار الكاتب إلى أن الاعتماد المفرط على القوة العسكرية قد يُعرض إسرائيل لضغوط سياسية ودبلوماسية، خاصة مع تنامي الدعوات الدولية لفرض قيود على استخدام، مثل هذه الأسلحة. لذا، فإن تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية يعد أمرا ضروريا لضمان الاستقرار الإقليمي.