سواليف:
2025-02-22@23:08:41 GMT

المفتتح الدلالي لمفردة من معجم غزة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

#المفتتح_الدلالي لمفردة من #معجم_غزة

د. #بسام_الهلول

[ قالها( النتن- ياهو )

للمحيط السياسي العربي( اسكتوا ولا حدا ينبس ببنت شفه)..جرت العادة ان نحاول تفسير جملة ما في معاجمنا من حيث ماتدل عليه الكلمة او المصطلح معجميا عندما تكن فصيحة اي انها جرت على لسان العرب ولكن يقفز السؤال هنا ماترجمة ( الدارج او العامية منها فيما جرى على السنة العموم ؟ نقول الكلمة كائن حي لها انفاسها وجرسها ووقعها وايقاعها فكأنما قالها والحال منه كما تقول لاحد منهم عندما يشتط بك الغضب ولا يعجبك مقاله او حاله( انخم ولا تفتح ثمك بشيء ) فهي صدرت منه على سبيل التوبيخ والتقريع الامر الذي يطرح اشكالية ماهو معروف عند اللسانيين المحدثين منزلة النص في المنظومة الفكرية والاجتماعية بحيث تصلح درسا لطلبة النحو والصرف في الدرس الجامعي حيث يأخذ الملفوظ حيزا في الفضاء ويستقل بوجوده فيخترق الأعصار والأمصار مما يؤهله ان يكون مفردة في الدرس اللساني حيث تحط بنا رحلها مفتتحة ( ثنائية الدال والمدلول) وما يتصل بها من او توالدمنها( علم العلامات) ( Semiotique ) فالجملة( انخم او سكر ثمك) او( اخرسوا جميعا) نظريا هنا نوعان: جملة نظام ) System sentence وهو شكل الجملة المجردة التي يتوالد منها جميع الجمل الممكنة في المقام والجملة النصية المنجزة في المقام كما قرأته عند( الأزهر زناد في كتابه( نسيج النص) ، مما يطرح او يتوالد منها( انخموا) مجموعة من الازمنة العربية السياسية منها( الزمن المعطى الأولي) الذي يغمر كامل ( الخطاب الاسرائيلي) الراجع إلى طبيعة( الانا التلمودية) حيال( الميلاد الوعر) الذي كشف ما عتق في جرارهم العتيقة حيث نذر هذا الميلاد جاء فارقة بين زمنين حيث تنطفيء الأصوات وتنوء الحروف في مزمار داوود كما وقف بالأمس ( البوريك البرتغالي) حيث باركه البابا الكسندر السادس بالانتقام من العرب( Moors).

. حيث واجبهم نحو الله إذا انتزعنا ( ملقا) من العرب فإن القاهرة ومكة ستدمران رغم سكوتية الشرق في أشعارهم وانه مستقرأ روحيا إلا انهم يتوجسون منه خيفة مما يعزز بل يديم وعيا إمبرياليا ظاهرة مصطلحاتهم( حيوانات بشرية)متخلفون، عدائيا، محكوما بالعاطفة اكثر من العقل، ميال إلى الضعف، والخطأ، والقدرية. ولا زال العقل المتكلس نحونا إلا انه لم يثنيهم عن محاولتهم ضبط بدائيتنا و عدائيتنا من خلال برنامج مصلحي امبريالي واداته( الكيان فرط القذارة) الكيان التلمودي وذلك بان نكون( حفرة امتصاصية) لمنتجاتهم ومحلا رحبا لمتخيلهم الشعري يكسبهم متعة في التمرين والتدريب مما يوقفنا على مفردات( انخموا…) او( اخرسوا..) على انها مطابقة تماما للتلفظ ومطابقة للتفكيك مما جعلها مطابقة للزمن الكرونولوجي غير محايدة تناسل منها اي من صيغ( الامر) مع التوبيخ( اسكتوا) نوعان من الازمنة : الزمن الاشاري والزمن الإحالي مما ندرك معه مفاصل الزمن السياسي العربي والذي احالت جملة نتن. ياهو اليه
ان ماقمت به ونهضت به مقالتي مايوصف( بالتحيين) لجملة( اسكتوا…) هو مطلب إجرائي اخذ فيها وجودنا معنى الحاضر من عالمنا العربي السياسي الامر الذي طرح من المقاومة الرغبة في الوجود بما هو تعبير عن كينونتنا بل وبلغ أقصى مداه ( استشكال يحول مسألة او مفهوما او اطروحة تمثله( الاستكانة والخنوع حيال ( انخموا…) فجاءت ( غزّة) لتحوله الى افق( هرمينوطيقيا) لبناء اسئلة ماكان الزمن العربي بقادر ان يتحاوز( انخموا) وبما اعادته ( المقاومة) لا بوصفنا ( ماهية) وانما بوصفنا حال او نمط للوجود في وجه هجمة( التلمود)
لعمري ان كلمة النتن( اسكتوا) اي( انخموا)..جعلني هذا الملفوظ نسيج نص مستهله على بوابة سؤال في الالسنية الحديثة فيما يكون به( الملفوظ نصا .

مقالات ذات صلة بصراحة: لم نتمكن من تنفيذ ما كان يجب علينا تنفيذه!! 2024/02/06

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو

الرياض

كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”

بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.

كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.

كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.

وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”

وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.

كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.

وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4

 

مقالات مشابهة

  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • "مكان التاريخ".. رحلة عبر الزمن في أول مركز شرطة بالمملكة
  • صور | "سيارات الزمن الجميل" تأسر قلوب زوار الشرقية في يوم التأسيس
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • رسالة دكتوراه تناقش الزمن بين التاريخ والمتخيّل في الملهاة الفلسطينيّة
  • هالاند يسابق الزمن للحاق بقمة مانشستر سيتي وليفربول
  • شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)