تفاصيل مشروع ترميم الوثائق الأثرية بمكتبة الإسكندرية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حسام الديب، رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أهمية الترميم لمجموعة من الوثائق الأثرية التي تحكي عن تاريخ وتراث مصر، حيث بدأ العمل في المشروع قبل 6 سنوات بهدف إنقاذ الوثائق التي كان بعضها في حالة متدهورة وتضمنت المعالجة تعقيما مبدئيا للتغلب على الهجوم الحشري.
حفل مؤلفات الموسيقار راجح داود في مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية تُصدر الجزء الثالث من كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية»وأضاف خلال مداخلة هاتفية علي قناة “إكسترا نيوز” أن المرحلة الثانية شملت التجميد عند درجة 30 تحت الصفر وتتضمن المرحلة الثالثة معالجة الأجزاء المصابة بالفطريات ويتم إجراء تقييم كيميائي كامل لمعرفة خصائص الورق والحبر.
ونوه إلى أن معظم السجلات كانت معرضة لتلف بيولوجي وتلف كيميائي، موضحا أن التلف البيولوجي عبارة عن هجوم حشري وفطري، أما بالنسبة للتلف الكيميائي فهو تلف في الورق نفسه ناتج عن سوء تكوين الورق أو بعد الأحبار التي تمت الكتابة به على الورق، ما أدت إلى تلف الورق.
السجلات التاريخية التراثيةرئيس قسم الحفاظ والضبط البيئة بمكتبة الإسكندرية، أن تصنيف السجلات من حيث التلف يكون (شديد التهالك، ومتهالك متوسط، ومتهالك، أو في حالة جيدة»، مؤكدا أن المبادرة تسلم 155 سجلا كل 6 أشهر، ومع تسليم المجموعة المقبلة تكون آخر مجموعة من السجلات التاريخية التراثية.
وأكد رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أنه يجب بعد الترميم والمعالجة حفظ السجلات في ظروف بيئية معينة للحفاظ عليها، حيث تتطلب الحفاظ في درجات حرارة من 18 إلى 22 درجة مئوية، ودرجات رطوبة نسبية من 40 إلى %60، وفي إضاءة محددة موضحا أنه تم تدريب مجموعة من الكوادر في قناة السويس لمتابعة وحفظ السجلات التراثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد التراث الإسكندرية مكتبة الإسكندرية بمکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
آبل تتخلى عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. تفاصيل
أفادت تقارير صحفية بأن شركة آبل اتخذت قرارا بإلغاء مشروعها لتطوير نظارات الواقع المعزز، وذلك في وقت تواصل فيه شركة “ميتا”، التقدم في مشاريع النظارات الذكية، مستفيدة من النجاح الكبير الذي حققته نظاراتها الذكية Ray-Ban، التي تجاوزت مبيعاتها مليون وحدة.
وبحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج”، كان مشروع نظارة آبل للواقع المعزز يحمل الرقم الرمزي N107، وكان من المقرر أن تكون هذه النظارة مشابهة للنظارات التقليدية مع وجود شاشات مدمجة في العدسات تسمح بالاتصال بجهاز ماك، وكان الهدف هو توفير تجربة عرض افتراضي مماثلة لما تقدمه نظارة Vision Pro، ولكن بتصميم مدمج وبسعر أقل.
تحديث iOS 18.3 من آبل يفعّل ميزة ذكاء اصطناعي «خطيرة» افتراضيًالكي تحافظ على بطارية آيفون.. آبل تحذرك من هذا التصرف
التصميم المقترح كان يتضمن أيضًا عدسات مزودة بميزة تغيير التعتيم، مشابهة لتقنية EyeSight في نظارة Vision Pro، من أجل إشعار الآخرين بحالة المستخدم، سواء كان مشغولا أو لا، ومع ذلك، لم يكن المشروع يحتوي على كاميرا أو ميزات الواقع المختلط التي تتمتع بها Vision Pro.
وواجهت آبل تحديات كبيرة في سبيل تحقيق توازن بين الأداء الجيد والكلفة المناسبة في تطوير هذا المنتج. كانت الخطة الأولية تعتمد على إمكانية ربط النظارات بهاتف آيفون، لكن تمثل استهلاك الطاقة المرتفع عائقا رئيسيا، مما جعل الشركة تحاول الربط بأجهزة ماك عوضا عن ذلك. بيد أن هذه الاستراتيجية لم تكن محبذة في التجارب الداخلية، مما أدى في النهاية إلى إلغاء المشروع.
وهذا الإلغاء يثير تساؤلات حول مستقبل آبل في مجال الواقع المعزز، لاسيما بعد تقارير تفيد بإلغاء مشروع آخر للنظارات في عام 2023. كما يبدو أن العمل على الجيل الثاني من Vision Pro قد توقف لصالح تطوير نسخة أقل سعرا من المنتج الحالي، والذي يواجه أيضًا صعوبات في تحقيق انتشار واسع.
وعلى الجهة المقابلة، تواصل شركات المنافسة تعزيز مواقعها في هذا القطاع، حيث شهد معرض CES 2025 عرض مجموعة متنوعة من النظارات الذكية. دخلت جوجل رسميا إلى المنافسة من خلال نظام Android XR، كما أعلنت سامسونج عن مشروع موهان Moohan Project لتطوير نظارات الواقع المعزز.
وبالنسبة لشركة ميتا، كشفت العام الماضي عن نظارات Orion، وهي نموذج أولي يعتمد على شاشات Micro LED المتطورة وسوار التحكم العصبي، ويستمر زوكربيرج في الترويج للنظارات الذكية كمنصة مستقبلية للذكاء الاصطناعي، حيث تخطط ميتا لإطلاق نظارات ذكية تحمل علامة Oakley الرياضية، بالإضافة إلى نسخة متطورة من نظارات Ray-Ban الذكية مزودة بشاشة عرض، في وقت لاحق من هذا العام.