متسابقو بورسعيد الدولية للمحافظ: أكرمت حفظة القرآن أكرمك الله
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حرص المتنافسون بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، على توجيه رسالة شكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وذلك خلال حفل ختام المسابقة.
وقال الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، إن محافظ بورسعيد قدم الكثير خلال فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظة كتاب الله، قائلا: “أكرمت حفظة كتاب الله أكرمك الله"، مؤكدًا أن هذا ليس حديثه وإنما لسان حال كل المتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم ورؤساء المسابقات والجوائز الدولية في العالم.
واختتمت محافظة بورسعيد اليوم الثلاثاء فاعليات المسابقة الدولية وذلك في حفل كبير جرى خلال تكريم الحاصلين على المراكز الأولى، وحصل كل متسابق على جائزة مسابقة بورسعيد الدولية وشهادة تكريم.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني حملت في هذا العام اسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس اللجنة مجلس الوزر المدير التنفيذي التحكيم بورسعید الدولیة
إقرأ أيضاً:
المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تُكرّم 70 طفلاً من حفظة القرآن
احتفلت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب بتقديم الشهادات والهدايا لسبعين طفلاً وطفلةً ممن حفظوا أجزاءً من القرآن الكريم ومتن تحفة الأطفال.
وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، الدكتور سيمور نصيروف، حيث أكد أن التعليم حق للجميع، وأننا إذا أردنا أن ننهض، يجب أن نهتم بتعليم الأطفال لأنهم مستقبلنا، ولذا نولي اهتمامًا خاصًا لتعليمهم. ولا شك أن القراءة والكتابة مهارتان أساسيتان يجب تعليمهما للأطفال في سن مبكر.
ومن هذا المبدأ، بدأت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب دورتها الأولى في تعليم الأطفال أساسيات القراءة والكتابة للأسر المصرية محدودة الدخل التي تسعى لتطوير المستوى اللغوي لأطفالها. وللأكاديمية دور فعال في تعليم الأطفال القراءة والكتابة والقرآن الكريم والخط العربي والمقامات الصوتية وحتى الحرف اليدوية مثل فن السجاد اليدوي.
وأضاف سيمور نصيروف، أن إجمالي عدد الأطفال الدارسين لدينا في مختلف الأنشطة 175 طفلاً وطفلةً. وكل يوم يزداد عدد الراغبين بالالتحاق بأنشطة الأكاديمية المختلفة، حيث يوجد لدينا قائمة انتظار كبيرة.
وقد أعلن الدكتور سيمور أن مجلس إدارة الجمعية قرر تأسيس مشروع جديد تابع للجمعية تحت مسمى "الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب"، بهدف تقديم الشهادات والإجازات في العلوم والفنون المختلفة باسم الأكاديمية بعدما توسعت مشاريع الجمعية. وأكد سيادته أن الجمعية تلعب دورًا فعالًا في توطيد أواصر الصداقة بين الشعوب عامة وبين مصر وأذربيجان خاصة من خلال أنشطتها المجانية المتنوعة. وللعلم، فإن "الصداقة بين الشعوب" تُعد من الخطوط العريضة للجمعية.
والجدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تخدم أكثر من 642 طالبًا وطالبةً من 59 جنسية مختلفة، يدرسون العلوم والفنون المختلفة وأغلبهم طلاب مصريون من عدة محافظات، والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومتن الجزرية، ومتن تحفة الأطفال، وتعليم أساسيات القراءة والكتابة.
وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق. بالإضافة إلى بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الأذربيجانية واللغة الإنجليزية كتابةً وقراءةً وتحدثًا واستماعًا.
ومن الفنون، يُدرَّس فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة بشقيها النباتي والهندسي، وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية، وكل ذلك مجانًا بالكامل دون أي مقابل.
وقد أكد الدكتور سيمور أن أسرة الجمعية ترى أن خدمة طلاب العلم والمعرفة والمجتمع المصري شرفٌ كبيرٌ لهم، وتسعى دائمًا إلى توسيع مشاريعها.