تعاون بين تنمية المشروعات ومحافظة القاهرة لتطوير الزاوية الحمراء وعزبة خير الله
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ثلاثة عقود جديدة لتطوير البنية الأساسية في منطقتي الزاوية الحمراء وعزبة خير الله، بإجمالي تمويل قدره 43 مليون جنيه، ضمن إتفاقية برنامج الارتقاء الحضري بالمناطق غير المخططة بالقاهرة والجيزة، والممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة إلى الوكالة الفرنسية للتنمية.
ياتي ذلك في إطار جهود الدولة لتطوير المناطق غير المخططة بمحافظة القاهرة.
وحضر مراسم توقيع العقد عدد من ممثلي الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وجهاز تنمية المشروعات ومحافظة القاهرة.
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، على استمرار الشراكة الاستراتيجية بين الدول المانحة وجهاز تنمية المشروعات، لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة، والتي تتفق مع رؤية مصر 2030، مشيدا بالدور الذي تلعبه وزارة التعاون الدولي في تسهيل الحصول على التمويل اللازم من الجهات التنموية الدولية للمساهمة في تنفيذ مشروعات تنموية جديدة بالمناطق الأكثر احتياجا.
وأوضح رحمي أن برنامج الارتقاء الحضري في محافظتي القاهرة والجيزة يعد أحد أبرز المشاريع التي ينفذها الجهاز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية ومحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك لتوفير البنية التحتية اللازمة وتهيئة البيئة الملائمة لتطوير ونمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإقامة مشروعات إنتاجية جديدة توفر فرص عمل مستدامة لسكان هذه المناطق.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على التنسيق المستمر والبناء بين محافظة القاهرة والجهاز لتطوير منطقتي الزاوية الحمراء وعزبة خير الله لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين موضحا أنه سيتم في هذه المرحلة استكمال تطوير منطقة الزاوية الحمراء بتمويل قدره 30 مليون جنيه، وتطوير عزبة خير الله بتمويل قدره 13 مليون جنيه، حيث يتم احلال وتجديد خطوط الصرف الصحي ورفع كفاءة وتطوير الطرق، ورفع كفاءة وتطوير مركز الأمراض الصدرية و مركز رعاية الطفل بحي الزاوية الحمراء.
وأشار رحمي إلى أنه من المتوقع أن توفر هذه المشاريع حوالي 26 ألف يومية عمل للعمالة غير المنتظمة، يستفيد منها حوالي 100 ألف مواطن من سكان هذه المناطق، مؤكدا أن مثل هذه المشروعات التي ينفذها الجهاز تعتمد على برامج كثيفة العمالة لتوفير أكبر قدر ممكن من يوميات التشغيل للعمالة غير المنتظمة.
من جانبه أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن محافظـة القـاهرة تولى اهتمامًا بــالغًا بتطـوير المناطق العشـوائية، وتحسيــن مسـتـوى الخـدمـات بها، وذلـك اتساقا مـع خطـة الدولـة ، والتـى حــددت معـــالم واضـحة لتطـوير هذه المناطق مـع العمـل بـالتوازي علـــى تحـسـيـن مسـتوى الخـدمات بها وتخطيـطها بمبدأ التنميـة بالمشاركة وإســتكمال التطـوير للمنـاطق المحرومة من الخدمات.
وأعرب اللواء خالد عبد العال عن تقديره للاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية على دعمهم المستمر في تنفيذ المشروعات التنموية في محافظة القاهرة كما أكد على التعاون الوثيق مع جهاز تنمية المشروعات للعمل على تطوير البنية التحتية في المناطق غير المخططة، وتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية للسكان، بجانب توفير الخدمات البيئية والاجتماعية، وتعزيز ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي في تلك المناطق.
وأكد أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الحياة في المناطق غير المخططة وتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية للسكان، مشيرا إلى أن تطوير البنية التحتية وتحسين الصرف الصحي والطرق سيعزز من جاذبية تلك المناطق للاستثمارات ويسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة تطوير المناطق غير المخططة الاتحاد الأوروبي الزاوية الحمراء المناطق غیر المخططة الفرنسیة للتنمیة الزاویة الحمراء تنمیة المشروعات خیر الله
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد
قع البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف المصرية بروتوكول تعاون تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف في عدد من المحافظات، في إطار دوره الوطني ومسئوليته المُجتمعية، وتنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك من خلال قيام البنك الزراعي المصري بتوفير التجهيزات اللازمة لــ 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة مساهمةً من البنك في تعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الإسعاف في تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين بتلك المحافظات.
وقع البروتوكول الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، بحضور الأُستاذة غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، وعدد من قيادات ومسئولي البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف.
يأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
ووفقًا للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بالمساهمة في توفير التجهيزات الضرورية من أَسِرة وأجهزة كهربائية وغيرها، لتأثيث 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية في كل من محافظات قنا والأقصر وأسوان وسوهاج والوادي الجديد والبحر الأحمر، للمساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية لمنظومة الإسعاف وتعزيز دورها في تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين في الحالات الطبية الطارئة.
وبهذه المناسبة، أعرب الأُستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن سعادته بالتعاون المُثمر والبنّاء مع هيئة الإسعاف المصرية، مثمنًا الدور الهام الذي يقوم به هذا المرفق الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة العديد من المواطنين يوميًا.
وأكد أن توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف، يأتي من منطلق حرص البنك الزراعي المصري على دعم كافة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، ودوره المجتمعي في دعم كافة المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، وهو ما يمثل ترجمة واقعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أن تلك المبادرة من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وخلق جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة وصولًا لتحقيق رؤية مصر2030 .
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل بداية لتنفيذ عدد من المشروعات الواعدة بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية الريفية، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصري، أن توقيع ذلك البروتوكول هو ترجمة واقعية لمفهوم التكاملية بين كافة مؤسسات الدولة، بمنظورها المجتمعي الواسع، الذي يضع صحة وسلامة وأمان المواطن المصري في صدارة أولوياته، باعتباره المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تحقيق رؤية القيادة السياسية لمصر 2030، والتي تبلورت نواتها حول جمهوريتنا الجديدة، التي تشكلت ملامحها بفعل مبادرات رئاسية فارقة، انحازت في مجملها للفئات الأكثر احتياجًا في مجتمعنا المصري، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي انتشلت ريف مصر من براثن الإهمال التي حاصرته لعقود طويلة، لتطاله معاول البناء والتنمية والتي تضمنت تدشين نقاط إسعاف جديدة، مدعومة بأسطول إسعاف حياة كريمة، لخدمة القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، ليكتمل ذلك الإنجاز بتلك الخطوة الاستثنائية والتي ستسهم في دخول العديد من نقاط أسطول حياة كريمة للخدمة، وذلك برعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري الذي يمثل إحدى أهم القلاع الاقتصادية التاريخية التي ساندت الفلاح المصري لعقود، ليس فقط على الصعيد المالي ولكن أيضًا على الصعيد المجتمعي والصحي، وخير برهان على ذلك تلك الخطوة الاستثنائية التي يجسدها ذلك البروتوكول، والذي يمثل واحدة من ثمار مبادرة بداية التي يشرف عليها الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والتي تستهدف توحيد كافة جهود مؤسسات الدولة وأجهزتها تحت مظلة واحدة وهي "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".