الحارس الجنوب أفريقي رونوين وليامس يكشف سر تصديه لركلات الترجيح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
برز اسم الحارس الجنوب أفريقي رونوين وليامس في مباراة منتخب بلاده ضد الرأس الأخضر في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، بشكل لافت. وظهر كحارس متخصص في صد ركلات الترجيح بل والهجمات القاتلة للخصم.
وصد وليامس أربع ركلات ترجيحية في ربع النهائي ضد الرأس الأخضر (2-1 بعد تعادل سلبي)، على غرار هلموت دوكادام عندما قاد ستيوا بوخارست الروماني إلى تخطي برشلونة الإسباني في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1986 (2-0 بعد تعادل سلبي).
وقال مدربه البلجيكي هوغو بروس "إذا صد حارسك أربع ركلات ترجيحية لا يعود هناك مجال للحديث عن الحظ".
"هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء"
وهذا التفوق يشرح وليامس البالغ 32 عاما جانبا منه بالقول: "هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء. شكرا لمحللي الفيديو على هذا العمل، لأنه ليس سهلا الحصول على لقطات لكل هؤلاء اللاعبين المنتشرين في كل أنحاء العالم".
تابع الحارس أن محللي الفيديو بقيادة سينيسيفو مالي "يسهلون العمل علي بنسبة 50%، لأني أملك فكرة عن المكان الذي سيسدد فيه أغلب اللاعبين".
ويحرس وليامس خشبات مرمى "بافانا بافانا" أمام أربعة من زملائه في نادي ماميلودي صنداونز الذي يملكه رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة باتريس موتسيبي.
وشكر بطل الركلات الترجيحية "مدرب الحراس أيضا" غرانت جونسون الذي لم يتوقف عن تحفيز حارسه المحبوب.
أصبح وليامس قائدا للمنتخب منذ استبعاد ثولاني "تايسون" هلاتشوايوو، إثر الإخفاق بالتأهل إلى النسخة السابقة من كأس الأمم، بعد الخسارة أمام السودان 0-2.
لا ينسى وليامس أحدا لتوجيه الشكر إليه. ويعتبر أن جائزة أفضل لاعب في مواجهة الرأس الأخضر "لا تعني شيئا. ما يهمني هي الطريقة التي كافحنا فيها لمدة 120 دقيقة".
بدوره، أشاد بروس، الساعي لإحراز اللقب مرة ثانية بعد قيادة الكاميرون للتويج في 2017، بعمل محللي الفيديو "يقومون بعمل رائع. حصل رونوين على المعلومة، لكن في النهاية هو من يقرر".
تابع بروس الذي يأمل في الانضمام إلى الفرنسي هيرفيه رونار المتوج مع زامبيا (2012) وساحل العاج (2015) "لم ينقذنا فقط (بركلات الترجيح)، بل قبل دقيقتين من النهاية أمام لاعب منفرد".
وأنقذ وليامس كرة بالغة الصعوبة في الوقت القاتل ساعدته فيها العارضة، كانت كفيلة بوضع منتخب بلاده خارج المنافسة.
"أنا سعيد لإظهار مكانتي"وُلد وليامس في بورت إليزابيث وقطع شوطا جديدا في مسيرته لدى انضمامه إلى ماميلودي، المتوّج بلقب الدوري الجديد لجنوب أفريقيا.
احتفل بعيده الثاني والثلاثين في 21 كانون الثاني/يناير، يوم الفوز على ناميبيا 4-0، وهو على بعد مباراتين من الانضمام إلى الأسطورة أندريه أريندسي المتوج عام 1996 أمام الراحل نلسون مانديلا.
ويقول وليامس الذي حمل لمدة 12 عاما ألوان سوبرسبورت يونايتد: "أنا سعيد لإظهار مكانتي".
لكن بداياته مع المنتخب كانت معقدة، على غرار الخسارة المذلة أمام البرازيل 0-5 بعد ثلاثية لنيمار.
بقي طويلا في ظل إيتوميلينغ خوني (89 مباراة دولية)، قبل أن يصبح أساسيا في 2019.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج كأس الأمم الأفريقية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب جنوب أفريقيا الرأس الأخضر نيجيريا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
تجمع ناشطون في العاصمة الأمريكية واشنطن لإقامة حفل تأبين لآرون بوشنل، الجندي الأمريكي الذي أضرم النار بنفسه كي لا يكون متواطئا في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة بدعم أمريكي.
ووثق ناشطون مشاركة العشرات في وقفة التأبين الثلاثاء، أمام السفارة الإسرائيلية والبيت الأبيض في واشنطن لتأبين بوشنل، الذي ضحى بحياته لوقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ووضع الناشطون المشاركون في الفعالية الزهور وأشعلوا الشموع لتأبين الجندي الأمريكي.
وفي شباط/ فبراير 2024، توجه بوشنل نحو سفارة "تل أبيب" بواشنطن، ولدى وصوله سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار بنفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارا وتكرارا حتى توقف عن التنفس، لتعلن الشرطة لاحقا مفارقته الحياة.
وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل أمام السفارة: "سأنفذ احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لـ بوشنل" "هل يمكنني مساعدتك؟.. استلق على الأرض"، فيما يقول شرطي آخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و 19كانون ثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
In memory of Aaron Bushnell pic.twitter.com/W960jfYGHg
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) February 25, 2025تابعوا هاشتاق #AaronBushnell وانشروه pic.twitter.com/uv1h3N670y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 25, 2025Outside the US Embassy tonight remembering Aaron Bushnell who died one year ago today pic.twitter.com/14SY0oyU0u
— Rangzen (@revoltinghippie) February 25, 2025Last year 25/YO USAF serviceman Aaron Bushnell died after engaging in an extreme act of protest infront of the Embassy of Israel in Washington DC. People from all walks live pay their respects at the very place. "Free Palestine, Free Palestine, Free Palestine," his last words. pic.twitter.com/ut9Oe57W66
— Archit Mehta (@ArchitMeta) February 25, 2025