إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

برز اسم الحارس الجنوب أفريقي رونوين وليامس في مباراة منتخب بلاده ضد الرأس الأخضر في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، بشكل لافت. وظهر كحارس متخصص في صد ركلات الترجيح بل والهجمات القاتلة للخصم.

وصد وليامس أربع ركلات ترجيحية في ربع النهائي ضد الرأس الأخضر (2-1 بعد تعادل سلبي)، على غرار هلموت دوكادام عندما قاد ستيوا بوخارست الروماني إلى تخطي برشلونة الإسباني في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1986 (2-0 بعد تعادل سلبي).

وقال مدربه البلجيكي هوغو بروس "إذا صد حارسك أربع ركلات ترجيحية لا يعود هناك مجال للحديث عن الحظ".

"هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء"

وهذا التفوق يشرح وليامس البالغ 32 عاما جانبا منه بالقول: "هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء. شكرا لمحللي الفيديو على هذا العمل، لأنه ليس سهلا الحصول على لقطات لكل هؤلاء اللاعبين المنتشرين في كل أنحاء العالم".

تابع الحارس أن محللي الفيديو بقيادة سينيسيفو مالي "يسهلون العمل علي بنسبة 50%، لأني أملك فكرة عن المكان الذي سيسدد فيه أغلب اللاعبين".

ويحرس وليامس خشبات مرمى "بافانا بافانا" أمام أربعة من زملائه في نادي ماميلودي صنداونز الذي يملكه رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة باتريس موتسيبي.

وشكر بطل الركلات الترجيحية "مدرب الحراس أيضا" غرانت جونسون الذي لم يتوقف عن تحفيز حارسه المحبوب.

قائد البافانا بافانا

أصبح وليامس قائدا للمنتخب منذ استبعاد ثولاني "تايسون" هلاتشوايوو، إثر الإخفاق بالتأهل إلى النسخة السابقة من كأس الأمم، بعد الخسارة أمام السودان 0-2.

لا ينسى وليامس أحدا لتوجيه الشكر إليه. ويعتبر أن جائزة أفضل لاعب في مواجهة الرأس الأخضر "لا تعني شيئا. ما يهمني هي الطريقة التي كافحنا فيها لمدة 120 دقيقة".

بدوره، أشاد بروس، الساعي لإحراز اللقب مرة ثانية بعد قيادة الكاميرون للتويج في 2017، بعمل محللي الفيديو "يقومون بعمل رائع. حصل رونوين على المعلومة، لكن في النهاية هو من يقرر".

تابع بروس الذي يأمل في الانضمام إلى الفرنسي هيرفيه رونار المتوج مع زامبيا (2012) وساحل العاج (2015) "لم ينقذنا فقط (بركلات الترجيح)، بل قبل دقيقتين من النهاية أمام لاعب منفرد".

وأنقذ وليامس كرة بالغة الصعوبة في الوقت القاتل ساعدته فيها العارضة، كانت كفيلة بوضع منتخب بلاده خارج المنافسة.

"أنا سعيد لإظهار مكانتي"

وُلد وليامس في بورت إليزابيث وقطع شوطا جديدا في مسيرته لدى انضمامه إلى ماميلودي، المتوّج بلقب الدوري الجديد لجنوب أفريقيا.

احتفل بعيده الثاني والثلاثين في 21 كانون الثاني/يناير، يوم الفوز على ناميبيا 4-0، وهو على بعد مباراتين من الانضمام إلى الأسطورة أندريه أريندسي المتوج عام 1996 أمام الراحل نلسون مانديلا.

ويقول وليامس الذي حمل لمدة 12 عاما ألوان سوبرسبورت يونايتد: "أنا سعيد لإظهار مكانتي".

لكن بداياته مع المنتخب كانت معقدة، على غرار الخسارة المذلة أمام البرازيل 0-5 بعد ثلاثية لنيمار.

بقي طويلا في ظل إيتوميلينغ خوني (89 مباراة دولية)، قبل أن يصبح أساسيا في 2019.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج كأس الأمم الأفريقية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب جنوب أفريقيا الرأس الأخضر نيجيريا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

نابولي يسقط بهدف «مُعار»!

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدافع يوفنتوس يكشف أن رونالدو يأكل العشب! «سان سيرو» بزاوية 37 درجة على طريقة دورتموند!


ألحق تورينو بضيفه نابولي حامل اللقب والمتصدر الهزيمة الثانية، بالفوز عليه 1-0؛ وذلك بهدف سجله الأرجنتيني المعار من الفريق الجنوبي جيوفاني سيميوني، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتنازل فريق المدرب أنتونيو كونتي الذي خسر قبل مرحلتين على أرض ميلان 1-2 والذي يستعد للسفر إلى هولندا من أجل مواجهة أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، عن الصدارة لمصلحة روما.
في المقابل، حقق تورينو فوزه الثاني فقط للموسم، بعد أول على روما، ورفع رصيده إلى 8 نقاط.
وكاد تورينو أن يفاجئ حامل اللقب، لكن القائم تدخل لصد تسديدة الكرواتي نيكولا فلاتشيتش (15)، ثم بعد محاولة لنابولي عبر البلجيكي كيفن دي بروين مرت بجوار القائم (23)، تقدم أصحاب الأرض عبر سيميوني، المعار إليهم من نابولي بالذات، بعدما راوغ جوفاني دي لورنتسو ثم الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش قبل أن يسدد في الشباك (32).
وكاد سيميوني الذي اعتذر من جمهور نابولي بعد التسجيل في مرمى فريقه الأصلي، أن يضيف الهدف الثاني بعد دقائق معدودة إثر تمريرة من النروجي ماركوس بيدرسن لكن ميلينكوفيتش-سافيتش كان له بالمرصاد هذه المرة (35).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم كاد الكاميروني فرانك أنجيسا أن يدرك التعادل لنابولي في بداية الشوط الثاني بكرة رأسية، لكن الحارس الأوروجوياني فرانكو إسراييل تألق في الدفاع عن مرماه (61).
واستبدل بعدها سيميوني وسط تصفيق الجمهور، تاركاً مكانه للاعب آخر معار من نابولي هو البلجيكي سيريل نجونج (62).
وواصل نابولي سعيه لإدراك التعادل وحصل دي بروين على فرصة بتسديدة «على الطاير» لكن كرته علت العارضة بقليل (68)، ثم أهدر المقدوني الشمالي إلييف إلماس فرصة ذهبية في الوقت القاتل بتسديدة الكرة فوق العارضة من مسافة قريبة بعد تمريرة من سبيناتسولا (88).
واعتقد نابولي أنه أنقذ نقطة في الوقت بدلاً من ضائع بعد تسديدة للبديل ماتيو بوليتانو ارتدت من القائم، ثم ظهر الحارس وسقط أمام البديل الآخر الهولندي نوا لانج الذي تابعها في الشباك، لكن «الفار» تدخل وألغى الهدف بداعي التسلل (3+90).

مقالات مشابهة

  • الأهلي طرابلس في اختبار جديد أمام الأخضر‎ ‎
  • أصله آيرلندي .. حكاية لاعب أبيض قاد الرأس الأخضر لمجد المونديال
  • بعد إهدار ضربة حاسمة أمام الفيحاء.. أرقام مثيرة لقائد اتحاد جدة كريم بنزيما في تنفيذ ركلات الجزاء
  • نابولي يسقط بهدف «مُعار»!
  • النبوءة التي تحققت.. الرأس الأخضر يوجه صفعة ثانية إلى الكاميرون
  • العلامة عبدالله: الجنوب لن يُترك وحيداً أمام العدوان
  • رحيل ليونيل ميسي فجّر أزمة “ركلات حرة” في برشلونة
  • خبير نفسي يكشف الجاني الحقيقي في واقعة الطفل الذي مزّق زميله بمنشار كهربائي
  • بعد الفيديو المثير للجدل.. أكرم عفيف يكشف حقيقة طلب رمي عُلب المياه في مباراة الإمارات
  • إيفرتون يربط بيكفورد بالعقد الجديد