حذر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة من أزمة وشيكة بمدينة رفح في قطاع غزة التي أصبحت مكتظة «بشكل لا يصدق» بالمدنيين والنازحين من شمال ووسط القطاع، وقال إن أزمة صحية عامة تلوح في الأفق في حال تكثيف الأعمال العدائية في رفح.

وأضاف المكتب الأممي على لسان يانس ليركا المتحدث باسم المكتب في جنيف، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال للصحفيين أن عدد سكان رفح قد تضاعف خمسة مرات خلال ما يقرب من أربعة أشهر من حرب إسرائيل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العقلية حقيقة ثابتة بالفعل وأن كل طفل يعاني من نوع ما من الصدمات.

ولفت ليركا إلى أن الأمم المتحدة تحذر مما قد يحدث مع الغزو البري، وشدد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب.

وأكد المسؤول الأممي أن تكثيف الأعمال العدائية في رفح في هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، وأنه لا بد من بذل كل ما في الوسع لتجنب ذلك.

اقرأ أيضاًإسرائيل تتحرش بمصر.. وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم نقل المعركة إلى رفح

المديرة العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون تزور معبر رفح

ميناء رفح البري يستقبل 74 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا وإدخال 126 شاحنة لغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال رفح قطاع غزة الأمم المتحدة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد للتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حذر قائد القيادة الأمريكية في المنطقة من أن التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان أصبحت مكثفة لدرجة أنها قد تستخدم كغطاء لشن هجوم مفاجئ على الجزيرة. 

جاء هذا التحذير في وقت تتزايد فيه مخاوف واشنطن من تنسيق عسكري متنام بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وهو ما وصفه القادة العسكريون الأمريكيون بأنه "محور استبدادي ناشئ".

الصين و"ورقة التوت" العسكرية

أكد الأدميرال البحري الأمريكي صامويل بابارو، خلال منتدى هونولولو للدفاع، أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد بشكل كبير من نشاطه حول تايوان، مما يجعل من الصعب التمييز بين التدريبات العسكرية الروتينية والاستعدادات الفعلية لهجوم محتمل.

وقال بابارو: "لقد وصلنا إلى نقطة قد تستخدم فيها الصين تدريباتها اليومية كغطاء لعملية عسكرية ضد تايوان. ما نراه الآن ليس مجرد مناورات، بل تدريبات تحضيرية للتوحيد القسري للجزيرة مع البر الرئيسي."

تحالف ثلاثي يثير القلق

لم تقتصر تحذيرات بابارو على تايوان فقط، بل أشار أيضًا إلى تزايد التعاون العسكري بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذا "المحور الناشئ" أصبح أكثر جرأة في اختبار قدرات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأضاف: "نشهد تنسيقًا متزايدًا بين هذه الدول، بدءًا من دوريات القاذفات التي تخترق مناطق تحديد الدفاع الجوي الأمريكية، إلى التعاون في تقنيات مضادة للأقمار الصناعية وتقنيات الغواصات المتقدمة."

تحركات روسية في المحيط الهادئ

كشف مسؤول دفاعي أمريكي عن أن روسيا نشرت سبع غواصات حديثة في المحيطين الهندي والهادئ منذ بدء غزوها لأوكرانيا، من بينها ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بأسلحة نووية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

الفجوات الدفاعية الأمريكية

أعرب بابارو عن قلقه من أن الولايات المتحدة لا تملك مخزونًا كافيًا من الأسلحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة أي صراع محتمل مع الصين. وأكد أن "المجلات الأمريكية أصبحت قليلة العدد، وأعمال الصيانة تراكمت، بينما يتحرك الخصوم لاستغلال هذه الثغرات."

الذكاء الاصطناعي كأداة دفاعية

للتعامل مع التهديدات المتزايدة، دعا بابارو إلى تسريع تطوير الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات المراقبة والإنذار المبكر لأي هجوم صيني محتمل. كما شدد على ضرورة نشر هذه الأنظمة في المناطق المتنازع عليها، مثل مضيق تايوان، لإنشاء "منطقة جحيم" من شأنها ردع أي غزو.

الإصلاح العسكري ضرورة ملحة
رغم أهمية التكنولوجيا المتطورة، أكد بابارو أن "الذكاء الاصطناعي وحده لن يكفي لكسب هذه المعركة"، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لإصلاح نظام المشتريات الدفاعية الأمريكي لتسريع إنتاج الأسلحة والأنظمة الدفاعية اللازمة لمواجهة الصين.

وأضاف: "علينا أن نتحرك بسرعة القتال، وليس بسرعة اللجان."

تأتي هذه التحذيرات الأمريكية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب المواجهة العسكرية في تايوان. 

فهل ستؤدي هذه المناورات الصينية إلى تصعيد حقيقي، أم أنها مجرد استعراض للقوة في لعبة الشطرنج الجيوسياسية بين أكبر قوتين في العالم؟.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة: خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية
  • بث مباشر ..رصد الاستعدادات الأخيرة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين
  • المجموعة العربية بالأمم المتحدة تدعو إلى رفض تهجير الفلسطينيين
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • ألمانيا تحذر من "سلام زائف" في أوكرانيا
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة