الكويت والأونروا تبحثان المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» فيليب لازاريني، المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة التطورات الراهنة في قطاع غزة والجهود التي تقوم بها الوكالة تجاه الأشقاء الفلسطينيين والعمليات الإغاثية وإيصال المساعدات لمحتاجيها وجهود الوكالة ومشاريعها الإنسانية ونشاطاتها في تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين حول العالم.
وأشاد وزير الخارجية الكويتي خلال اللقاء بالكويت، اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بالجهود الحثيثة التي تقوم بها الوكالة والعاملين فيها على الأرض في فلسطين، مجددا تضامن دولة الكويت ومساندتها لأعمال الوكالة خاصة في ظل المعاناة وتفاقمها جراء التطورات المأساوية الراهنة ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الاحتلال الإسرائيلي للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على حتمية تضافر الجهود الدولية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جانبه ثمن المفوض العام الدور الحيوي الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم الوكالة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معربا عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به دولة الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الإنساني إقليميا ودوليا مثمنا بالوقت ذاته الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لأعمال وأنشطة الوكالة بشكل عام وللأشقاء في دولة فلسطين وقضيتهم العادلة بشكل خاص.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء بحث سبل ضمان استدامة أعمال وبرامج الوكالة نحو توفير المساعدات الطارئة للأشقاء الفلسطينيين وحشد الدعم الدولي في هذا الإطار.
اقرأ أيضاًالأونروا: نقدم أسماء موظفينا للجانب الإسرائيلي سنويًا ولم تصلنا أى مُلاحظات بشأنهم
أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للدفاع عن «الأونروا».. ويؤكد: إنهاء دور المنظمة يجلب الخطر على المنطقة بأسرها
«الأونروا».. والجريمة الكاملة!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنفي وجود قائمة بدول يمنع على مواطنيها دخول الأراضي الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إنه “لا توجد قائمة بالدول التي يتم تقييد أو منع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال” إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن فرض حظر سفر محتمل على أكثر من 40 دولة، من بينها روسيا وبيلاروس.
وأفادت التقارير أن مواطني أفغانستان وإيران وكوبا وبوتان وليبيا وكوريا الشمالية والصومال وسوريا والسودان وفنزويلا واليمن لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب هذا الاقتراح. وستصنف هذه الدول الـ11 ضمن المستوى “الأحمر” في النظام المرمز بالألوان.
ووفقا لتقارير من وكالة “رويترز” وصحيفة “نيويورك تايمز”، قد تواجه هذه الدول قيودا شديدة أو كلية على السفر تفرضها الولايات المتحدة.
وخلال إفادة في وزارة الخارجية، أوضحت بروس أنه لا توجد قائمة محددة، ولكن هناك مراجعة جارية.
وقالت: “أولا وقبل كل شيء، لا توجد قائمة. ما ينظر إليه الناس خلال الأيام القليلة الماضية ليس قائمة موجودة هنا ويتم العمل عليها. هناك مراجعة، كما نعلم من خلال الأمر التنفيذي للرئيس، لبحث ما يمكن أن يساعد في جعل أمريكا أكثر أمانا عند التعامل مع قضية التأشيرات ومن يسمح لهم بدخول البلاد. ولكن ما يتم الترويج له على أنه شيء صادر عن وزارة الخارجية ببساطة ليس صحيحا”.
وستظل دول أخرى، مثل روسيا وباكستان، مسموحا لها بالسفر، على عكس الحظر الكلي، ولكنها ستواجه عقبات عندما يتعلق الأمر بالحصول على تأشيرة. ويعتبر هذا المستوى ضمن الفئة “البرتقالية”.
ويقال إن دولا مختلفة، بما في ذلك العديد من الدول الأفريقية، تراقب أيضا لفرض قيود محتملة عليها ضمن المستوى “الأصفر”، وسيكون لديها ما يقرب من شهرين لإجراء تغييرات لتجنب وضعها في المستوى “البرتقالي” أو “الأحمر”.
ويشمل المستوى الأصفر دولا كاريبية، بما في ذلك سانت لوسيا وسانت كيتس ونيفيس، وكذلك أنتيغوا وباربودا.
وحسب “رويترز” فإن 41 دولة ستتأثر بهذا الإجراء بشكل ما، بينما تذكر “نيويورك تايمز” أن العدد يصل إلى 43 دولة.
في وقت سابق من إدارة ترامب الأولى، واجه أمر تنفيذي بحظر السفر من إيران والصومال والسودان وسوريا واليمن والعراق وليبيا عقبات قانونية وتم وصفه من قبل المعارضين بأنه “حظر على المسلمين” بسبب التركيبة السكانية لتلك الدول. بينما جادل المؤيدون في ذلك الوقت بأنه كان ضروريا لضمان عملية صارمة لتتبع من يدخل البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز”