مخاوف من كارثة إنسانية في قطاع غزة بعد قطع التمويل عن الأونروا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تواجه وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" أزم كبيرة بعد المزاعم الإسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى، حيث أدت تلك المزاعم إلى تعليق ثمانية عشر دولة ومؤسسة دولية تبرعاتها الإنسانية للوكالة الأممية.
وتشير تقارير رسمية أن خسائر الأونروا قد تصل إلى خمس وستون مليون دولار بحلول نهاية فبراير نتيجة تخفيض تمويل المانحين للوكالة الأممية، وهو ما حذر منه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أوضح إن وقف التمويل سيُعرض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين للخطر.
ومنذ أن بدأت الدول المانحة في تعليق أموالها، تلقت الأونروا عددًا كبيرًا من التبرعات الذين يسعون إلى ملء الفراغ التي تسببت فيه الدول المانحة، حيث تلقت الوكالة ما يقرب من 5 ملايين دولار من مانحين من القطاع الخاص لكنها لا تكفي لتمويل الوكالة لأكثر من بضعة أيام إذ تبلغ ميزانيتها السنوية أكثر من 1.5 مليار دولار سنويًا.
المتحدثة باسم الأونروا "تمارا الرفاعي" أوضحت أن الوكالة لن يكون لديها أموال خاصة بها في شهر مارس لدفع رواتب 30 ألف عامل في جميع أنحاء الشرق الأوسط منهم 13 ألفًا في قطاع غزة ، محذرة من نقص حاد في الطعام وانهيار نظام الرعاية الصحية في القطاع نتيجة وقف المساعدات والتبرعات.
ويتم تمويل الوكالة الأممية التي تأسست أعقاب النكبة الفلسطينية بشكل كامل من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث تشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات الصراع والحروب.
وتلعب وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" دورا كبيرًا في الأزمة الإنسانية الحالية التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يتخذ أكثر من نصف سكان القطاع من المدارس والمراكز التي تديرها الوكالة الأممية مأوى لهم، بعد أن تسببت الحرب في تشريد وتهجير أكثر من ثمانين في المائة من الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 ، العالم على التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة ، حيث تستمر الغارات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك في الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد توركعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية "لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق" مع دخول الإغلاق الشامل أمام دخول المساعدات أسبوعه التاسع.
وأضاف أنه مع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بسرعة، حذر المفوض السامي من أن "أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي".
وأشار إلى تقارير حول وجود خطة إسرائيلية لإعلان محافظة رفح "منطقة إنسانية" جديدة.
وقال إنه "من شبه المؤكد أن مثل هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من غزة والأشخاص غير القادرين على التحرك بسهولة -بمن فيهم ذوو الإعاقة والمرضى والجرحى والنساء اللواتي يعلن أسرا بأكملها- على البقاء بدون طعام".
وأكد المفوض السامي مجددا أن الأثر التراكمي لسلوك القوات الإسرائيلية في غزة يثير مخاوف جدية "من أن إسرائيل، على ما يبدو، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".
وقال: "على الدول الأخرى التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك. كما يجب عليها البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس آكشن إيد: حصار غزة يفاقم المجاعة ويدفع الأسعار لمستويات جنونية ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان الأكثر قراءة سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو المقبل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025