تحقيق للاحتلال في قتل دبابة 12 إسرائيليا احتجزوا بمستوطنة يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس، إن رئاسة أركان الاحتلال، بدأت التحقيق في مقتل 12 محتجزا إسرائيليا، كانوا برفقة مقاتلين من المقاومة الفلسطينية، داخل أحد #المنازل، في #كيبوتس_بئيري، بنيران #دبابة_إسرائيلية، يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن الناجيتين الوحيدتين من المنزل، ياسمين بورات وهداس داغان، شهدتا بأن المنزل تعرض لقذيفة دبابة، وهو ما أثار الشكوك بأن قائد الفرقة 99 العميد باراك حيرام، المكلف بالقتال في الكيبوتس، أمر طاقم الدبابة بقصف المنزل رغم علمه بوجود إسرائيليين فيه.
ولفتت إلى أن المنزل جرى تجميع 14 محتجزا فيه، بمن فيهم التوأم فيناي وليال هزوني، 12 عاما، في منزل باسي كوهين، مع العشرات من #المقاومين، الذين طالبوا #الاحتلال بتوفير ممر آمن لهم مع #المحتجزين إلى قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة وفاة الشاب الطيار محمد العرايضة العبادي في الصين 2024/02/06وكان حيرام قال في مقابلة سابقة مع صحيفة نيويورك تايمز، إنه بعد مفاوضات غير ناجحة مع المقاومين، أمر الدبابة بقصف المكان ولو على حساب سقوط إسرائيليين قتلى.
وتكشف لقطات مصورة من طائرة مروحية، نشرتها القناة 12 العبرية، أن دبابة تطلق قذائف على المنزل، وقالت بورات إنها سألت الجنود عن ما إذا كانت القذائف لن تصيب المحتجزين، فأخبروها بأنهم يستهدفون جوانب الجدران.
لكن القناة 12 قالت إن الدبابة التي ظهرت في اللقطة تطلق قذيفة، أصيبت، ثم وصلت دبابة أخرى، وأطلقت النار على المنزل مرة أخرى.
وكان حيرام قال إنه بعد فشل المفاوضات مع المقاومين، فقد أعطى أوامره للدبابة بقصف المكان حتى على حساب سقوط إسرائيليين.
ووفقا للتحقيق الذي سيجري، بحسب الصحيفة، فإن الفريق سيقدم رأيه للنيابة العسكرية، بشأن ما إذا كان ينبغي قيام الشرطة العسكرية بفتح دعوى في القضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس المنازل كيبوتس بئيري دبابة إسرائيلية المقاومين الاحتلال المحتجزين غزة
إقرأ أيضاً:
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، أنه أحبط 17 محاولة تجسس لصالح إيران منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا تورطوا في أنشطة استخباراتية أو تعاونوا مع جهات إيرانية.
واليوم، أصدرت سلطات الاحتلال، حكمًا بالسجن 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مامان أقر خلال التحقيقات بارتكاب التهم المنسوبة إليه.
وأوضحت المحكمة في بيانها أن التعاون مع "العدو الرئيسي" غير مقبول بأي شكل، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة اعتقلت مامان في أغسطس 2024، للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار. وتشير التحقيقات إلى أن مامان سافر مرتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن مامان حصل على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا، حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال. وتعد هذه القضية أول إدانة علنية في قضايا تجسس لصالح إيران، وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها على الأمن القومي.