بن غفير يعتذر لبايدن بسبب ابنه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بن غفير يهنئ الرئيس الأرجنيتيني على إعلانه نقل سفارة بلاده إلى القدس
اعتذر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير من الرئيس الأميركي جو بايدن على إثر سخرية ابنه منه.
وكتب شوفائيل بن غفير عبر حسابه على إكس صورة لبايدن، مرفقا معها: "من المهم رفع مستوى الوعي" حول مرض الزهايمر الذي يمثل "سببا رئيسيا للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
وحٌذف منشور بن غفير لاحقا، وكتب على إكس أن "ابنه ارتكب خطأ جسيما وأنه يرفض بشدة ذلك".
وأضاف: "الولايات المتحدة الأميركية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لنا".
وكان بن غفير قد انتقد بايدن لعدم كفاية المساعدات التي تقدمها واشنطن للدولة العبرية في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وفي سياق منفصل هنأ بن غفير الرئيس الأرجنيتيني على إعلانه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير بايدن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يستعد لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية لبايدن وسط مطالب بتعزيز الدعم العسكري
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "خطة النصر" الأوكرانية باتت جاهزة بالكامل، مشيرًا إلى عزمه تقديمها للرئيس الأميركي جو بايدن في سبتمبر الجاري. وأكد زيلينسكي في خطابه اليومي أن "الأهم الآن هو التصميم على التنفيذ"، مشددًا على أن "لا بديل عن السلام" وأن أي حلول مثل "تجميد الحرب" أو "التلاعبات" التي تهدف لتغيير موازين القوى لصالح روسيا غير مقبولة. ورغم جاهزية الخطة، لم يفصح زيلينسكي عن تفاصيل محددة حول بنودها.
الخطة، التي أعلن عنها زيلينسكي سابقًا، تتضمن مجموعة من الحلول المترابطة التي تمنح أوكرانيا القوة الكافية لإنهاء الحرب ووضع الصراع على مسار السلام. وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات كبيرة على الأرض، بما في ذلك هجوم واسع النطاق من القوات الروسية في شرق البلاد.
أوكرانيا تطالب حاليًا بدعم غربي أوسع، بما في ذلك استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب مواقع عسكرية روسية داخل روسيا. وترى كييف أن هذه الأسلحة ضرورية لاستهداف المنشآت التي تنطلق منها الطائرات الروسية والصواريخ التي تضرب المدن الأوكرانية. ومع ذلك، يبدي حلفاء أوكرانيا في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، حذرهم من السماح بتصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
ورغم التردد السابق لدى الرئيس بايدن بشأن السماح لأوكرانيا بشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية، إلا أنه في مايو الماضي سمح باستخدام بعض الأسلحة الأميركية لهذا الغرض. لكن مع تصاعد الضغط الأوكراني، يسعى زيلينسكي للحصول على مزيد من الأسلحة والدعم العسكري لوضع حد للنزاع مع روسيا. ومن المقرر تقديم الخطة في قمة سلام دولية في نوفمبر، حيث من المتوقع دعوة روسيا للمشاركة فيها.