آخر ندوات معرض الكتاب.. دعاة: العمل الدعوي فن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
نظم الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حول التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الرقمي.
وقال الدكتور سامي الشريف: إن الدعوة الإسلامية تواجه تحديات متعددة في العصر الحديث من بينها التطورات التكنولوجية في عالمنا، والتي أخذت الشباب بعيدا عن كيفية إعداد الدعاة وعن كيفية عرض المشكلات التي تواجه المجتمعات المتحضرة.
وأضاف: جاءت تكنولوجيا الاتصال بالعديد من المزايا والسلبيات، وتفصلنا سنوات قليلة على أن يصبح الذكاء الاصطناعي أمر واقع في كل شيء للتعامل مع المجتمعات الحديثة، وإلى أي مدي يمكن للدعاة الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وفي كلمته، قال الدكتور عبدالله النجار: إن علم الشريعة اهتم بالدعوة حتى يعرف الناس الله بالشكل الصحيح، وأن الإمام محمد عبده عندما عرف الدعوة، قال إنها تتمثل في إظهار رأي الدين في أمورهم فقط، موضحا أن صاحب الدعوة ليس من دوره هداية الناس بل تعريفهم وللأسف الدعاة هنا خلطوا بين وسيلة الدعوة وغايتها، فدور الداعية هو تذكير الناس بأمور دينهم فقط.
وأوضح: يجب أن نفرق بين منهج الدعوة والغاية منها، ووجه نداء للدعاة بأن عليهم أن يقوموا بدورهم دون تخطي حتي تصل كلمتهم إلى القلوب، مشيرا إلى أن هناك بعض الدعاة لا يفرقون بين ما يقال للناس وبين ما لا يقال، فهناك لغة ثرية يمكن استخدامها وتطويعها دون ترهيب وهناك أيضا فكرة لدى البعض أنه اكثر إيمانا، فعلى الداعية أن يقدم الدين بشكل لين وبسيط ومحبب ويكف عن تصنيف الناس.
بينما قال الدكتور عبدالحي عزب: إن قضايا العمل الدعوي كثيرة، والمشكلة الحقيقية التي تعيشها القنوات التي تقوم بتوصيل الدعوة للجمهور، هي اختيار القائم بالدعوة بحيث يكون مؤهلا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وتأهيله لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب ومراعاة حال الناس في الزمان والمكان.
وتابع: للأسف هناك كثير من الدعاة ولكن في الواقع المؤهلين قلة جدا، ويجب على الداعي أن يحترم عقلية المتلقي فمنهم المهندسين والأطباء وغيرهم، وقدرته على التعايش مع قضايا العصر، فلابد أن يكون الداعية على مستوى ثقافي يناسب كل الأفكار من العالم للفقير.
بينما قال الدكتور أحمد المنسي: لابد أن نفرق بين الداعية الموظف والداعية المثقف، فإن أول شيء في الدعوة هو استلهام الحكمة، الداعية لديه دواء، وتحديات الدعوة تختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر.
وتابع: القراءة جزء من الخبرة وإدراك للصواب والخطأ، وما زال خطابنا الدعوي خطاب عاطفي ليس علمي يناسب العصر الذي نعيش فيه، ولابد من احترام صوت الزمن.
بدوره قال الدكتور هشام عبدالعزيز، إن الدعوة علم وفن ويجب أن يكون لدى الدعوي مهارة في توصيل المعلومة، فقد أخذ وزير الأوقاف مهمة بناء الداعية وتأسيس الأئمة، وقد وضع الشيخ عبد الله النجار الأسس بالاشتراك مع اللجنة من بعد ٢٠١٣ بالوزارة قائمة على تنقية المنابر من أصحاب الافكار المتطرفة، حتى استطعنا أن نحافظ على المنابر.
وتابع: ثم جاء التدريب لعلم اجتماع وعلم نفس وأمن قومي، فلأول مرة يذهب أئمة بماسبيرو للحصول على دورات تدريبية لكيفية الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور، فالدول الآن تتسابق للحصول على أئمة من الاوقاف المصرية والدول تطلب أيضا أن تدرب طلبتها لدينا في أكاديمية الأوقاف الدولية، وقد دخلت الأوقاف طريق التكنولوجيا فموقع الوزارة الآن نشط جدا وأصبح الكثير من الائمة لديهم خبرة في استخدام التحول الرقمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ندوات معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الدعوة الإسلامية طوفان الأقصى المزيد قال الدکتور
إقرأ أيضاً:
وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم 5 ندوات دينية وتوعوية وثقافية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن للمرأة دور كبير في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له ، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشدداً على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجاً للتوعية والرعاية.
واضاف محافظ الشرقية انه قامت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن والوحدات المحلية بنطاق محافظة الشرقية بتنظيم 5 ندوات دينية وتوعوية وثقافية خلال الأسبوع الماضي ، أستهدفت السيدات ، تناولت (حق الزوجة فى الدين الإسلامى – صفات رائدة الأعمال – غرس القيم الإيجابية - كيفية إستقبال شهر رمضان – التغذية السليمة فى رمضان ).
فى سياق متصل أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أنه خلال الأسبوع الماضي كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها بنطاق المحافظة حيث قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ندوة بعنوان "حق الزوجة فى الدين الإسلامى" وذلك بالتنسيق مع المكتبة الثقافية بسنهوت ،فضلاً عن التنسيق مع جمعية "رحاب الوعى للتنمية المستدامة " لتنظيم مبادرة "بصمة تغيير " لتشجيع المواطنين على المشاركة فى نظافة الشوارع وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ثلاث ندوات وذلك بالتنسيق مع وحدة طب الأسرة بجهينة القبلية ومديرية الأوقاف ووحدة السكان ووحدة حماية الطفل بالمركز ، وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بحى ثان الزقازيق بتنظيم ندوة بعنوان "التغذية السليمة فى رمضان " وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم بتنظيم ندوة بعنوان " مخاطر التنمر " وذلك بالمدرسة الإعدادية للبنات بالوحدة المحلية بجميزة بنى عمرو وذلك بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمركز.