مصراوي:
2024-06-27@13:45:06 GMT

آخر ندوات معرض الكتاب.. دعاة: العمل الدعوي فن

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
نظم الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حول التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الرقمي.

وقال الدكتور سامي الشريف: إن الدعوة الإسلامية تواجه تحديات متعددة في العصر الحديث من بينها التطورات التكنولوجية في عالمنا، والتي أخذت الشباب بعيدا عن كيفية إعداد الدعاة وعن كيفية عرض المشكلات التي تواجه المجتمعات المتحضرة.

وأضاف: جاءت تكنولوجيا الاتصال بالعديد من المزايا والسلبيات، وتفصلنا سنوات قليلة على أن يصبح الذكاء الاصطناعي أمر واقع في كل شيء للتعامل مع المجتمعات الحديثة، وإلى أي مدي يمكن للدعاة الاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وفي كلمته، قال الدكتور عبدالله النجار: إن علم الشريعة اهتم بالدعوة حتى يعرف الناس الله بالشكل الصحيح، وأن الإمام محمد عبده عندما عرف الدعوة، قال إنها تتمثل في إظهار رأي الدين في أمورهم فقط، موضحا أن صاحب الدعوة ليس من دوره هداية الناس بل تعريفهم وللأسف الدعاة هنا خلطوا بين وسيلة الدعوة وغايتها، فدور الداعية هو تذكير الناس بأمور دينهم فقط.

وأوضح: يجب أن نفرق بين منهج الدعوة والغاية منها، ووجه نداء للدعاة بأن عليهم أن يقوموا بدورهم دون تخطي حتي تصل كلمتهم إلى القلوب، مشيرا إلى أن هناك بعض الدعاة لا يفرقون بين ما يقال للناس وبين ما لا يقال، فهناك لغة ثرية يمكن استخدامها وتطويعها دون ترهيب وهناك أيضا فكرة لدى البعض أنه اكثر إيمانا، فعلى الداعية أن يقدم الدين بشكل لين وبسيط ومحبب ويكف عن تصنيف الناس.

بينما قال الدكتور عبدالحي عزب: إن قضايا العمل الدعوي كثيرة، والمشكلة الحقيقية التي تعيشها القنوات التي تقوم بتوصيل الدعوة للجمهور، هي اختيار القائم بالدعوة بحيث يكون مؤهلا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وتأهيله لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب ومراعاة حال الناس في الزمان والمكان.

وتابع: للأسف هناك كثير من الدعاة ولكن في الواقع المؤهلين قلة جدا، ويجب على الداعي أن يحترم عقلية المتلقي فمنهم المهندسين والأطباء وغيرهم، وقدرته على التعايش مع قضايا العصر، فلابد أن يكون الداعية على مستوى ثقافي يناسب كل الأفكار من العالم للفقير.

بينما قال الدكتور أحمد المنسي: لابد أن نفرق بين الداعية الموظف والداعية المثقف، فإن أول شيء في الدعوة هو استلهام الحكمة، الداعية لديه دواء، وتحديات الدعوة تختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر.

وتابع: القراءة جزء من الخبرة وإدراك للصواب والخطأ، وما زال خطابنا الدعوي خطاب عاطفي ليس علمي يناسب العصر الذي نعيش فيه، ولابد من احترام صوت الزمن.

بدوره قال الدكتور هشام عبدالعزيز، إن الدعوة علم وفن ويجب أن يكون لدى الدعوي مهارة في توصيل المعلومة، فقد أخذ وزير الأوقاف مهمة بناء الداعية وتأسيس الأئمة، وقد وضع الشيخ عبد الله النجار الأسس بالاشتراك مع اللجنة من بعد ٢٠١٣ بالوزارة قائمة على تنقية المنابر من أصحاب الافكار المتطرفة، حتى استطعنا أن نحافظ على المنابر.

وتابع: ثم جاء التدريب لعلم اجتماع وعلم نفس وأمن قومي، فلأول مرة يذهب أئمة بماسبيرو للحصول على دورات تدريبية لكيفية الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور، فالدول الآن تتسابق للحصول على أئمة من الاوقاف المصرية والدول تطلب أيضا أن تدرب طلبتها لدينا في أكاديمية الأوقاف الدولية، وقد دخلت الأوقاف طريق التكنولوجيا فموقع الوزارة الآن نشط جدا وأصبح الكثير من الائمة لديهم خبرة في استخدام التحول الرقمي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ندوات معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الدعوة الإسلامية طوفان الأقصى المزيد قال الدکتور

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تنظم ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «اسمي ليلى» لـ إلهام الكردوسي


تنظم الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين حفل توقيع وندوة لمناقشة المجموعة القصصية «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي في المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، يوم الخميس المقبل في السادسة مساء ، ويناقش الكتاب الدكتور رضا عطية الناقد الأدبي.

و«اسمي ليلى» صدرت عن هيئة الكتاب خلال الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومن أجواء المجموعة في قصة بعنوان "أم توبة": "أمام اللجنة رقم ( 74 ) على مرأى من أم توبة، يقف زوجها فردا ضئيلا في طابور الرجال، ينتظر دورا كغيره من الذين لا حول لهم ولا حيلة، أتى ليقول كلمته، فاتر الهمة، هو في الأصل فقد حماسه لفعاليات الحياة من زمن، وكأنه شاخ قبل موعد شيخوخته، حاول أن يتشاغل عما يعتمل بباطنه من هموم، بمتابعة زوجته خلسة، يصب كل تركيزه على بطنها المنتفخ وجسدها المتورم، ورغم كل هذه الدلائل فهو غير موقن أنها تحمل في بطنها جنينا، ولا يصدق حتى كلام الشيخ حسن الذى يبشره بقرب قدوم ولد صالح معافى هذه المرة، ليحمل اسمه ويشدد به ظهره، وعقله لا يقتنع أن زوجته أم توبة يمكن أن تكون حبلى كبقية النساء، بعدما تهدلت أعضاؤها وانحنت أثداؤها، وشاب شعر رأسها وتشقق باطن كفيها وكعوب قدميها فقرا وعجزا"

و إلهام الكردوسي كاتبة صحفية وقاصة ومسؤول الملف الثقافي بجريدة الوطن.

مقالات مشابهة

  • قيادتا أمل وحزب الله: لقراءة جيّدة لمبادرة بري الداعية الى التحاور
  • الأوقاف: ندوات بـ 4 محافظات اليوم عن مفهوم الوطنية الصادقة بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • البابا تواضروس يتفقد معرض الكتاب في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية (صور)
  • انعقاد برنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات بأوقاف الفيوم
  • الأسدي يجدد الدعوة للعاملين كافة باستثمار قانون التقاعد والاسراع في التسجيل
  • صور.. انعقاد برنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات الفيوم
  • الخميس.. مناقشة «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي
  • هيئة الكتاب تنظم ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «اسمي ليلى» لـ إلهام الكردوسي
  • وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
  • منظمة اليونيسكو تقدم كتابها حول دور اللغة العربية في التبادلات الثقافية والعلمية