مصطفى بكري يحذر إسرائيل: أي تدخل في محور صلاح الدين تعدٍ على اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية للأسف لم تلزم دولة الاحتلال بوقف إطلاق النار، لانها تعتبر حماس منظمة أكبر من كونها دولة، معقبًا: “من الضروري تنفيذ القرارات التي صدرت من المحكمة أيًا كانت مثل إدخال المساعدات”.
وأضاف “بكري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على فضائية “الشمس”، أن قرار المحكمة جيد بشكل عام، خاصة أن هناك حملة دولية تدافع عن الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة التي تشن ضده، وأيًا كان الأمر فصمود الشعب الفلسطيني بحد ذاته، فهو رسالة بأن فلسطين لن تسقط، وستبقى صامدة، حتى تحصل على دولتها المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أن أمن مصر خط أحمر جاء بسبب السعي الإسرائيلي المستمر إلى تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن مصر تعتبر الأمن القومي وسيناء خط أحمر، وأي تدخل في محور صلاح الدين يعتبر تعدي على اتفاقية السلام الموقعة 1976 والتي توجب عدم احتلال هذا الممر، إلا باتفاق مصري إسرائيلي، مثلما تحدث رئيس الهيئة للاستعلامات ضياء رشوان.
بوابة روز اليوسف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية، راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف ليس محل تفاوض أو مزايدات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صحفي: تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 أيلول/ سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وأشارت إلى أن ولي العهد أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية