السيد القائد: تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن الأمريكي سعى إلى تحويل الأجهزة الأمنية إلى أداة قمع فقط بيد أمريكا والسجون إلى معتقلات تحت خدمتها.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي مصلحة لأمتنا وأن سياسة الأنظمة والحكام كانت في التمكين للهجمة الأمريكية بدلا من إعاقتها
وأوضح السيد القائد أن تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة، وأن هذا التحرك كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها، وجاء هذا التحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية.
وأشار السيد عبدالملك أن الخطوات التي قام بها الشهيد القائد حصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع، وأن هذه الخطوات العملية كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس.
وقال السيد القائد أن الشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير، متسائلاً: “أين كانت تلك الحرية والديمقراطية وقائمة الحقوق الطويلة والعريضة أمام خمس كلمات؟”.
وأشار السيد عبدالملك إلى أن خطوات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية فضحت الأمريكيين وعملاءهم فهي آنذاك خطوات مكفولة دستوريا وقانونيا، مؤكداً أن كل أشكال الاعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم.
ولفت السيد القائد إلى أن المشروع القرآني حصّن المجتمع من التقبّل لما يأتي من جانب الأمريكيين وجعلهم على درجة عالية من اليقظة، وأن المشروع القرآني يحمي الأمة من الولاء لأعدائها ومن التطويع لهم والذي يعتمد عليه الأعداء للسيطرة عليها.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم متقبلة لسيطرتهم، فكانت الاعتقالات إحدى الوسائل التي حورب بها المشروع القرآني والفصل من الوظائف والحرب الدعائية الإعلامية.. مؤكداً أنه بعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري.
# الذكرى السنوية للشهيد القائد# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بدرالدین الحوثی المشروع القرآنی السید عبدالملک الشهید القائد السید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
اوضح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قدم عشرات آلاف الشهداء في إطار التوجه الإيماني القرآني الجهادي من صفوة الشعب اليماني من مختلف المحافظات كما قدم الشعب اليمني من القادة الأبرار ومنهم الشهيد صالح الصماد الذي تحرك من موقع المسؤولية رئيسا لليمن وتحرك كجندي في سبيل الله. مضيفا أن شعبنا العزيز في مختلف المراحل منذ العام 2004 وإلى اليوم وهو يقدم الشهداء بروحية إيمانية ويصنع الانتصارات.
وقال في كلمته حول اخر المستجدات اليوم الخميس : أن اليمن بعطائه الكبير يقف اليوم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس موقفا عظيما ومميزا، رسميا وشعبيا مضيفا أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبدا. وأضاف: “اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية.
وأوضح السيد أن اليمن استهدف حاملات الطائرات بدءا بأيزنهاور التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة وبإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات إبراهام لينكولن بعد إعلان الاستهداف لها . مضيفا أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت وأن تهرب.
وجدد التأكيد على أن شعبنا يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي. مؤكدا أن عملياتنا استمرت هذا الأسبوع بالقصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، والعمليات مستمرة. لافتا إلى أن بلدنا العزيز يخرج فيه الشعب أسبوعيا خروجا مليونيا ويهتف لنصرة غزة وفلسطين وكذلك لنصرة لبنان كما يتجه مئات الآلاف من رجال اليمن للتدريب والتأهيل والتعبئة ويقدم الإنفاق في سبيل الله بالرغم من الظروف الصعبة ويتصدى لمؤامرات الأعداء بمعونة الله تعالى في كل المجالات.
وأشار إلى أن شعبنا يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء فعمليات شعبنا مستمرة وأنشطته الشعبية مستمرة، والخروج الأسبوعي هو متكامل مع كل هذه الأعمال والتحركات والأنشطة. مؤكدا أن التوجه الإيماني لشعبنا يبنيه لمواجهة المخاطر والتحديات المستقبلية ويعزز المنعة والقوة معنويا وتربويا وعمليا.
وأوضح أن الخروج الأسبوعي ضمن كل هذه الأنشطة والأعمال هو حياة، عزة، قوة، بناء، تربوي استعداد نفسي، استجابة لله سبحانه في إطار موقف متكامل رسميا وشعبيا.
وجدد السيد التأكيد على مواصلة إسناد غزة لأن المعركة مستمرة، والحضور فيها يعبر عن هذا الإيمان والعطاء والجهاد والاستجابة العملية لله سبحانه وتعالى والمؤمل من شعبنا العزيز بانتمائه الإيماني أنه سيواصل بكل اهتمام، بكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله
وفي ختام الكلمة دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز للخروج المليوني يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات.