يحاول الباحثون حاليًا، اثبات تأثير الواقع الافتراضي في مساعدة المراهقين المصابين باضطرابات اللغة التنموية على تحسين أدواتهم الاجتماعية، وتتم  التجربة بهولندا، وقد لاقت مستويات عالية من التفاعل والمشاركة، برغم تباين نتائجها.


بحسب ما نشره موقع PsyPost، أن الدافع وراء الدراسة هو معرفة ما يواجه المراهقون الذين يعانون من اضطرابات اللغة التنموية، والذي يزيد لديهم مستوى الخجل والاقتران الايجابي مع اآخرين والاكتئاب.

مما جعل الباحثون يستغلون مايمر به الواقع وتحويله إلى واقع افتراضي كحل محتمل، ويقدم الواقع الافتراضي، بقدراته الغامرة والتفاعلية، نهجا أكثر تركيزا على السلوك، وربما تجاوز الحواجز اللغوية المتأصلة في الأساليب التقليدية.


وخضع كل مشارك في الدراسة لعملية تشخيصية شاملة للتأكد من اضطراب اللغة التنموي لديه، والتي تتضمن عدة اختبارات لغوية لتقييم جوانب مختلفة مثل الكلام والقواعد والمفردات. امتدت الدراسة الفعلية على مدى ستة أسابيع، حيث حضر كل مشارك جلسة مدتها 50 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع. شملت الجلسات خطوات استكمال الاستبيانات ومناقشة المهارات والتدريب عليها والمشاركة في تدريبات الواقع الافتراضي InterAction.

واتضح أن التدريب على الواقع الافتراضي ممكن ومناسب في البيئة المدرسية. على الرغم من مواجهة مشكلات فنية بسيطة، إلا أنه تم حلها بسهولة، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار سلبية للواقع الافتراضي على المشاركين. أظهر المشاركون مستويات عالية من التقدير للتدريب على الواقع الافتراضي.

قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة إلكه آرتس"الدراسة التجريبية أظهرت أن المراهقين يجدون الواقع الافتراضي وسيلة ممتعة للغاية لممارسة الأداء الاجتماعي والعاطفي"، مشيرة إلى أن أن النتائج واعدة، فقد ركزت الدراسة على استكشاف جدوى الواقع الافتراضي للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات اللغة التنموية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات اختبارات التفاعل المراهقين تقنية الواقع الافتراضي الواقع الافتراضی

إقرأ أيضاً:

في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة

أكدت وزارة الصحة أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشراً على وجود بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يبرز أهمية العناية بجودة النوم للحفاظ على الصحة العامة.

تأثير اضطرابات النوم على الصحة

وخلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأفراد تغييرات كبيرة في عاداتهم اليومية، ومن أبرزها تأثير الصيام على النوم بسبب اختلاف مواعيد الطعام والعبادات، وهو ما ينعكس على جودة النوم ومدى شعور الشخص بالراحة والنشاط خلال النهار.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي أمراض النوم، الدكتور مشني السعيد، بمناسبة يوم النوم العالمي، أن تأخير النوم بسبب صلاة التراويح والسحور يؤدي إلى تقليل إجمالي عدد ساعات النوم، مما يؤثر سلباً على التركيز والمزاج، بالإضافة إلى الأداء البدني والذهني.
كما أشار إلى أن التغير في مواعيد تناول الطعام والسوائل قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، نتيجة الشعور بالعطش أو الامتلاء بعد وجبة السحور.
وأضاف أن التغير في إفراز هرمون الميلاتونين، الناتج عن تأخير النوم، يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. مشني السعيد

أخبار متعلقة توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانيةفيديو| "صحتك في رمضان" تصحح السلوكيات الخاطئة لدى الصائمين بالشرقية48 ساعة لاعتماد الإجازة المرضية.. تنظيم جديد يشرك الأطباءتقنيات وإرشادات تحسين جودة النوم

وأشار الدكتور السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في تحسين جودة النوم، خاصة خلال الفترات التي تتغير فيها العادات اليومية مثل شهر رمضان.
ومن بين هذه التقنيات، أجهزة تنظيم إيقاع النوم، مثل مصابيح العلاج بالضوء، التي تساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية عبر التحكم في التعرض للضوء، وكذلك الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب أنماط النوم وتوفر توصيات لتحسينه.
كما تشمل هذه التطورات التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تقدم برامج استرخاء وتمارين تنفس تساعد على الوصول إلى النوم العميق، بالإضافة إلى الأدوية المحفزة لإفراز الميلاتونين، والتي يمكن أن تساهم في تنظيم النوم، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.

وفي إطار تحقيق توازن صحي بين العبادة والنوم خلال الشهر الفضيل، قدم الدكتور السعيد مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تحسين جودة النوم والحد من الأرق والإرهاق.
وأكد أن الالتزام بجدول نوم ثابت قدر الإمكان يساعد في تقليل اضطرابات النوم، حيث إن النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة يومياً يسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
كما أوصى بتجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، من خلال الحد من استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز، نظراً لتأثيرها السلبي على إفراز الميلاتونين الطبيعي.

دور التغذية في تحسين النوم

أما من الناحية الغذائية، فقد شدد الدكتور السعيد على أهمية اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة عند السحور، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الثقيلة التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
كما أكد على دور القيلولة في تعويض نقص النوم الليلي، مشيراً إلى أن قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الظهر تساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحسين الأداء الذهني، في حين أن النوم لمدة ساعتين ظهراً قد يساعد في تعويض قلة النوم ليلاً.

كما نصح بممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي، لتعزيز جودة النوم والمساعدة على الاسترخاء. واختتم الدكتور السعيد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستماع لاحتياجات الجسم وتنظيم العادات اليومية بطريقة تضمن الراحة والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لتعزيز الصحة والنشاط بدلاً من أن يكون مصدراً للإجهاد والتعب.
وأكد أن الوعي بأهمية النوم وجودته ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد وأدائهم اليومي خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • بعد تسجيله مستويات عالية.. اعرف سعر الذهب والدولار اليوم
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • الممثلة النوغة حلم المراهقين والشباب.. رامز جلال لـ نور إيهاب في «رامز أيلون مصر»
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية