كتب- أحمد السعداوي:

قال الدكتور سعد موسى، المشرف على الحجر الزراعي المصري، إن المملكة العربية السعودية قامت بوضع إصدار أذونات الاستيراد للفراولة المصرية على المنصة؛ اعتبارًات من الخميس الماضي 1 فبراير، ودخولها السوق السعودية.

وأشار موسى إلى أنه لم يكن هناك حظر على الفراولة المصرية، وأنه كان قرارًا إجرائيًّا وتنظيميًّا داخليًّا يخص المملكة، وتم تطبيقه على أغلب الواردات الزراعية إليها من كل دول العالم، وأن مصر ليست معنية وحدها بالقرار، وتأكيدًا أنه لا يعد حظرًا أو رفضًا لشحنات الفراولة لأسباب حجرية أو صحية، ولكن فحواه هو تنظيم السوق الداخلية في المملكة وفقًا لمعطيات العرض والطلب.

وأشار المشرف على الحجر الزراعي المصري إلى أن الحجر الزراعي المصري قد تلقى كتابًا رسميًّا من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، بعودة أذون الاستيراد للفراولة المصرية على منصة الاستيراد الإلكترونية للمملكة، مع العلم أن إذن الاستيراد صالح لمدة 15 يومًا.

وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يتابع مع الحجر بشكل دائم ومكثف أي تطورات في شأن كل ما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية؛ للحفاظ على المكاسب التي تحققت لها في الأعوام الأخيرة، بفضل دعم القيادة السياسية لمنظومة تطوير الحجر الزراعي.

وتناشد وزارة الزراعة جميع المواقع ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي معلومات أو أخبار من شأنها التأثير على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم، وعليها طلب متزايد من كل الدول؛ نظرًا لجودتها العالية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الفراولة استيراد الفراولة المصرية طوفان الأقصى المزيد الحجر الزراعی المصری

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • محرقة المزروعات.. جريمة حرب مُتعمّدة للقضاء على سبل الحياة في غزة
  • بينها تكثيف التنسيق.. تفاصيل المشاورات السياسية بين المملكة وبنغلاديش
  • تفاصيل حفلات المملكة السعودية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (صور)
  • وزير الزراعة يُشرف على أوضاع المحاصيل الصيفية
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • صمود الزراعة المصرية.. إنجازات وتحديات
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي
  • سفير سيرلانكا لـ "عاجل": 200 ألف سيرلانكي في السعودية.. وأتمنى عودة رحلات الخطوط السعودية
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل