سليمان على وهيب – مكة المكرمة
أطلقت منصة العائلة التابعة لجمعية المودة للتنمية الأسرية برنامج “أول ألف يوم أمومة” والذي يهدف إلى التثقيف الصحي، الاجتماعي، النفسي، التربوي والأسري للأمهات الجدد. ويقوم هذا البرنامج بالتركيز على خمس نقاط أساسية وهي النمو، التواصل، الحماية، السلامة، والتنشئة والتربية، ويشتمل على ست محاور تدريبية و42 فيديو توعوي، بداية من مرحلة الحمل، يليها مرحلة التحضير لما قبل الولادة وكذلك الولادة، مرورًا بمرحلة ما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، العناية بالضيف الجديد (المولود)، وانتهاء بمرحلة الأمومة والتربية.


ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع حملة أمومة واعية والذي أطلقته الجمعية في شهر سبتمبر الماضي حيث قامت بالمشاركة في 3 معارض توعوية، ونشر 113 منشور إنفوجرافيك توعوي عبر منصات التواصل الاجتماعي بإجمالي عدد مشاهدات أكثر 418 ألف مشاهدة.
وأوضح مدير عام جمعية المودة السيد محمد بن علي آل رضي بأن هذا البرنامج يأتي ضمن سعي جمعية المودة في تطوير المهارات التربوية لدى الأمهات سواء الجدد أو الذين سبق لهم الحمل أيضًا والذي بلغ متوسط عددهم في عام 2023 أكثر من 470 ألف أم. كما أشاد بأن هذا البرنامج سيضاهي برامج الحمل والولادة المقدمة في دولة بريطانيا، وعليه ظهرت الحاجة الملحّة إلى توعيتهم باحتياجات الطفل في تلك المرحلة وذلك إيمانًا منا بأن الأمومة هي أحد أهم الأدوار الاجتماعية التي تلعبها المرأة في المجتمع.
كما أضاف “آل رضي” بأنه بنهاية هذا البرنامج سيكون له أثر كبير على المتدربة يشمل التعرف على مفهوم الأمومة، الإلمام بأهمية الأمومة والتنشئة السليمة، تطوّر الأمومة من جميع النواحي، التعرف على ذاتها وكيف تصنع أهدافها بناء على تحليل واقعي دقيق، الإلمام بأوجه المسؤولية في التنشئة، مما سيساعدها في واجباتها كأم في رحلة الأمومة.
المطالبة بإلزامية تدريب الأمهات الجدد عبر الفيديوهات التعليمية
واختتم “آل رضي” بمطالبته بأن يكون هذا البرنامج إلزامي للأمهات الجدد عبر وزارة الصحة قبل مواعيد الولادة، بل وخلال الأشهر الأولى من الحمل والذي سيكون له الأثر الكبير بعد الله بتقليل فرص الإجهاض الناتجة عن قلة الوعي، وكذلك لما سيكون له من أثر إيجابي في زيادة الوعي بمرحلة الولادة، القدرة على تخطي مرحلة اكتئاب ما بعد الولادة بشكل أفضل، مما سينعكس إيجابيًا على نفسية الأم في مرحلة ما بعد الولادة والتربية.
الاستمرار في تعزيز جودة الحياة الأسرية عبر منصة العائلة
منصة العائلة هي منصة إلكترونية غير ربحية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الأسرية عبر مجموعة من البرامج التدريبية للأسرة في عدة مجالات والتي تقدم بشكل مجاني، بدءًا من اختيار شريك الحياة والاستعداد للزواج وبرامج في العلاقات الأسرية وتربية الأبناء والعلاقات الزوجية والتخطيط للأسرة وأخرى في تنظيم العلاقة بعد الانفصال، كما تقدم المنصة مجموعة من اختبارات القياس النفسية للأسرة ومحتوى توعوي لكافة أفراد الأسرة عبر مجتمع العائلة، وتستهدف المنصة خلال عام 2024 تدريب أكثر من 19 ألف متدرب ومتدربة لكافة أفراد الأسرة وشرائح المجتمع , ساهم في تصميم برامج منصة العائلة واختبارات القياس نخبة من الخبراء في مجال الأسرة وعلم الاجتماع وعلم النفس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

“لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”

أعلنت “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي”؛ الجهة المسؤولة عن تسمية الطرق والشوارع في الإمارة والتي تقع تحت إشراف بلدية دبي؛ عن إطلاق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”، بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور للمشاركة في تقديم اقتراحات لمسميات الطرق والشوارع في الإمارة، وذلك تماشياً مع مستهدفات اللجنة ومساعيها للمُحافظة على عراقة الماضي وتعزيز الطابع الحضاري ومُواكبة التطوّر المُستقبلي للإمارة، وإبراز إنجازاتها ذات القيمة العالية.
وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، رئيس لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي، أن منصة اقتراحات تسمية شوارع إمارة دبي تندرج ضمن جهود وخطط اللجنة المتكاملة لتفعيل مبدأ مشاركة المجتمع في تقديم مقترحات لتسمية الطرق والشوارع ضمن مختلف مناطق الإمارة، وذلك وفقاً للتصنيفات المعتمدة والرامية إلى إحياء المسميات التراثية وإبراز الهوية الوطنية، وتبيان طبيعة الخصائص الاجتماعية والثقافية للإمارة بالأسلوب الذي يعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي، وبما يتوافق مع نموها وتوجهاتها المستقبلية.
وقال الهاجري: “تُعد المنصة الجديدة نظاماً رقمياً تتيح للجمهور مشاركتنا اقتراحاتهم لمسميات الشوارع في إمارة دبي، باتباع منهجية شاملة ومعايير محددة، بحيث تعكس هويتنا، وتُعبر عن الترابط الوثيق بين ماضي وحاضر ومستقبل دبي، وتُعيد إحياء المعاني التاريخية القيّمة، والمعالم التراثية والعمرانية الحضارية، بالتناغم مع المكانة والسمعة العالمية لإمارة دبي، وبما يسهم كذلك في ترسيخ ما تزخر به الإمارة من مناطق وأماكن متنوعة في أذهان الجمهور والأجيال المستقبلية”.
تصنيفات تسمية الطرق
وحددت اللجنة منهجية لاقتراح المسميات قائمة على تصنيفات سيستوحى منها المسمى المقترح لكل منطقة، حيث ستشمل تصنيفات المنهجية مسمياتٍ مرتبطة بالتصميم والعمارة العربية والإسلامية، ومسمياتٍ مرتبطة بالفن والثقافة وقوافي بحور الشعر.
كما ستضم التصنيفات أسماء الظواهر الطبيعية، والنباتات والأشجار والزهور والورود المحلية، وكذلك النباتات والأعشاب البرية والبحرية، إلى جانب أسماء الطيور البرية والبحرية، ومسميات تعبر عن الاستدامة البيئية، وأخرى متعلقة بالسفن وأدوات البحر والصيد، والرياح والأمطار.
من جانبٍ آخر، ستشمل التصنيفات مسميات المربعات والحصون والقلاع القديمة، ومسميات الطويان الأثرية، والحلي المحلية والقديمة، ومسميات الخيول، والجمال العربية وأوصافها. كذلك، ستضم أسماءً متعلقة بأنواع النخيل والرطب، ومسميات مهن الحراثة والزراعة، وأخرى مستوحاة من أسماء المهن الصناعية والحرفية وأدواتها، وأسماء الأحجار الكريمة، إضافةً إلى مسميات متعلقة بالاختراعات والتكنولوجيا الحديثة.
ويمكن للجمهور المشاركة في تقديم مقترحات مسميات الطرق والشوارع عبر رابط المنصة: https://roadsnaming.ae.

مسميات جديدة لطرق الخوانيج الثانية
وكانت اللجنة قد أنجزت تسمية الطرق في منطقة الخوانيج الثانية، كمرحلةٍ تجريبيةٍ تناولت مسمياتٍ جديدة مستوحاة من الأشجار والنباتات والزهور المحلية، مثل؛ شارع الغاف، أحد أشهر أنواع الأشجار المحلية، والذي سيربط بين منطقتي الخوانيج الأولى والثانية، إضافةً إلى مسميات أخرى مثل؛ السدر، والريحان، والفاغي، والسمر، والشريش.
يُذكر أن “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي” كانت قد تشكّلت بقرار المجلس التنفيذي رقم (35) لسنة 2021، لتكون برئاسة مدير عام بلدية دبي، وعضوية؛ مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التُّراث، والمدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطُّرق والمواصلات، وأربعة مُمثِّلين من مواطني إمارة دبي من أصحاب الخبرة والاختصاص، هم: السيد/عبدالله ثاني المطروشي، والسيد/حميد سلطان المطيوعي، والسيد/جمعة بن ثالث، والسيد/رشاد بوخش.

وتتبع اللجنة في تسمية طرق الإمارة معاييراً محددةً تُبرز من خلالها الهوية الوطنية لإمارة دبي وتعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي. كما تستند بصورةٍ أساسية في عملية التسمية على مبدأ الاستدلال، وذلك عبر إيجاد منهجية تُمكّن الإنسان من الارتباط بالصورة الذهنية للمكان، من خلال الربط مع أسماء ولوحات وتفاصيل الموقع. وتبعاً للمنهجية الجديدة، ستكون أسماء الشوارع ذات طابعاً متميزاً ومتفرداً، كما ستسهل آلية العنوَنة الجديدة الوصول إلى الوجهات المقصودة بسلاسةٍ ويسرٍ أكبر.


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: حصلت على دورات تدريبية في جامعات كثيرة بينها هارفارد
  • دورات تدريبية للارتقاء بمستوى العاملين بجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء
  • إطلاق دورات تدريبية على أحدث تكنولوجيات الألياف الضوئية
  • “لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”
  • تعويض الأمومة في نظام التأمينات الجديد.. زيادة تمكين المرأة في سوق العمل
  • متى يزيد تعويض الأمومة شهرًا إضافيًا؟.. التأمينات الاجتماعية توضح
  • هل يحق للمشتركة بالتأمينات الجمع بين تعويضات فرع الأخطار المهنية وتعويض الأمومة؟
  • “جريندايزر يو” قريباً على منصة “شاهد”
  • حال الانقطاع عن العمل بسبب الولادة.. التأمينات توضح آلية صرف تعويض الأمومة
  • شرطة أبوظبي تطلق برنامج “أبطال شرطة الغد” لتعزيز المعارف العسكرية والأمنية