مصرع ستة مسلحين بينهم قيادي حوثي ومرافقيه جنوب إب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لقي ستة مسلحين بينهم قيادي أمني في مليشيا الحوثي وثلاثة من مرافقيه مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في مواجهات مسلحة جنوب شرق مدينة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر مطلعة، إن قائد ما تسمى بوحدة التدخل السريع في قوات الأمن الخاصة التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب "أبو طارق النهمي" وثلاثة من مرافقيه قتلوا إلى جانب عنصرين مسلحين اشتبكوا معهم في منطقة المشاعبة على طريق ميتم جنوب شرق مدينة إب.
وأضافت، إن "النهمي" قاد حملة مسلحة للقبض على "صدام الطويل" وشقيقه المتهمين بحادثة قتل قبل سنوات، وقام بمحاصرة المنزل وإطلاق النار عليه، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل النهمي وثلاثة من مرافقيه من جهة، ومقتل "الطويل" وشقيقه وإصابة أمهما وشقيقتهما من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي قامت عقب الحادثة بتفجير منزل الطويل الكائن في منطقة المشاعبة، انتقاماً لمقتل عناصرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صور| طوعاً أم غصباً..رهينة إسرائيلي يقبل رأس مسلحين من حماس في غزة
شهد تسليم حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، تقبل أحد المحتجين رأس مسلح من الحركة.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن التقبيل عكس علاقة ودية، اليوم السبت، بين الرهائن الثلاثة الذين أطلقت حماس سراحهم، وعناصر الجناح العسكري للحركة عندما كانوا على المنصة خلال مراسم التسليم.
وسلّمت حماس اليوم الرهائن الإسرائيليين إيليا كوهين، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت.
وتحدّث أحد الاسرى بالعربية وقال لمسلح من حماس": "تمام"، في حين بادر ثانٍ إلى تقبيل رأس مسلّح آخر، ورفعوا جميعاً شارات النصر وابتسموا للكاميرات في مشهد يُشكّل حتماً استفزازاً للجانب الإسرائيلي.
ووفق الإعلام العبري، فإنّ الأسير عومر شيم طوف، هو الذي قبّل رأس ملثّم من حماس، خلال عملية، علماً أنه من عائلة يسارية وناشطة بارزة ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومؤيدة لأحزاب اليسار وكانت ترفض الحرب ضد غزة.
وعمدت حماس إلى تسليم الأسرى هدايا وشهادات تقدير في وداع بدا "ودوداً" بين الخصوم بعد نحو عامين من الأسر، في حين تساءلت جهات كثيرة داخل إسرائيل وخارجها عن العفوية، أو الإكراه، بالتشكيك في اندفاع الإسرائيلي لتقبيل رأس حارسه طوعاً لا غصباً.