اعتذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، نيابة عن نجله الذي سخر من الرئيس الأمريكي جو بايدن وأشار إلى إصابته بالخرف.

وكتب شوفائيل بن غفير عبر حسابه على منصة إكس فوق صورة لبايدن: "من المهم رفع مستوى الوعي حول مرض الزهايمر الذي يمثل سببا رئيسياً للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن"، ثم حذف المنشور.

ويسعى الرئيس الأميركي (81 عاماً) إلى إعادة انتخابه وسط تركيز من المنافسين السياسيين والناخبين على عمره.

لاحقاً، نشر والده على ذات المنصة وكتب أن "ابنه الحبيب" ارتكب "خطأ جسيماً" وأنه "يرفض بشدة" ذلك؛ بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأضاف الوزير الذي يسكن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية بالعبرية أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل".

وبحسب بن غفير فإنه لا مكان لمثل هذه التعليقات "المهينة.. أعتذر عن حديث ابني".

وكان وزير الأمن القومي قد انتقد الرئيس الأمريكي لعدم كفاية المساعدات التي تقدمها واشنطن للدولة العبرية في حربها ضد حماس في قطاع غزة.

وجاءت تصريحات بن غفير بعد فرض واشنطن وفي خطوة نادرة عقوبات على أربعة مستوطنين وسط تصاعد للعنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الأمن القومي الإسرائيلي الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الضفة الغربية الولايات المتحدة الامريكية ايتمار بن غفير تصريحات بن غفير فلسطين مستوطنات الضفة الغربية وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة
  • الأمن العام يلاحق الخارجين عن القانون في دمياط
  • سقوط 21 هاربا من أحكام قضائية في قبضة الأمن
  • 25 بلطجيا في قبضة الأمن.. جهود رجال الداخلية خلال يوم
  • حملات مكبرة لضبط تجار الأسلحة في الأقاليم
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • مرشح الظل.. هل تهدد مصالح ماسك العابرة للحدود الأمن القومي الأمريكي؟
  • قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية
  • بعد دقائق.. أول تعليق من بن غفير على إقالة وزير دفاع إسرائيل