الحوثيون يقررون إعدام 13 مثلي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الحكم قابل للإستئناف هناك 35 آخرون يتم محاكمتهم على ذات التهمة
قررت محكمة تابعة للحوثيين باليمن اعدام 13 شخصًا بتهمة المثلية اليوم الثلاثاء، وفق ما أكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال المصدر إن محكمة ابتدائية في محافظة إب (جنوب صنعاء) "أصدرت أحكامًا بالإعدام بحق 13 شخصًا بتهمة المثلية" مضيفًا أنه "حُكم على ثلاثة آخرين بالحبس" للتهمة نفسها.
فيما أشار إلى أنه "تم القبض على 35 شخصًا آخر بتهمة المثلية وتتمّ محاكمتهم حاليًّا" ولم تصدر الأحكام النهائية بحقهم بعد.
اقرأ أيضاً : السيسي: نقوم بجهود هائلة في قيادة عملية تقديم وإدخال المساعدات إلى غزة
وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها وكالة فرانس برس لكن لم تتمكن من التحقق من صحّتها بشكل مستقل، قاضيًا يقرأ منطوق الحكم معدّدًا أسماء المُدانين والتهم الموجّهة إليهم ومن بينها: "ارتكاب جرائم اللواط" و"هتك العرض" و"الفعل الفاضح" و"التحريض على الفجور" و"نشر وتوزيع الصور المخلّة بالآداب العامة".
وأكد المصدر أنه يمكن استئناف الأحكام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون المثليين اعدام اليمن
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة