يعود للرومان .. اكتشاف أول مدفن سريري ومدبغة بهذه المدينة| صور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار مجموعة من المقتنيات الأثرية تحت مدينة لندن البريطانية يأتي على رأسها أول مدفن سريري (سرير جنائيزي) ومدبغة تعود للرومان الأوائل في القرن السادس عشر.
ليس هذا فقط، بل عثر العلماء أيضًا على مجموعة من المقتنيات الأخرى في موقع التنقيب، الذي يقع على بعد حوالي 20 قدمًا (6 أمتار) تحت مستوى الشارع، وهو "مكان الراحة الأخير لبعض سكان لندن الرومان الأوائل"، وفقًا لبيان صادر عن متحف لندن للآثار (MOLA).
اكتشف علماء الأثار خمسة توابيت من خشب البلوط الروماني عمرها 2000 عام، وسريرًا جنائزيًا وهياكل عظمية. مع العلم أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سرير جنائزي كامل في بريطانيا.
السرير مصنوع من خشب البلوط، ويحتوي على أقدام منحوتة ومفاصل متصلة بأوتاد خشبية صغيرة. وتوصل الباحثون إلى أن السرير قد تم تفكيكه قبل وضعه في القبر "ولكن ربما تم استخدامه لحمل الفرد إلى الدفن وكان من المحتمل أن يكون بمثابة سرير لاستخدامه في الحياة الآخرة".
وكان الدفن في السرير طقوسًا جنائزية قدمها المسيحيون في أوروبا في العصور الوسطى، وغالبًا ما كان يمارسها أفراد النخبة.
مدبغةإلى جانب ذلك، اكتشف الباحثون بقايا هياكل عظمية بشرية ومتعلقات شخصية مختلفة، بما في ذلك الخرز وقنينة زجاجية ومصباح مزخرف يعود تاريخه إلى فترة بريطانيا الرومانية المبكرة (من 48 إلى 80 م).
كما عثروا أيضًا على آبار مبطنة بالخشب وأرضيات طباشيرية تشير إلى أن الموقع كان عبارة عن ورشة دباغة في القرن الثاني عشر. وعثروا أيضًا على قطع أثرية أصغر سنًا، بما في ذلك أنبوب مياه يعود إلى القرن الخامس عشر أو السادس عشر ربما تم استخدامه لضخ المياه على متن سفينة ودليل على مقبرة من القرن السادس عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لندن القرن السادس عشر
إقرأ أيضاً:
الوصول الى اهم المتورطين بـسرقة القرن في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الوصول الى اهم المتورطين بما اسماها سرقة القرن بديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ،إن "فريق التحقيق المشترك الذي شكل للنظر في ملف اختفاء مليارات الدنانير في احدى اقسام ديوان محافظة ديالى والتي كشف ملامحها المحافظ السابق وكالة علي كريم اغا في مؤتمر صحفي بنيسان الماضي توصل الى اهم المتورطين بعد تعقب دام اشهر".
وأضاف انه " لا يمكن كشف نتائج التحقيقات لكن اعتقال اهم الأسماء المتورطة ستشكل انتقاله في فهم مجريات ما حصل وما هو مصير مليارات الدنانير التي لايزال مصيرها مجهولا"، مؤكدا ان "الملف لم يغلق حتى الان والمستجدات الأخيرة أعطت زخم اخر للاستمرار في كشف طلاسم قضية اثارت الراي العام في ديالى بعد تسميتها بسرقة القرن".
وأشار الى أن " كشف نتائج التحقيقات طيلة الأشهر يبقى قرار بغداد وديالى معا لكن بشكل عام يمكن القول بان التحقيقات وصلت الى مراحل متقدمة".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (12 تموز 2024)، عن اكتمال نتائج ما اسماها سرقة القرن في ديالى، فيما لفت إلى ان وجود تكتم على نتائج التحقيقات.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سرقة مليارات الدنانير من قبل بعض الموظفين في ديالى والتي تم اكتشافها في نيسان الماضي وصلت الى نتائج مهمة وهي مكتملة بالوقت الراهن لكن لا يمكن كشفها للرأي العام حاليا وبانتظار ضوء اخضر من جهات عليا في بغداد".
وأضاف ان" ثلاثة أسباب وراء تأخير إعلان النتائج النهائية، أبرزها التعقيدات في عمليات الاختلاس والسرقة والسعي لاسترجاع الأموال قدر الإمكان وتعقّب المتهمين، مؤكدا بأن الوضع العام في ديالى هو الآخر ساهم في تأخير الإعلان".
وأشار المصدر الى ان" هناك تكتم حاليا على نتائج التحقيقات وربما تُعلن بعد تشكيل حكومة ديالى او تأخذ فترة أطول، مبينا ان الصورة بشأن ملابسات سرقة القرن باتت واضحة وتم تحديد هوية من تورط فيها".
وكان محافظ ديالى بالوكالة كريم علي اغا أوضح في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي بأن "المبالغ المسروقة في عملية الاختلاس في المحافظة بلغت 7 مليارات و394 مليون دينار"، مؤكدا أن "أي تقارير تروج لأرقام مختلفة عن هذه الأرقام غير دقيقة".
وأوضح، أن "المتورطين في السرقة كانوا موظفين في الحسابات، وقد بدأت العملية بسحب المبالغ في عام 2019، وتم ضبطهم قبل أسابيع "في حينها"، مشيرا إلى أن "جميع المتورطين تم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم".
وأضاف أغا "قمنا بفتح تحقيق وتمكنا من الوصول إلى المجرمين الحقيقيين، وتم اعتقال اثنين منهم من بين خمسة متورطين"، موضحا أنه "قد يزداد عدد المتورطين والمبالغ المسروقة قد ترتفع مع تقدم التحقيقات.