تركيا والبرازيل أكبر مستوردين لهذه المنتجات الروسية في 2023
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات من مصادر في السوق ومجموعة بورصات لندن، أن تركيا والبرازيل كانتا العام الماضي، أكبر مستوردي وقود الديزل وزيت الغاز الروسيين المنقولين بحرا، بعد سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر استيراد المنتجات المكررة الروسية.
وقبل تنفيذ الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في فبراير 2023، كانت أوروبا أكبر المشترين من روسيا.
ومنذ ذلك الحين، يقوم التجار بتحويل شحنات وقود الديزل من الموانئ الروسية إلى البرازيل وتركيا ودول في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط والتحميل من سفينة إلى سفينة.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، صدّرت روسيا العام الماضي حوالي 13.5 مليون طن من وقود الديزل وزيت الغاز إلى تركيا، ارتفاعا من خمسة ملايين طن في 2022.
ولم يكن من الواضح مقدار ما بقي من هذه الكمية في تركيا دون أن يتم شحنه إلى وجهات أخرى.
وبلغ إجمالي شحنات وقود الديزل من الموانئ الروسية إلى البرازيل نحو 6.5 مليون طن في 2023 مقابل 74 ألف طن في 2022.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن، أن تركيا ظلت أكبر مشتر لوقود الديزل وزيت الغاز الروسي في الشهر الأول من هذا العام، إذ تلقت أكثر من 1.5 مليون طن.
بينما تراجعت واردات البرازيل من روسيا في يناير إلى نحو 460 ألف طن، انخفاضا من مليون طن في ديسمبر 2023.
وقال متعاملون إن التراجع جاء نتيجة الانخفاض الموسمي في الطلب والإمدادات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا وقود الديزل البرازيل تركيا الموانئ الروسية تركيا البرازيل المنتجات الروسية المنتجات النفطية روسيا وقود الديزل البرازيل تركيا الموانئ الروسية أخبار روسيا وقود الدیزل ملیون طن
إقرأ أيضاً:
البترول: زيادة الإنتاج لـ200 مليون قدم مكعب غاز من يوليو إلى أكتوبر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية الوزارة للتعامل مع التحديات وتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف تحقق نتائجاً إيجابية، حيث أوضحت المؤشرات الأولية زيادة الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و 39 ألف برميل خام يومياً، وبدء تسارع أنشطة الشركات العالمية للتنمية والإنتاج والاستكشاف في ظل استمرار الوزارة في تنفيذ سياسات تحفيزية لضخ المزيد من الاستثمار، والعمل على معالجة التحديات في هذا الصدد.
وأشار بدوي إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة أكثر جذباً للاستثمارات العالمية والوطنية في قطاع البترول والغاز، لتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف لتأمين احتياجات السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
مؤشرات زيادة الإنتاج
وأشار الوزير إلى إنه من بين أهم النتائج الإيجابية مؤخراً انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد خلال الشهر المقبل في حقل غاز ظهر لإضافة بئرين جديدين بإنتاج 220 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وتسريع عمليات إنتاج الغاز من المرحلة الثانية من حقل ريفين بالبحر المتوسط في يناير المقبل بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم BP من خلال ضخ استثمارات إضافية، وانتهاء شركة شل العالمية بوضع بئرين جديدين على خريطة إنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط في غرب الدلتا العميق والاستعداد لإضافة بئر ثالثة الشهر المقبل، كما تم الدفع بعدد من الحفارات في حقول إنتاج شركة عجيبة للبترول في الصحراء الغربية لتسريع العمل، هذا بخلاف التعاون مع شركة اباتشي العالمية لتطبيق إجراءات تحفيزية لزيادة إنتاج الغاز تدريجياً بالصحراء الغربية.
وأضاف الوزير أن أولويات عمل الوزارة تتضمن استغلال البنية التحتية القائمة في مجالي تكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات لزيادة عوائد الإنتاج والتصدير، واستغلال الإمكانيات التعدينية الكبيرة لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، والتعاون مع وزارة الكهرباء لتشكيل مزيج طاقة الأمثل والمتنوع لصالح الاقتصاد المصري بهدف استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪ في توليد الكهرباء بحلول عام 2030 بما يوفر الغاز الطبيعي لاستغلاله بالشكل الأمثل كقيمة مضافة في الصناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة المهندس طارق توفيق وبحضور قيادات قطاع البترول وجريج ماكدانيال نائب رئيس الغرفة ونائب رئيس أباتشي الأمريكية ومديرها في مصر، وأعضاء الغرفة من رؤساء وقيادات الشركات العالمية العاملة في مصر في قطاع البترول والغاز.