حكومة هونغ كونغ تصعد في قضية ميسي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقّعت الشركة المنظّمة لمباراة منتخب نجوم الدوري في هونغ كونغ وإنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، عقداً مع الحكومة لخوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 45 دقيقة على الأقل خلال جولة فريقه في هونغ كونغ استعداداً للموسم الجديد، بحسب ما أعلن وزير الرياضة، الاثنين، لكن النجم العالمي غاب بسبب الإصابة.
لكن المتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات والذي يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، بقيَ جالساً على مقاعد البدلاء طوال المباراة الودية الماضية التي انتهت بفوز فريقه على منتخب من نجوم الدوري في هونغ كونغ 4-1، يوم الأحد.
وأثار غياب ميسي غضب 38323 متفرجاً دفعوا ما يزيد 125 دولاراً أميركياً لرؤية بطلهم وطالبوا باسترداد أموالهم في استاد هونغ كونغ، كما وجِّهت صيحات الاستهجان ضدّ الإنجليزي ديفيد بيكهام أحد مالكي النادي بعد انتهاء المباراة حين حاول توجيه الشكر للمشجّعين.
وقال كيفن يونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في مؤتمر صحافي: واحدة من شروط التمويل الأساسية مع المنظّمين، كانت أن يشارك ميسي لـ45 دقيقة على الأقل في المباراة مع مراعاة اعتبارات اللياقة البدنية والسلامة.
ونشرت حكومة هونغ كونغ بيانين متتاليين، مساء الأحد، إذ قالت إنها تشعر بخيبة أمل شديدة، محذّرةً بسحب 2.05 مليون دولار كتمويل من الشركة المنظّمة "تاتلر آسيا"، وهي مجلة بريطانية متخصصة بالموضة وأسلوب الحياة.
وقالت الحكومة في بيان قبل بدء المباراة الأحد، أكدت الشركة المنظّمة تاتلر آسيا أن ميسي سيلعب في الشوط الثاني.
وأعربت الشركة الاثنين في بيان عن أسفها لغياب الأرجنتيني عن المباراة، مشيرةً إلى أنها ستتخلى عن التمويل الحكوميّ.
وأكّد ميشيل لامونوير الرئيس التنفيذي للشركة أن العقد كان ينصّ بالفعل على مشاركة ميسي في المباراة إلا في حال الإصابة.
وقال في البيان: تأسف تاتلر آسيا بشدّة للنهاية المخيّبة للآمال لما كان من الممكن أن يكون فرصة رائعة.
بدوره قال يونغ الذي تابع المباراة في الملعب إلى جانب مسؤولين آخرين، من بينهم جون لي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، إن الحكومة تواصلت أكثر من مرة مع الشركة المنظّمة بعد عدم ظهور ميسي في الشوط الثاني.
وأُعلن عن انتهاء المفاوضات بين الطرفين قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق، إذ رفضت الحكومة أن يدخل ميسي إلى أرض الملعب بعد انتهاء المباراة للتفاعل مع الجمهور واستلام الكأس لمعالجة الأمر.
وفي الوقت الذي يستعد فيه ميسي إلى مغادرة هونغ كونغ ظهر الاثنين، حثّ يونغ الشركة المنظّمة على الخروج وتقديم شرح كامل حول ما حصل، بما ذلك حين باتوا على علمٍ بإصابة ميسي والقرار الذي توصّلوا إليه مع ناديه.
ونشرت الشركة بياناً في وقتٍ متأخّرٍ الأحد عبّرت فيه عن خيبة أمل شديدة من عدم مشاركة ميسي.
وقالت: على الرغم من بعض التقارير الإعلامية، تاتلر لم تكن على علمٍ بعدم المشاركة لميسي.
وقال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو أن الجهاز الطبّي للفريق أخذ القرار بعد التقييم صباح الاثنين.
وتابع: نتمنى لو كنّا قادرين على إشراك ميسي ولو لفترة لكن المخاطرة كانت كبيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.