قطر الخيرية تُغيث الولاية الشمالية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
وزّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية سلالاً غذائية لـ(24,000) من النازحين والفئات الأكثر احتياجاً بمحليات مروي، الدبة، القولد، دنقلا والبرقيق بالولاية الشمالية، وذلك ضمن مشروع توفير 50 ألف سلة للأسر المتضررة في السودان بتمويل من صندوق قطر للتنمية.
وأشاد د. عبد الرحمن خيري، مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية بجهود صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في إسناد الأسر المتضررة من الحرب، وأشار إلى أنّ قطر الخيرية كانت من أوائل المنظمات التي تدخلت لتقديم المساعدات الغذائية للعالقين في معبر أرقين، حيث قدمت آلاف الوجبات الجاهزة وقتها، ثُمّ توالت مشاريعها الإنسانية بعد ذلك بإنشاء المخيمات ومشاريع المياه والإصحاح البيئي للنازحين.
وأوضح المهندس عمر عبد العزيز، مدير مكتب السودان المكلف، أن الفرق الفنية لقطر الخيرية تعتزم تقديم حزمة ثانية من المساعدات الغذائية للولاية الشمالية، بالتوازي مع تدخلاتها في الولايات الأخرى الآمنة كالبحر الأحمر وكسلا التي شهدت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توفير 50 ألف سلة للأسر المتضررة في السودان، المُموّل من صندوق قطر للتنمية.
وأشار عبد العزيز إلى أن المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية للولاية الشمالية شملت، أسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية بالولاية وبعض الفئات النوعية التي نزحت للشمالية جرّاء الحرب مثل أساتذة الجامعات، والقانونيين، والصم والبكم وفاقدي السند، وأكد استمرارهم في تنفيذ المشروع من أجل توفير حياة كريمة للأسر المتضررة.
إلى ذلك، أعرب نازحون ومستفيدون من السلال الغذائية، عن شكرهم وتقديرهم للدعم القطري بالمواد الغذائية، حيث تم منح أي أسرة سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الضرورية من دقيق وزيت وسكر وأرز وعدس ولبن بودرة تكفي لشهر كامل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخيرية الشمالية الولاية ت غيث قطر قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.
وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.
وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.
المصدر: RT
Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results