نبض السودان:
2025-02-16@16:18:25 GMT

قطر الخيرية تُغيث الولاية الشمالية

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قطر الخيرية تُغيث الولاية الشمالية

رصد – نبض السودان

وزّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية سلالاً غذائية لـ(24,000) من النازحين والفئات الأكثر احتياجاً بمحليات مروي، الدبة، القولد، دنقلا والبرقيق بالولاية الشمالية، وذلك ضمن مشروع توفير 50 ألف سلة للأسر المتضررة في السودان بتمويل من صندوق قطر للتنمية.

وأشاد د. عبد الرحمن خيري، مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية بجهود صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في إسناد الأسر المتضررة من الحرب، وأشار إلى أنّ قطر الخيرية كانت من أوائل المنظمات التي تدخلت لتقديم المساعدات الغذائية للعالقين في معبر أرقين، حيث قدمت آلاف الوجبات الجاهزة وقتها، ثُمّ توالت مشاريعها الإنسانية بعد ذلك بإنشاء المخيمات ومشاريع المياه والإصحاح البيئي للنازحين.

وأوضح المهندس عمر عبد العزيز، مدير مكتب السودان المكلف، أن الفرق الفنية لقطر الخيرية تعتزم تقديم حزمة ثانية من المساعدات الغذائية للولاية الشمالية، بالتوازي مع تدخلاتها في الولايات الأخرى الآمنة كالبحر الأحمر وكسلا التي شهدت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توفير 50 ألف سلة للأسر المتضررة في السودان، المُموّل من صندوق قطر للتنمية.

وأشار عبد العزيز إلى أن المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية للولاية الشمالية شملت، أسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية بالولاية وبعض الفئات النوعية التي نزحت للشمالية جرّاء الحرب مثل أساتذة الجامعات، والقانونيين، والصم والبكم وفاقدي السند، وأكد استمرارهم في تنفيذ المشروع من أجل توفير حياة كريمة للأسر المتضررة.

إلى ذلك، أعرب نازحون ومستفيدون من السلال الغذائية، عن شكرهم وتقديرهم للدعم القطري بالمواد الغذائية، حيث تم منح أي أسرة سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الضرورية من دقيق وزيت وسكر وأرز وعدس ولبن بودرة تكفي لشهر كامل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخيرية الشمالية الولاية ت غيث قطر قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

آلاف الأشخاص مهدّدون بالجوع في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية

للمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عامين، تعجز مطابخ الغذاء في السودان عن تقديم الطعام إلى أشخاص يعانون الجوع بعد تجميد المساعدات الإنسانية الأميركية التي يعتمد عليها كثر مصدراً رئيسياً للدعم، وقالت متطوعة في جمع التبرعات تحاول الاستحصال على المال لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص في الخرطوم: "سيموت كثير من الناس بسبب هذا القرار". وأضافت متطوعة سودانية أخرى لوكالة فرانس برس: "لدينا 40 مطبخاً في كل أنحاء البلاد تطعم ما بين 30 ألفاً و35 ألف شخص يومياً"، مشيرة إلى أن كل هذه المطابخ أُغلقت بعد تجميد المساعدات الخارجية الأميركية بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وتابعت: "يُرفَض إطعام نساء وأطفال".

الملايين على حافة المجاعة في السودان
منذ إبريل/ نيسان 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أدّت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وقال جاويد عبد المنعم، رئيس الفريق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة أم درمان لوكالة فرانس برس، إن "تأثير قرار وقف التمويل بهذه الطريقة الفورية له عواقب مميتة". وأضاف: "هذه كارثة إضافية للسودانيين الذين يعانون أصلاً تداعيات العنف والجوع وانهيار النظام الصحي واستجابة إنسانية دولية مزرية".

الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء
وفي السياق، حذّر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إدمور توندلانا من أن الوضع في البلاد يزداد سوءا مع استمرار الصراع ونزوح مزيد من الناس وازدياد الاحتياجات الإنسانية. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس عنه القول: "الوضع في السودان ليس جيدا. إنه يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدى السودان بعض من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم. حوالى 30 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وهذا في الواقع يعني خمسة ملايين شخص إضافي مقارنة بالعام السابق".

وتحدث عن تداعيات الصراع على النساء والفتيات بشكل خاص، وقال إن "حوالى 70% من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع بما في ذلك النازحون داخليا هم في الواقع من النساء والفتيات". ودعا إلى توفير التمويل الإنساني اللازم، وأشار في هذا الصدد إلى النداء الإنساني للسودان لجمع 4.2 مليارات دولار.

"كل الاتصالات الرسمية مقطوعة"
وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحيلولة دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت إلى تعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة. وقال منسق مساعدات سوداني آخر لوكالة فرانس برس: "كل الاتصالات الرسمية مقطوعة"، بعدما وُضع موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة هذا الأسبوع. وأفادت أطباء بلا حدود، وهي إحدى المنظمات المستقلة القليلة التي ما زالت موجودة في السودان، بأنها تلقت طلبات من الجهات المعنية المحلية للتدخل السريع. لكن "منظمة أطباء بلا حدود لا تستطيع ملء الفراغ الذي تركه سحب التمويل الأميركي"، وفق عبد المنعم.

وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45% من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة. ويواجه أكثر من ثمانية ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة. وتضرب المجاعة خمس مناطق سودانية، فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو/أيار، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.

الأموال تنفد
وقال منسق المساعدات الذي لم يرغب في كشف اسمه: "الأمر الأكثر تدميراً هو أنه قطعت وعود كثيرة". وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناءً على وعود التمويل الأميركية. وأوضح منسق المساعدات، قائلاً: "لقد دُفعت بعض النفقات. لكن الخوف هو ما سيحدث بعد ذلك. لديها (المنظمات) المال الآن، لكن ماذا عن الشهر المقبل؟ كم من الأشخاص سيجوعون؟".

في كل أنحاء البلاد، يستنفد متطوعو مطابخ الغذاء ما تبقى لديهم من تمويل يكفي لبضعة أسابيع. وقالت متطوعة في جمع التبرعات لوكالة فرانس برس: "ليس هناك ما يكفي، لكن على الأقل هناك شيء يصل إلى الناس. الوضع من سيّئ إلى أسوأ"، مضيفة: "الناس يعانون سوء تغذية، النساء الحوامل يمتن بسبب عدم وجود دعم صحي. هناك انعدام للحياة حرفياً". وسيزداد الوضع سوءاً. فقد أوقف عمل "فيوز نت" FEWS Net، وهي منظمة لمراقبة الأمن الغذائي تموَّل بتعاون أميركي، ما أثار مخاوف من أن مراقبة المجاعة في السودان ستصبح أكثر صعوبة.

(فرانس برس، رويترز)

   

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع ممثلي الفلاحين جهود توفير السلع الغذائية استعدادا لرمضان 
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يفتتحان قسم شرطة تنقاسي السوق بمحلية مروي
  • آلاف الأشخاص مهدّدون بالجوع في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية