الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الخطوات العملية التي قام بها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضون الله عليه- كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس.

وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، والتطرق لآخر التطورات والمستجدات، أن الشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير.

. متسائلا: أين كانت تلك الحرية والديمقراطية وقائمة الحقوق الطويلة والعريضة أمام خمس كلمات؟

وأضاف أن المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية فضحت الأمريكيين وعملاءهم خطوات فهي آنذاك خطوات مكفولة دستوريا وقانونيا.. مبينا أن كل أشكال الاعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم.

وأشار إلى أن المشروع القرآني حصّن المجتمع من التقبّل لما يأتي من جانب الأمريكيين وجعلهم على درجة عالية من اليقظة.. كما أنهُ يحمي الأمة من الولاء لأعدائها ومن التطويع لهم والذي يعتمد عليه الأعداء للسيطرة عليها.

ولفت إلى أن الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم متقبلة لسيطرتهم.. مبينا أن الاعتقالات كانت إحدى الوسائل التي حورب بها المشروع القرآني والفصل من الوظائف والحرب الدعائية الإعلامية.

وقال قائد الثورة، إنهُ وبعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري.. مشيرا إلى أن الأعداء اتجهوا بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي.

وأضاف :أمام الهجوم الكبير لم يكن لدى الشهيد القائد أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري.. لافتا إلى أن الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة.

وتابع: إلى جانب القصف فرض حصار تام لمنع الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد الشهيد القائد مع أكثر من 200 شهيد.. مستطردا: تصور الأمريكي وعملاؤه أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني.

وأكد السيد القائد، أن المشروع القرآني استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.. قائلا: في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله.

وأشار قائد الثورة، إلى أن الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة.. لافتا إلى القصف فرض حصار تام بهدف منع وصول الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد الشهيد القائد مع أكثر من 200 شهيد.

ولفت إلى أن الأمريكي وعملاؤه تصوروا أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني.. مؤكدا أن المشروع القرآني استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.

وقال: في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله.. مضيفا: رغم أن السيد بدرالدين من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية.

وبين أن الممارسات العدوانية استمرت لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير.. مشيرا إلى أن ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست.

وأوضح قائد الثورة، أن الحروب المتوالية والنهج الاجرامي لاستهداف المشروع القرآني كانت المفارقات العجيبة دلالة واضحة على عظمته.. فكلما حُورِب المشروع القرآني ازداد قوة وتمكيناً وكانت النقلات الواضحة بين كل حرب وأخرى نقلات كبيرة عظيمة الانتصارات.

وأضاف أن الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم.. مبينا أن المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية.

وتابع: لم يكن التحرك القرآني موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا وإسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه.. مضيفا: المشروع القرآني لم يكن عنصريا ولا فئويا ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبدا ما يبرر الاستهداف له.

وستطرد قائلا: المشروع القرآني ينطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين، والرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أنهُ وبالرغم من كل التشويه ضد المشروع القرآني أثبت بتوفيق الله تعالى بنصره بمعونته أنه مشروع ناجح ومهم وضروري لمصلحة الأمة.. قائلا: المشروع القرآني ينطلق من انتماء الشعب وهويته وليس هناك ما يقلق تجاهه أو أن يرى فيه الإنسان مغايرا لانتماء الشعب.

وأشار إلى أن المشروع القرآني يبني وعي الأمة وثقافتها وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري لتكون بمستوى مواجهة أعدائها.. كما أن المشروع القرآني ينسجم انسجاما تاما مع هوية الشعب وليس دخيلا عليه كما أتت مشاريع أخرى لا تنسجم مع هويته.

وأوضح قائد الثورة أن أبناء شعبنا العزيز انطلقوا في المشروع القرآني انطلاقة فاعلة لانسجامه مع هويتهم.. قائلأ: لم تكتمل للشهيد القائد 3 سنوات منذ بداية المشروع القرآني فاستعجل الأعداء مواجهته وحاولوا إنهاءه باستهدافه.

وأضاف أن الأمريكي وعملاؤه كانوا يتجهون بجدّية عجيبة في محاولة لإنهاء المشروع وإسكات صوته ولكن مع ذلك نجح هذا المشروع.. قائلا: الأمريكيون والبريطانيون هما أذرع أخطبوط الشر والظلم والطغيان اللوبي اليهودي الذي يحمل راية الشيطان.

وأكد أن أذرع اللوبي اليهودي يتحركون بمشاريع عمل وليس بمواقف لحظية وعادية وأمتنا مستهدفة على مدى قرون من أعداءها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد للشهید القائد الدین الحوثی قائد الثورة إلى أن لم یکن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن ويعترف بفشله في الحصول على المعلومات اللازمة

يمانيون../

لفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يدرك أن عملياتنا مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه، وأن عملياتنا الصاروخية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأعداء يقولون إن عدوانهم على بلدنا لن يردع “الحوثيين” ولن يضر بقدراتهم،  ونحن نؤكد أن العدوان على بلدنا لن يردعنا عن الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، منوهاً إلى أن موقفنا من الشعب الفلسطيني ديني مبدئي لن نحيد عنه أبداً مهما كانت الضغوط والإغراءات.

وأشار قائد الثورة إلى إن العدو يدرك أن عملياتنا البحرية ستستمر ولها تأثير كبير عليهم في وضعهم الاقتصادي، فالعدو يعترف بأنه عاجز عن مواجهة تحدي اليمن لأنه يستند إلى الإيمان والوعي والبصيرة، وإلى الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والثقة به، كما أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن.

وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يعترف بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” في اليمن وأنها تأخرت كثيراً في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد، مؤكداً أن إعلام العدو يعترف بفشل “إسرائيل” في إجبار “الحوثيين” على وقف إطلاق النار بعد 14 شهرا من المواجهة.

ورأى أن العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي، وأنه ونتيجة لعجز الاستخبارات في اليمن تم الإعلان عن عرض لمن يجيدون اللهجة اليمنية ويعرفون الثقافة الشعبية في اليمن للالتحاق بالاستخبارات الإسرائيلية.

ولفت السيد القائد إلى أنه وأمام الفشل الإسرائيلي فالعدو يطلق التهديدات وقد ينفذ عمليات معينة لكن هناك إرباك واضح في واقعه، وهذا الإرباك دفعه للجوء على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها.

وأوضح أن الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا، مبيناً أنه من الغريب أن العدو الإسرائيلي الذي ينظر إليه المرتزقة بإكبار وإعظام هو نفسه يأمل من المرتزقة أن يفكوا عنه مشكلة اليمن.

مقالات مشابهة

  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد .. 26 ديسمبر 2024
  • (نص) كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات الأسبوعية
  • كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (فيديو)
  • قائد الثورة يؤكد استمرار اليمن في عملياته العسكرية ضد العدو مهما كانت الضغوط والإغراءات
  • السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
  • السيد القائد: عملياتنا كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجاً مليونياً واسعاً وكبيراً في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن ويعترف بفشله في الحصول على المعلومات اللازمة
  • السيد القائد: معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم والعدو الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة
  • الجغرافيا السياسية كانت قاسية على سوريا وهي أشد قسوة على الثورة!