مصير غير متوقع لجندي إسرائيلي نشر لقطات تعذيب فلسطيني في غزة.. وأمريكا تعلق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بعد ساعات من تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي، يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة، مجردا من الملابس ومكبل اليدين وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، خرجت وزارة الخارجية الأمريكية تعبر عن استيائها من الأمر مما اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على الأمر.
تعليق الخارجية الأمريكيةوبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية، إن المقطع المتداول تم نشره لأول مرة على منصة الصور والفيديوهات «انستجرام» على يد الجندي الإسرائيلي يوسي غامزو، الذي اضطر لحذفه في وقت لاحق بعدما اتهمته حسابات مؤيدة للفلسطينيين بتعذيب الضحية.
وتعليقا على تلك الواقعة، قال فيدانت باتيل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي إن اللقطات التي تظهر جنديًا من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يقف فوق فلسطيني جريح ومجرد من ملابسه في غزة مقلقة، موضحا: «ليس لدي أي معرفة أو معلومات فيما يتعلق بالظروف المحيطة بهذا الحادث.. سأترك الحديث عن تلك الحالات المحددة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لكننا أوضحنا لهم أن احترام حقوق الإنسان الأساسية، وضرورة احترام القانون الإنساني، ومحاسبة المخالفين له».
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على تلك الواقعة بأن الجندي الإسرائيلي قد أنهى خدمته الاحتياطية مؤخرا، وأن اللقطات تم تصويرها ونشرها على نحو يتعارض مع بروتوكولات وقيم الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أنه تم تصوير المقطع أثناء التحقيق، وأن الفلسطيني لم يصب بأذى وقد تم إطلاق سراحه بعد استجواب قصير.
فيما أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الواقعة قيد التحقيق فيما يتعلق بنشر الفيديو، وفي الوقت ذاته انتقد عدد واسع من النشطاء جراء هذه الواقعة، معبرين عن غضبهم جراء نشر هذه المقاطع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الخارجية الأمريكية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال وأمريكا أحبطا مشاركة البحرية الإيرانية بتمرين دولي في إندونيسيا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الاحتلال نجح بواسطة الولايات المتحدة، من إحباط مشاركة البحرية الإيرانية، في تمرين بحري دولي، جرى في جزيرة بالي الإندونيسية في نهاية شهر شباط/فبراير الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال حرض بالطرق الدبلوماسية الولايات المتحدة، لمنع المشاركة الإيرانية، في التمرين الذين ضم 56 أسطولا من مختلف أنحاء العالم، بما فيها أمريكا، وبريطانيا وكوريا الجنوبية ودول الأتحاد الأوروبي والصين وروسيا.
وأوضحت أن مشاركة إيران ألغيت قبل أيام قليلة من بدء التمرين، وذكرت أن الاحتلال تلقى معلومات استخبارية تفيد بأن إيران وجهت لها دعوة للمشاركة.
وقالت الصحيفة إن إيران وافقت على المشاركة في التمرين البحري، وساد قلق شديد في المستويات السياسية لدى الاحتلال، بسبب تزامن ذلك مع محاولات أمريكية لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات لبحث الملف النووي.
وشددت على أن ضغوطات سياسية كبيرة مورست مع الولايات المتحدة، من أجل إلغاء دعوة إيران للتمرين، وصلت إلى حد التلويح بغياب الأسطول الأمريكية عن التمرين، وهو الأمر الذي ساهم بحرمانها من الحضور بسبب أهميته الدولية الكبيرة.