الهلال الأحمر الفلسطيني: سكان غزة يعانون شُحًا في جميع مستلزمات الحياة الأساسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن سكان قطاع غزة يعانون شُحًا في جميع المستلزمات الأساسية للحياة، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصا بعد اكتظاظ نصف سكان القطاع في رفح.
وأوضحت "فرسخ"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن النازحين في جنوب قطاع غزة يعانون البرد الشديد وعدم توافر الأغطية الشتوية، مشيرة إلى انتشار الأوبئة بين صفوف النازحين في غزة، لا سيما الأمراض التنفسية.
ولفتت إلى استمرار موجات النزوح في خان يونس جنوب غزة، جرّاء تواصل القصف الإسرائيلي، الذي أجبر 8 آلاف نازح بمستشفى الأمل على مغادرة مقار الهلال الأحمر، خاصة في ظل ما يعانيه القطاع من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عمل مستشفيات غزة.
وأشارت مسؤولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى خروج 30 من أصل 36 مستشفى في غزة تمامًا عن الخدمة وعمل أخرى بشكل جزئي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.