أولياء الأمور: ورش “مجلة نور” حررت أبناءنا من الألعاب الإلكترونية.. صور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عبر الأطفال الزائرون لركن الطفل لمجلة نور للأطفال، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر عن سعادتهم خلال مشاركتهم بالورش الفنية والتوعوية التي قدمتها المجلة؛ بهدف زيادة إدراكهم ووعيهم الفني والمجتمعي، حيث شكر أولياء الأمور القائمين على المجلة وفاعليتها بالمعرض، مثمنين دور مجلة "نور" التربوي والتوعوي والفني، وسعادتهم بإتاحة الفرصة لأطفالهم على اكتشاف مواهبهم واستعادة طاقتهم، وتقوية ثقتهم بأنفسهم، وتطوير صحتهم العقلية والذهنية.
كما أكد الفنانون المشاركون بالورش على أن هذه الورش الفنية والتوعوية هي في حد ذاتها الطريقة الأسهل والأبسط وكذلك الأكثر فاعلية للتأثير في الطفل وتقويم سلوكه بشكل غير مباشر، فضلا عن أن ورش الحكي والتوعية عملت على تنمية مهارات الاستماع لدى الطفل، وزيادة وعيهم وادراكهم بالواقع المحيط من حولهم وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المهمة مثل كيفية حفاظ الطفل على مساحته الشخصية وعدم تعدي الآخر عليه ومعرفه حدوده وحدود الغير.
وكذلك الورش الخاصة بأهمية التشجير والزراعة وتشجيع الأطفال على البستنة التي تعزز المهارات الاجتماعية أيضًا. كما أن مناقشة المهام والاتفاق عليها، وطرح الأسئلة ومعرفة المزيد من المعلومات حول النباتات، كلها عناصر أساسية تجعل البستنة مهمة رائعة لمشاركتها مع الأطفال.
كما أكد المشاركون في ختام المعرض أن هذه الورش تعد محاولة جيدة لمساعدة الأطفال على التحرر من كافة أشكال الجذب الإلكتروني لأجهزة الحاسوب والتليفونات المحمولة، وإدمان الألعاب الإلكترونية، من خلال تنمية المهارات الأساسية التي تعنى بالأداء الحركي للطفل باستخدام أدوات الصلصال وأقلام التلوين والفرش وغيرها، فضلا عن أن ممارسة فنون الرسم والتلوين واستخدام الصلصال تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل إيجابي.
وقال الأطفال المبدعون: إن ارتباطنا بمجلة نور بعد هذه الورش أصبح وثيقا لما شاهدناه من اهتمام وتقدير لقدراتنا ومواهبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل الأزهر الورش الفنية الإلعاب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة «حملة الشتاء» بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «ضواحي 13» في حديقة القرائن 4، تحت شعار «سلامتهم أولاً»، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان «ضواحي 13»، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة، سعياً إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
وفي إطار «حملة الشتاء»، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها «ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكّدت هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مشيرة إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية.
وأوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.وقالت اليافعي «نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم، كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً».