يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية في بدايتها الصرخة في وجه المستكبرين لكسر حاجز الصمت.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف، وتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر.

وأضاف السيد القائد أن الهتاف بالشعار رافقه تحرك بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ونشر للوعي القرآني وكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية وكل هذا كان له أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية.

وأشار السيد عبدالملك، أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم، وأنه في تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن تصاعد الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك تزامن مع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام، وأن كل التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب.

وأضاف السيد القائد أن السيطرة الأمريكية تمثلت عسكريا بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش، وتمثلت اقتصاديا بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات، وكانت السيطرة الأمريكية الاقتصادية تعيق أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمريكي لم يكتفي بالسيطرة العسكرية والاقتصادية فقط بل كانت له كذلك سيطرة أمنية تمثلت بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن، وسيطرة سياسية، واستثمار للمشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي.

وتطرق السيد القائد للسيطرة الأمريكية ثقافيا وفكريا مشيراً إلى أنها تمثلت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام، وأن الأمريكي سعى للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته.

وتحدث السيد عبدالملك عن السيطرة الأخلاقية ذاكرا أن الأمريكي شن حرباً ضروساً على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة، وأن هذا الاستهداف للقيم والأخلاق كان بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة.

ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي كذلك سيطر على القضاء وتمثلت تلك السيطرة في إفراغ القضاء من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا.

# الذكرى السنوية للشهيد القائد#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عبدالملک بدرالدین الحوثی السید عبدالملک السید القائد أن الأمریکی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة

المناطق_أحمد حماد
أعرب معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، عن رفض البرلمان العربي القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو إلى السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني من القطاع إلى دول أخرى، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا رفضه المطلق لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة، مشددًا على أن أي محاولات لفرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني تُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وأكد اليماحي، أن مثل هذه التصريحات لا تخدم مساعي تحقيق السلام العادل والشامل، بل تُغذي الصراع وتزيد من حدة التوتر في المنطقة، في وقت يحتاج فيه المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الدول على الصعيدين العربي والدولي، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفض بشكل قاطع أي محاولة لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو الإضرار بحقوقهم التاريخية في وطنهم.

وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والأمم المتحدة، باتخاذ موقف دولي حازم ضد أي دعوات أو خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتأكيد دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع عن أي مواقف أو تصريحات تتناقض مع الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، ولا تسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة.

أخبار قد تهمك ترامب: لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة 4 فبراير 2025 - 11:58 مساءً ترامب: سأبحث مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة ولا ضمانات لهدنة غزة 3 فبراير 2025 - 11:47 مساءً

وجدد رئيس البرلمان العربي، تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعالم العربي، ولن يقبل العرب والمسلمون بأي محاولات لتغيير المعادلة أو تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
  • ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق
  • البرلمان العربي يستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة
  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق
  • انطباعات زائر لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي 
  • «خارجية النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي للتهجير.. محظور دوليا
  • »خرج عن السيطرة«.. روبوت إسرائيلي يصرخ في وجه المستكبرين
  • مكتب السيد القائد ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد الصماد
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • الزمالك يرفض الاستسلام في صفقة أحمد قندوسي