السيد القائد: الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية في بدايتها الصرخة في وجه المستكبرين لكسر حاجز الصمت.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف، وتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر.
وأضاف السيد القائد أن الهتاف بالشعار رافقه تحرك بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ونشر للوعي القرآني وكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية وكل هذا كان له أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية.
وأشار السيد عبدالملك، أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم، وأنه في تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن تصاعد الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك تزامن مع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام، وأن كل التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب.
وأضاف السيد القائد أن السيطرة الأمريكية تمثلت عسكريا بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش، وتمثلت اقتصاديا بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات، وكانت السيطرة الأمريكية الاقتصادية تعيق أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمريكي لم يكتفي بالسيطرة العسكرية والاقتصادية فقط بل كانت له كذلك سيطرة أمنية تمثلت بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن، وسيطرة سياسية، واستثمار للمشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي.
وتطرق السيد القائد للسيطرة الأمريكية ثقافيا وفكريا مشيراً إلى أنها تمثلت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام، وأن الأمريكي سعى للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته.
وتحدث السيد عبدالملك عن السيطرة الأخلاقية ذاكرا أن الأمريكي شن حرباً ضروساً على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة، وأن هذا الاستهداف للقيم والأخلاق كان بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي كذلك سيطر على القضاء وتمثلت تلك السيطرة في إفراغ القضاء من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا.
# الذكرى السنوية للشهيد القائد#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبدالملک بدرالدین الحوثی السید عبدالملک السید القائد أن الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نتيجة الانتخابات الأمريكية 2016 صدمت المجتمع الأمريكي
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، تعد أحدث انتخابات خسر فيه فائز بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأمريكية على المستوى الوطني، حيث تصدرت المرشحة هيلاري كلينتون الانتخابات، وتعد أول امرأة تحصل على ترشيح حزب سياسي رئيسي للرئاسة.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هيلاري كلينتون فازت في التصويت الشعبي الوطني بفارق يقترب من 3 ملايين صوت، ما يعني حوالي 2% من الأصوات، لكنها لم تفز في الانتخابات.
ترامب فاز بأصوات المجمع الانتخابيوأشار إلى أن منافسها دونالد ترامب حصل على 304 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 227 صوتا حصلت عليها هيلاري كلينتون، والنتيجة صدمت خبراء استطلاعات الرأي وكتاب الرأي، بل النتيجة فاجأت هيلاري كلينتون نفسها، فقد كان الكل يتوقع فوزها.
وتابع عادل حمودة: «السبب أن الغالبية كانت ترى ترامب مرشحا رئاسيا غير معتاد، فهو لم يخدم في منصب حكومي، ولم يجند في الجيش، ولم يمارس السياسة من قبل، أكثر من ذلك حصل ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، ولكنه لم يحصل على أغلبية أصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية».
سلبية عامة في انتخابات 2016وواصل الكاتب الصحفي: لوحظ وجود سلبية عامة في تلك الانتخابات، وحصول هيلاري كلينتون ودونالد ترامب على نسبة تأييد منخفضة، لكن في النهاية أصبح ترامب رئيسًا، ويبدو أنه في طريقه إلى ولاية ثانية».