الشرطة الإسرائيلية تفرّق بالقوة تظاهرة للحريديم غرب القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فرّقت الشرطة الإسرائيلية بالقوة تظاهرة للمتدينين الحريديم في بيت شيمش غرب القدس، احتجاجا على احتجاز الشرطة جثمان فتى من المجتمع الحريدي في معهد الطب العدلي لكشف سبب موته.
إقرأ المزيد إسرائيل.. غضب النواب الحريديم بسبب دعوة بينيت للحد من نفوذهم السياسيوطالب المتظاهرون بالإفراج عن الجثة ورفض تشريحها، ومن جهتها قالت عائلة الفتى المتوفي: "لو كان السبب جنائيا لقمنا بتوفير التفاصيل للشرطة".
ويعد "الحريديم" يهودا أصوليين يشكلون طائفة متطرفة تتمسك بأصول الشريعة اليهودية وتطبق الطقوس الدينية بتفاصيلها وحرفيتها.
הפגנות סוערות של חרדים קיצוניים ברחבי הארץ בשל לקיחת גופתו של הנער שמואל מאיר ויצהנדלר שנפטר הלילה בבית שמש לניתוח במכון לרפואה משפטית באבו כביר. האדמו"ר מתולדות אברהם יצחק הורה באופן חריג לצאת ולהפגין. בחסידות אומרים: "אם זה היה מוות פלילי, היינו מעבירים את המידע למשטרה" pic.twitter.com/BcyRdVUHrb
— יואלי ברים yoeli brim (@yoeli_brim) February 6, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس
إقرأ أيضاً:
كاتس: سيتم تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قانون التجنيد الجديد سيؤدي -عند اكتماله- إلى تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم (اليهود المتشددين) لأول مرة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، وأنه قد يلجأ لتجنيد الآلاف من الحريديم لتعويض النقص.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين بهدف تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.
إعلانويأمل الجيش الإسرائيلي كذلك في تعديل قانون الخدمة العسكرية ليشمل تمديد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، لأن عدم تعديل القانون سيجعل النقص في عدد الجنود أكبر بكثير.
ويأتي ذلك، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة في جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، إذ يرون أن "الاندماج في العالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم"، حسبما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وستؤدي تصريحات كاتس إلى تصاعد احتجاجاتهم الرافضة للتجنيد الإجباري.