مسام يعلن تدمير وتفجير 368 لغماً أرضياً في شبوة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام"، عن تنفيذ عملية تدمير وتفجير كميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، في مديرية عين بمحافظة شبوة، بعد أن تم نزعها من مناطق متفرقة من شبوة ومأرب، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً قد فخخت الأرض بها.
وذكر المشروع، أن فرقه الميدانية نفذت عملية تدمير وتفجير لـ368 لغماً أرضياً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في منطقة ذهبة بمديرية عين محافظة شبوة، وشملت عملية التدمير المجمعة التي جرت في 4 فبراير 2024م، 204 ألغام مضادة للدبابات و163 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة.
المتفجرات التي تم التخلص منها كانت جميعها قد تم تطهيرها الشهر الماضي من قبل فرق مشروع مسام لنزع الألغام في عين وعسيلان وبيحان بمحافظة شبوة، ومديرية حريب بمحافظة مأرب، وفق ما أفاد المهندس المشرف على التنفيذ وقائد فريق المسح في مكتب مأرب حسين أحمد محمد العقيلي.
ونظرًا لأن كل لغم أرضي يحتوي على شحنة متفجرة يصل وزنها إلى 5 كجم، أوضح العقيلي أن المتفجرات التي تم التخلص منها بلغت طنًا و400 كجم (1400 كجم).
وفي وقت سابق، أعلن مشروع مسام عن تمكن فرق إزالة الألغام التابعة له من إزالة 4245 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ مطلع يناير وحتى 2 فبراير 2024م، من مخلفات ما زرعتها المليشيات الحوثية في مناطق يمنية عدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسرب نفطي واسع في شبوة جراء عمل تخريبي وسط تحذيرات بيئية
تعرض أنبوب نقل النفط الخام في منطقة كيلو 63 البطانة، القريبة من مدينة عتق بمحافظة شبوة، لعمل تخريبي نفذه مجهولون، مما أدى إلى تسرب واسع للنفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية تهدد التربة والمياه الجوفية.
وأكدت مصادر محلية أن خط أنبوب عياذ - النشيمة تعرض يوم أمس لعملية استهداف، يُرجح أنها تمت بهدف نهب النفط الخام، مما تسبب في تسرب كميات كبيرة منه إلى الأراضي المجاورة.
وحذرت المصادر من أن التسرب يشكل خطرًا جسيمًا على التنوع البيولوجي، حيث قد يؤدي التلوث المزمن إلى تسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية والتربة، ومن ثم انتقالها إلى الغذاء، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة السكان والبيئة.
وأوضحت المصادر أن التلوث طال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مع مخاوف متزايدة من تأثيره على المياه السطحية والجوفية، فيما لم تتخذ الجهات المختصة بعد أي خطوات فعالة لاحتواء التسرب والحد من تداعياته.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد أعمال التخريب والتهريب التي تستهدف البنية التحتية لقطاع النفط في شبوة، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد النفطية والحد من المخاطر البيئية المترتبة على ذلك.