الإيراني جهانبخش: منتخب قطر قوي ومن الأفضل في آسيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عدَّ الجناح الإيراني علي رضا جهانبهش أنه "حان الوقت" كي يظهر زملاؤه الذين يواجهون قطر غدا الأربعاء، في نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة، أنهم "أفضل جيل إيراني في كرة القدم".
وقال لاعب فينورد روترادم الهولندي "لحسن الحظ أعتقد أن الجيل الراهن يضم مزيجا من اللاعبين الرائعين فرديا، الذين يمتلكون خبرة رائعة أيضا، وهذا سيساعدنا على تقديم أداء جيد".
ويأمل منتخب إيران في فك عقدة الدور نصف النهائي الذي خرج منه 6 مرات على التوالي، بعد تتويجه 3 مرات تواليا بين 1968 و1976.
وأضاف جهانبهش (30 عاما) "من تجربتنا في نسخة الإمارات 2019 (خسرت أمام اليابان صفر-3 في نصف النهائي) نعرف أنه لن تصل (إلى اللقب) حتى تكون فعليا هناك".
جهانباخش بكل هدوء يرسل المنتخب الإيراني إلى نصف نهائي #كأس_آسيا2023 ????????#هَيّا_آسيا | #إيران_اليابانpic.twitter.com/nWDVTiKHsl
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) February 3, 2024
ويعيش المنتخب الإيراني فترة مميزة، إذ لم يخسر خلال 18 مباراة تمتد منذ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، و16 مباراة مع مدرّبه أمير قلعة نويي (الذي حل بديلا لكارلوس كيروش).
وتطرّق جهانبخش إلى التوقعات المرتفعة في إيران وشغف أبناء بلده بالمستديرة "كرة القدم دائما حيّة في إيران. هي الرياضة الأولى في البلاد، التوقعات مرتفعة دوما. الضغط حاضر باستمرار مع الأجيال المختلفة".
وعن مواجهة قطر المضيفة وحاملة اللقب، قال جهانبخش الذي خاض أكثر من 80 مباراة دولية، ويبرز إلى جانبه العائد من الإيقاف مهدي طارمي وسردار أزمون (لاعب روما الإيطالي) إن "منتخب قطر فريق قوي. لطالما احترمتهم كأفضل الفرق في آسيا. أدّوا عملا جيدا في السنوات الأخيرة على صعيد تطوير البلاد وكرة القدم".
وتابع قبل مواجهة قطر التي فازت عليها إيران في آخر 6 مواجهات "اختبرنا اللعب في نصف نهائي النسخة الماضي، ونتذكر شعورنا عندما ودّعنا أمام اليابان في 2019. لا نريد أن يتكرر ذلك. سنستعد جيدا ونكون جاهزين".
وبعمر 19، انتقل جهانبخش إلى الدوري الهولندي فحمل ألوان نيميخن وألكمار بين 2013 و2018، ثم انتقل للعب مع برايتون الإنجليزي لمدة 3 سنوات قبل أن يعود في 2021، إلى هولندا، حيث حمل ألوان فينورد وتوّج معه بلقب الدوري الموسم الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.