الخارجية الفلسطينية: الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وجه آخر للإبادة الجماعية في القطاع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية هي الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس بحق الطفل وديع عويسات 14 عاماً، وذلك على أحد حواجزها في بلدة العيزرية شرق القدس، مشيرة إلى أنها تعيد إلى الأذهان عشرات جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق فلسطينيين قتلوا أمام سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأوضحت الخارجية أن الإعدامات الميدانية تعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، مشددة على أن إفلات “إسرائيل” المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإعدامات المیدانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: جيش الاحتلال يهدد 80 ألف مواطن في الشمال بالقتل
قال محمود بصل، متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد نحو 80 ألف مواطن في شمال قطاع غزة بالقتل، ويطالبهم بإخلاء المنطقة بشكل فوري، مشيرا إلى أن من يخرج من منزله تقصفه قوات الاحتلال.
منع طواقم الإغاثة من ممارسة مهامهاوأضاف «بصل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض عمل طواقم الدفاع المدني في مناطق شمال قطاع غزة، ويمنعها من ممارسة مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن الاحتلال استهدف أكثر من عائلة في الشمال، فمثلا عائلة أبو النصر، تم استهداف قرابة 50 فردا منها في قصف واحد لإحدى منازلهم، وكذلك عائلة الغندور.
واقع مرير في شمال القطاعوتابع: «الاحتلال الآن يهدد الفلسطينيين ويمنع عنهم الطعام والشراب والخدمات، فضلا عن منع مقدمي الخدمة من أداء مهامه»، مشددا: «نعيش في شمال القطاع في واقع كارثي بامتياز، واقع لا يمكن الصموت عنه وتجاهله، فالوضع الآن لمن لم يمت في شمال قطاع غزة من القصف سيموت من المجاعة».