رئيس الجمهورية: الغاز الطبيعي مصدر طاقوي حاسم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدّول المصدّرة للغاز التي ستنعقد في 2 مارس 2024 تنعقد في سياق يطبعها التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي. كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية. لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة.
وجاءت الكلمة الترحيبية لرئيس الجمهورية في الموقع الالكتروني الخاص بالقمة.
كما نوّه رئيس الجمهورية في كلمته الترحيبية على الموقع بجهود الأمين العام للمنتدى وكافة المساهمين في الإعداد لأشغال القمة. كما أكد الرئيس دورة الجزائر تنعقد في سياق طبعها التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية. لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة مما يجعلنا في هذه المرحلة نتطلّع ونحن نلتقي بالجزائر العاصمة إلى تعميق التفكير والتّشاور من أجل تأكيد قيمته كمورد أساسي لانتقالات الطاقة، ولمواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج. وتشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف. في إطار شراكات مربحة بين الدّول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.
كما أكد الرئيس تبون، أن الجزائر حريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح. ومؤكدا على أهمية التعاون والتضامن في إطار المنتدى والمحافظة على المورد الثمين. والإستفادة من مزاياه مسؤولية مشتركة.
للإشارة فإن الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة يوفر فضاء معلوماتيا حول الحدث العالمي الهام في مجال الغاز والصناعة الغازية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر العاصمة، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، سُبُل تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين.
وشهد الاجتماع، الذي حضره وزير المالية الجزائري ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 الأستاذ عبد الكريم بو الزرد، بحث أُطُر التعاون الاستراتيجي بين الجزائر والبنك الإسلامي للتنمية، وسبل تعزيزها.
وأعرب الجاسر- بحسب بيان صادر عن البنك مساء الأحد، عن اعتزازه بهذا اللقاء، مشيدًا بمتانة العلاقات بين الجمهورية الجزائرية ومجموعة البنك، ومثمّنًا دور القيادة الجزائرية في دعم خطط البنك وبرامجه.
كما أثنى الجاسر على المسار التنموي الطموح الذي تنتهجه الجزائر في إطار البرنامج الرئاسي، مسلطًا الضوء على المشروعات الرائدة والإنجازات التي تحققت مؤخرًا في تطوير البنية التحتية، ولا سيّما المبادرات الرئاسية الرامية إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وعبّر رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن امتنانه للحكومة الجزائرية على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، المقرر انعقادها في الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل.
كما تناولت المباحثات عددًا من القضايا ذات الأولوية، من بينها دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مع التركيز على تمويل مشروعات البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير رأس المال البشري، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام.
يُذكر أن الإجمالي التراكمي للتمويل المُقدَّم من مجموعة البنك للجزائر بلغ 2.9 مليار دولار، مع التزام البنك المتجدد بدعم الأولويات التنموية للجزائر.