إشادة بمجلة نور بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عبر الأطفال الزائرون لركن الطفل لمجلة نور للأطفال، في ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لهذا العام، عن سعادتهم خلال مشاركتهم بالورش الفنية والتوعوية التي قدمتها المجلة؛ بهدف زيادة إدراكهم ووعيهم الفني والمجتمعي، حيث شكر أولياء الأمور القائمين على المجلة وفاعليتها بالمعرض، مثمنين دور مجلة "نور" التربوي والتوعوي والفني، وسعادتهم بإتاحة الفرصة لأطفالهم على اكتشاف مواهبهم واستعادة طاقتهم، وتقوية ثقتهم بأنفسهم، وتطوير صحتهم العقلية والذهنية.
كما أكد الفنانون المشاركون بالورش على أن هذه الورش الفنية والتوعوية هي في حد ذاتها الطريقة الأسهل والأبسط وكذلك الأكثر فاعلية للتأثير في الطفل وتقويم سلوكه بشكل غير مباشر، فضلا عن أن ورش الحكي والتوعية عملت على تنمية مهارات الاستماع لدى الطفل، وزيادة وعيهم وادراكهم بالواقع المحيط من حولهم وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المهمة مثل كيفية حفاظ الطفل على مساحته الشخصية وعدم تعدي الآخر عليه ومعرفه حدوده وحدود الغير، وكذلك الورش الخاصة بأهمية التشجير والزراعة وتشجيع الأطفال على البستنة التي تعزز المهارات الاجتماعية أيضًا. كما أن مناقشة المهام والاتفاق عليها، وطرح الأسئلة ومعرفة المزيد من المعلومات حول النباتات، كلها عناصر أساسية تجعل البستنة مهمة رائعة لمشاركتها مع الأطفال.
كما أكد المشاركون في ختام المعرض أن هذه الورش تعد محاولة جيدة لمساعدة الأطفال على التحرر من كافة أشكال الجذب الإلكتروني لأجهزة الحاسوب والتليفونات المحمولة، وإدمان الألعاب الإلكترونية، من خلال تنمية المهارات الأساسية التي تعنى بالأداء الحركي للطفل باستخدام أدوات الصلصال وأقلام التلوين والفرش وغيرها، فضلا عن أن ممارسة فنون الرسم والتلوين واستخدام الصلصال تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل إيجابي.
وقال الأطفال المبدعون: إن ارتباطنا بمجلة نور بعد هذه الورش أصبح وثيقا لما شاهدناه من اهتمام وتقدير لقدراتنا ومواهبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مجلة نور
إقرأ أيضاً:
"العلاقات بين الكويت والأردن" ضمن البرنامج الفكري لمعرض الكويت الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت محاضرة بعنوان "العلاقات الثنائية بين الكويت والأردن"، ضمن الانشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، وقدمها الدكتور سالم الدهان، مدير إدارة الدراسات والنشر ومدير مهرجان القراءة للجميع في وزارة الثقافة الأردنية، و بحضور وزير الاعلام الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية مهند مبيضين، والأمين العام المساعد للثقافة بالمجلس الوطني عائشة المحمود، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وسلطت الندوة الضوء على العلاقات التاريخية والعميقة بين الكويت والأردن، وتنسيق البلدين الدائم على كافة الأصعدة.
وقدم الدكتور سالم الدهان المحاضرة لمحة تاريخية عن العلاقات بين الكويت والأردن، مؤكدًا أن الروابط بين البلدين متجذرة وتمتد لعقود طويلة من التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، واستعرض أبرز المحطات التي طبعت هذه العلاقة، بدءًا من الدعم المتبادل بين الكويت الأردن في قضايا الإقليم وصولاً إلى التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية.
وركز الدكتور الدهان في الجزء الأكبر من محاضرته على الجانب الثقافي، حيث أشار إلى البرامج والمبادرات المشتركة التي أسهمت في تعزيز الروابط بين الكويت والأردن، والالتزام بالارتقاء بالوعي الثقافي وتشجيع القراءة، كما تحدث عن أهمية الفعاليات الثقافية المشتركة مثل المعارض الأدبية والمهرجانات الفنية التي تجمع بين الكتاب والفنانين من كلا البلدين، مما يساهم في خلق بيئة ثقافية غنية ومؤثرة.
وقال الدكتور الدهان: هناك اتفاقية موقعة بين البلدين عام 2012 تضمنت برنامجا ثقافيا اشتمل على العديد من الأنشطة مثل المسرح والتراث والفنون التشكيلية وصناعة الكتاب وغيرها من مناحي للعمل الثقافي، وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح على تدعيمها وصياغتها، لذا نحن نقف على أرضية صلبة في التعاون بين البلدين، والأساس متين.
وأضاف: الثقافة هي التي تخلق الوجدان والمساحات الدافئة بين شعبي الكويت والأردن، فالعادات والتقاليد متشابهة، ولدينا عوامل مشتركة وتراثنا مشترك، بالإضافة إلى أن نظام الحكم في البلدين واحد ويرتكز على قيادات وطنية ديمقراطية، كما أنهما تتسمان بالاستقرار وهذا انعكس على التفاهم بينهما على كافة المستويات.
وتناول الدكتور الدهان دور التعليم كأداة هامة في تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت والأردن، واستعرض البرامج الأكاديمية المشتركة والطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات في الاردن، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لبناء جسر من الفهم المتبادل البلدين، وهو ما يساهم في تعزيز مكانتهما على الساحة الإقليمية والدولية.
كلمة للتاريخ
من جهته قال وزير الاعلام الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية مهند مبيضين: الجانب الأكاديمي والعلمي له عمق تاريخي كبير بين الأردن والكويت فهناك أسماء كثيرة من الأردنيين كانوا يعملون هنا، وكلمة للتاريخ لا يوجد دوله وقفت مع الأردن مثلما وقفت الكويت، فالصندوق الكويتي للتنمية منذ عام 1962 وحتى عام 2017 قدم مبالغ مالية كبيرة ساهمت في العديد من المجالات بالمملكة الأردنية وفي مشاريع تنموية كبرى مثل المستشفيات ومحطات المياه وغيرها من القطاعات.
وأضاف: منذ تولى الملك عبد الله الثاني الحكم وعلاقاتنا مع الكويت علاقة اشقاء واخوان، ودائما هي المحطة الأولى لجلالة الملك خارج البلاد حتى في الأعياد وشهر رمضان يزورها، وهذه العلاقات مؤسسة على متانة وقوة منذ الملك حسين والشيخ جابر، رحمهما الله، وقبلهما الملك عبدالله الأول والشيخ عبدالله السالم، فعلاقاتنا تمتد في جذور التاريخ ط، ولدينا برقيات منذ عام 1945 وزيارات متبادلة بين حكام البلدين.
وتابع مبيضين: البيتان الحاكمان في الكويت والأردن يتشابهان في كثير من الحكمة والمروءة والالتزام والهدوء في الملفات الدولية، والبلدان ليس لهما وعود او تصورات خارج حدودهما ويهتمان بتنمية شعبيهما، بالإضافة الى ذلك لا يوجد أي دولة أخرى استقبلت اشقاء عرب مثلما استقبلت الأردن والكويت من العديد من الجنسيات العربية.
واختتم وزير الإعلام الأردني الأسبق قائلا: الكويت قدمت الكثير والكثير للقضايا العربية بهدوء، وهي تسير بخطط ثقيلة ومحترمة مما اكسبها واكسب مكانتها سمعة عالية وثقة كبيرة من المجتمع الدولي.
واختتمت المحاضرة بالتأكيد على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، ودورها في توطيد العلاقات بين الكويت والأردن في ظل التحديات الراهنة.