125 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اقتحم 125 مستوطناً إسرائيليا باحات المسجد الأقصى اليوم، وقاموا بجولات استفزازية للفلسطينيين وسط حماية من قوات الاحتلال، وجرى الاقتحام على فترتين خلال الصباح و بعد الظهر حيث ادي المستوطنين طقوسا تلمودية.
في غضون ذلك نجحت كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس وكتائب المجاهدين في استهداف طائرة مروحية من طراز "أباتشي" بصاروخ "سام 7" غرب مدينة غزة
كان اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أكد ان الاحتلال الاسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وأشار القدرة في تصريحات له؛ الي ان الاحتلال الاسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 الاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
وبين أن مستشفيات القطاع تعاني نقص حاد في ادوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية بالإضافة الي نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
ولفت الي ان المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود، مشيرا الي ان الاحتلال الاسرائيلي يعيق حركة سيارات الاسعاف.
وقال إن طواقم الاسعاف تخاطر بحياتها من اجل انقاذ الجرحى نتيجة منع الاحتلال لحركة سيارات الاسعاف
وأتم تصريحاته قائلا : الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.