مصدر: القوات الأمريكية شرقي سوريا تستخدم المدنيين دروعا بشرية عندما تتعرض للخطر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر محلية شرقي سوريا أن القوات الأمريكية هناك تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وتلجأ إلى القرى الحدودية مع العراق أثناء هجمات الجماعات المسلحة تفاديا للقصف.
"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة أمريكية في العمق السوري بالطيران المسيّرونقلت الوكالة عن مصدر سوري قوله: "كل مرة عندما تتوقع القوات الأمريكية شن هجوم على أحد قواعدها وخاصة قاعدة خراب الجير في الحسكة تنشر معداتها ومدرعاتها بين البيوت في قريتي اليوسفية والسويدية والمناطق المجاورة لهما على الحدود مع العراق، وتعرض حياة السكان للخطر باستخدامهم دروعا بشرية".
وأضاف المصدر أنه وفقا للمعلومات المتوفرة لديه فإن نحو 300 عسكري أمريكي يتمركزون في قاعدة خراب الجير حيث يوجد أيضا مطار، مشيرا إلى أنه عند الإجلاء قبل الهجمات المحتملة يقومون بتطويق منطقة سكنية ما ويضعون سيطرتهم عليها.
وأضاف أن هذه التصرفات تهدف إلى اتهام الجماعات المسلحة التي تشن الهجمات على القواعد الأمريكية بقتل المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحسكة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.