مصدر: القوات الأمريكية شرقي سوريا تستخدم المدنيين دروعا بشرية عندما تتعرض للخطر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر محلية شرقي سوريا أن القوات الأمريكية هناك تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وتلجأ إلى القرى الحدودية مع العراق أثناء هجمات الجماعات المسلحة تفاديا للقصف.
ونقلت الوكالة عن مصدر سوري قوله: "كل مرة عندما تتوقع القوات الأمريكية شن هجوم على أحد قواعدها وخاصة قاعدة خراب الجير في الحسكة تنشر معداتها ومدرعاتها بين البيوت في قريتي اليوسفية والسويدية والمناطق المجاورة لهما على الحدود مع العراق، وتعرض حياة السكان للخطر باستخدامهم دروعا بشرية".
وأضاف المصدر أنه وفقا للمعلومات المتوفرة لديه فإن نحو 300 عسكري أمريكي يتمركزون في قاعدة خراب الجير حيث يوجد أيضا مطار، مشيرا إلى أنه عند الإجلاء قبل الهجمات المحتملة يقومون بتطويق منطقة سكنية ما ويضعون سيطرتهم عليها.
وأضاف أن هذه التصرفات تهدف إلى اتهام الجماعات المسلحة التي تشن الهجمات على القواعد الأمريكية بقتل المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحسكة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن استهداف المقاومة لـ3 دبابات إسرائيلية شرقي مدينة غزة -أمس الأربعاء- يعني أن المقاومة لا تزال متواجدة داخل الأنفاق ولا تخرج إلا عندما تجد فرصة مواتية للهجوم.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن المقاومة حاليا تتمركز في الأنفاق لتجنيب المدنيين النيران الإسرائيلية التي تعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكاء اصطناعي لتتبع المقاتلين.
وبناء على هذا، فإن المقاتلين لا يخرجون لتنفيذ عمليات إلا بعد ورود معلومات بإمكانية الاشتباك من مسافة لا تتجاوز 130 مترا، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتمركز في المناطق المرتفعة لتوفير الحماية.
مقالات ذات صلةوحتى عندما تقرر هذه القوات الدخول لمناطق مأهولة فإنها تبدأ بقصف عنيف على أساس الأرض المحروقة لمنع وقوع أي عمليات ضدها، وفق قوله.
لن تستمر طويلا
وفيما يتعلق بتحويل ثلث القطاع إلى منطقة عازلة كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رجح الدويري أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تأمين هذه المناطق على الأمد القريب، لكنه قال إنها لن تتمكن من فعل الأمر نفسه على الأمد البعيد لأنها ستكون عرضة لعمليات نوعية ستجبرها على الانسحاب.
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل انسحبت من القطاع في السابق بسبب عمليات المقاومة، كما انسحبت من محور نتساريم خلال المرحلة من صفقة وقف إطلاق النار التي أفشلتها لاحقا.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في 5 ممرات تمثل 30% من مساحة القطاع تقريبا لكنها ستواجه عمليات نوعية إذا تقدمت في عمق المناطق المأهولة.
ويرى الدويري أن أي توغل في المناطق السكنية سيوفر للمقاومة فرصة الاشتباك من المسافة صفر، على عكس الوضع الراهن الذي يجعل الوصول لقوات الاحتلال محدودا بسبب تمركزها في مناطق مفتوحة.
وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استهداف 3 دبابات من طراز “ميركافا 4″ بقذائف “الياسين 105” خلال توغلها شرقي حي التفاح خلال الساعات الـ24 السابقة.
وشهدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية تراجعا كبيرا منذ استئناف الحرب قبل شهر، إذ تعتمد إسرائيل على القصف الجوي وتطويق القطاع دون التوغل داخله.