طريقة للتمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش.. يتجمد في «الفريزر»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سلّط عبد الرحمن الحسيني، أحد منتجي ومصدري زيت الزيتون، الضوء على الفوائد العلاجية والصحية لزيت الزيتون، مؤكدًا دوره الأساسي والصحي في كثير من البيوت، بالإضافة إلى ملائمته للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.
لون الزيت يجب أن يكون مائلا للأخضر الفاتح أو الذهبيوأوضح أحد منتجي ومصدري زيت الزيتون في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «TeN»، كيفية التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والذي يتم إضافة مواد أخرى عليه، مشيرًا إلى ضرورة التحقق من العلامة التجارية، وأن اللون يجب أن يكون مائلًا للأخضر الفاتح أو الذهبي وأن لا يكون معكرًا، بالإضافة إلى التأكد من الرائحة والطعم، وأن زيت الزيتون الأصلي يتجمد إذا تم وضعه في الفريزر.
وتابع الحسيني أن مصر هي الدولة الأكثر إنتاجًا للزيتون في العالم، مشيرًا إلى تنوع إنتاجها بين زيتون المائدة والزيتون المخصص لاستخراج الزيت، مما يعكس أهميته في القطاع الزراعي ودوره في الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الزيتون مستويات الكوليسترول زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يمشى على الشارع ذاته، في الموعد ذاته ،
مكتفيًا بما يمنحه المساء من تذوّق متهّل
لطعم الهواء. يأسف كلما لاحظ النقصان
المتزايد في الأشجار الزيتون، حيث تزداد
البنايات ارتفاعًا كآلامنا وتُقَلِّص كمية الفضاء.
لكن الفتيات الصغيرات يكثرن ويكبرن وينضجن
دون أن يخشين الزمن المتربِّص بهن عند
نهاية الشارع النازل إلى الوادي، ينظر
إليهن بلا اشتهاء. وينظرون إليه بفضول ،
ويقلن له: مساء الخير يا عم ! يُحِبُّهنَّ
بلا غصَّةٍ سفرجليَّة، ويحتفي بجمال نضارتهنَّ
وبنضارة آمالهنّ، كما يحتفي بموسيقى، وبلوحة
مائية، وبطائر أزرق الذيل. هُنَّ يستعجلن
الزمن ليصبغن أظافرهن بالأحمر المتحرّش
بثيران خفيّة، ولينتعلن الكعب العالي لكسر
ثمار الجور وإيقاظ النائم. وهو يستمهل
الزمن ليطيل متعة المرور بينهن جارًا لجمال
مستقلّ. ولا بأس في أن يتذكر أنه
عندما كان أَصغر كان يغبط نفسه كلما
مشى برفقة مُهْرَةٍ على طرق أخرى((هل
كُلُّ هذا الكليّ لي؟)) ثم يواصل المشي
على الشارع وحيدًا. يَعُدُّ على أصابع يديه
ما تبقَّى من أشجار الزيتون، ويفرج بغزلان
تتقافز حوله بحياد متبادل. لا يغبط
نفسه على شيء!.. ولا يحسد غيره !
محمود درويش