استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،  الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي، فى العاصمة الإدارية الجديدة.

 

وفى ضوء زيارة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نستعرض فى التقرير التالي، أبرز المعلومات عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وملفات التعاون المشتركة.


متى تم تأسيس البنك الإسلامي للتنمية؟

أنشئ البنك الإسلامي للتنمية كمؤسسة مالية دولية طبقاً لاتفاقية التأسيس التي أبرمت في أغسطس 1974بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية وعقد الاجتماع الافتتاحي لمجلس المحافظين في يوليو 1975 وبدأ البنك أنشطته رسمياً في أكتوبر 1975.

ما هي مستهدفات البنك ومؤسساته التابعة؟

عام 1975 تحول البنك إلى مجموعة متعددة الكيانات عكست النمو الكبير في تنوع وحجم عملياته من أجل القيام بالوظائف المتعددة والمتنوعة وتلبية الاحتياجات التنموية للدول الأعضاء، وتتألف مجموعة البنك من خمسة كيانات هي: البنك الإسلامي للتنمية، والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وانضمت مؤخراً الهيئة العالمية للوقف.


يعمل البنك على تمويل المشروعات الإنتاجية ومشروعات البنية التحتية ذات الجدوى المالية والاقتصادية بأدوات تمويلية متعددة منها المرابحة والإجارة والبيع لأجل والاستصناع والمساهمة في رأس المال والقروض الحسنة والمشاركة المتناقصة وذلك لآجال متوسطة وطويلة المدى. وأيضاً يقدم البنك المعونة الفنية لتهيئة المشروعات والدعم المؤسسي ونقل التكنولوجيا والخبرات لفائدة الدول الأعضاء.

ما هي أبرز المؤسسات التابعة؟

تأسست المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في سنة (1994 م) بهدف توسيع نطاق المعاملات التجارية وتدفقات الاستثمار بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتأسست المؤسَّسة الإسلاميّة لتنمية القطاع الخاصّ (نوفمبر 1999) ككيان مستقل ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. 

وتتمثل مهمة المؤسسة في استكمال دور البنك الإسلامي للتنمية من خلال تطوير وتعزيز القطاع الخاص، كوسيلة للنمو الاقتصادي والتنمية في البلدان الأعضاء.

ووافق مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية على تأسيس المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة في اجتماعه المنعقد في (يونيو 2005)، وتم إقرار بنود اتفاقية تأسيس المؤسسة خلال الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية الذي عقد في سنة (2006) في الكويت، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز التجارة بين البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية من خلال توفير تمويل التجارة والمشاركة في الأنشطة التي تسهل التجارة البينية والتجارة الدولية.

كم عدد الدول اعضاء البنك ومقراته في الدول المختلفة؟

يضم البنك 57 بلدا عضوًا من مختلف مناطق العالم والشروط الأساسية للانضمام إليه هي: ان يكون البلد المرشح لذلك عضوا في منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً) ويسدد القسط الأول من الحد الأدنى في اكتتابه في أسهم رأس مال البنك ويقبل ما قرره مجلس المحافظين من شروط.

يتخذ البنك مدينة جدة (المملكة العربية السعودية) مقرًا له. وله 11 مركزاً إقليمياً في أبوجا (نيجيريا)، وألماتي (كازخستان)، وأنقرة (تركيا)، والقاهرة (مصر)، وداكار (السنغال)، ودبي (الإمارات العربية المتحدة)، وجاكرتا (إندونيسيا)، وكمبالا (أوغندا)، وباراماريبو (سورينام)، والرباط (المغرب)

متى انضمت مصر لعضوية البنك؟

انضمت مصر للبنك الإسلامي للتنمية في عام 1974 كأحد مؤسسيه ولها مقعد دائم في مجلس المديرين التنفيذيين حيث أنها من الدول السبع المالكة لأكبر عدد من الأسهم (357,965 سهماً بنسبة)، وتساهم مصر في رأس مال البنك المكتتب فيه بقيمة 3.6 مليار دينار اسلامي (7.19٪ من إجمالي رأس المال المكتتب)، كما تتمتع بقوة تصويتية تبلغ 333,313 صوت بنسبة 7.13٪، ومنذ انضمام مصر للبنك ركزت مشاركة البنك في مصر على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام الشامل والحد من الفقر من خلال تمويل المشاريع في البنية التحتية،ودعم تشغيل الشباب وخلق فرص العمل جديدة.

ما هي آلية العمل بين مصر والبنك؟

في أكتوبر 2018، وقعت الحكومة المصرية مع البنك الإسلامي للتنمية الوثيقة الإطارية للشراكة الاستراتيجية لتكون قاعدة للحوار المستقبلي بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الإسلامي خلال الفترة 2019-2021م، والتي تهدف إلى المواءمة بين الخطط الاستراتيجية للحكومة المصرية، وأولوياتها التنموية وفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 لجمهورية مصر العربية وكذلك مع التوجهات الاستراتيجية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وجاري التنسيق حالياً مع الوزارات المصرية بشأن مراجعة مسودة تقرير المراجعة النصفية لاستراتيجية الشراكة تمهيدًا لإصداره، وترتكز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية هي:
✓ رفع كفاءة عناصر الإنتاج ذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز استدامتها، وجودتها اقتصاديا وبيئياً.
✓ الحد من التفاوتات الإقليمية الإقليمي والاستبعاد الاقتصادي عن طريق معالجة الفقر الريفي من خلال بناء البنية التحتية الأساسية وزيادة إنتاجية المزارعين، عبر دعم مشاريع التنمية الريفية المتكاملة.
✓ تنمية وتمويل التجارة ودعم وتطوير القطاع الخاص، من خلال تمويل التجارة والترويج لها وتأمين الاستثمار والتصدير وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. 
✓ تنمية القدرات من خلال برامج تبادل المعارف والخبرات والتعاون الفعال جنوب – جنوب وتعزيز خدمات التمويل.

*كم تبلغ حجم محفظة التعاون بين مصر والبنك؟*

تعد مصر واحدة من أكبر الدول الأعضاء المستفيدة من تمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث يبلغ إجمالي عدد المشروعات التي تساهم في تمويلها مجموعك البنك الإسلامي للتنمية في جمهورية مصر العربية 382 مشروعا في عدة قطاعات منها الكهرباء والطاقة والزراعة والري والتعليم والصحة والصناعة والتعدين والمعلومات والاتصالات بإجمالي تمويلات بلغت حوالي21 مليار دولار أمريكي، تم الانتهاء من 332 مشروعًا وجاري العمل على 50 مشروعا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الاسلامي للتنمية رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي التمويل التنمية مجموعة البنک الإسلامی للتنمیة المؤسسة الإسلامیة تمویل التجارة القطاع الخاص من خلال

إقرأ أيضاً:

وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني

استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

البنك المركزي: انخفاض غير مسبوق للتضخم بنهاية فبراير الماضيالبنك المركزي يشهد اطلاق وحدة لدعم ريادة الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل

 وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري    (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.

صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".

وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".

تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.
 

مقالات مشابهة

  • البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا
  • “البنك الإسلامي” يجمع 1.75 مليار دولار من أسواق رأس المال
  • بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
  • وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
  • "التعاون الإسلامي" ترحب بترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار
  • هؤلاء أكثر عرضة للمرض .. كل ما تريد معرفته حول السعال الديكي
  • الصين تستضيف اجتماعا عسكريا للدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد