الملتقى العربي للإعلام 2024 ينطلق في العاصمة الأردنية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عمان- انطلق في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء الملتقى العربي للإعلام 2024 والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى.
وعُقد الملتقى بتنظيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال والهيئة العربية للبث الفضائي، ويبحث مواضيع وقضايا عديدة تتصدر الاهتمام والمناقشة لا سيما ما يتعلق بواقع خطط وإستراتيجيات التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي افتتاح أعمال الملتقى قال وزير الاتصال الحكومي الأردني والناطق الرسمي للحكومة الأردنية مهند مبيضين: "إننا نتطلع جميعا للتعاون في الإعلام العربي لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجه أمتنا العربية لا سيما تحدي الظلم والاجحاف والاستعمار والاحتلال الذي يواجهه أشقاؤنا في فلسطين الحبيبة".
وأضاف: "إننا نسعى لنقل معاناة هذا الشعب العظيم في الدفاع عن حقه في الوجود وترسيخ عدالة قضيته ونشر السردية الحقيقية التي تكشف الزيف والتضليل الذي يمارسه إعلام الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يحتاج دعما عربيا إعلاميا ومحتوى عربيا واضحا من الزملاء أصحاب التأثير وصناع المحتوى العربي".
وقال رئيس الهيئة العربية للبث الفضائي محمد العضايلة: إن تطبيق معايير الشفافية والحيادية يتطلب جهودا لتوحيد الخطاب الإعلامي العربي أمام سلسلة الأزمات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
العضايلة: تطبيق معايير الشفافية والحيادية يتطلب جهودا لتوحيد الخطاب الإعلامي العربي (الجزيرة) خبرات المشاركينوأضاف أن الملتقى أفرد مساحة للعديد من المواضيع، حيث يتم الاستفادة من خبرات المشاركين لمواجهة تحديات النهوض التي تعترض طريقة التنمية وبرامجها، ولتذليل الصعاب أمامها، وهو ما يسجل علامة فارقة ترتقي بشعوبنا من مرارة الواقع الاقتصادي والاجتماعي إلى أسس تتجه إلى الإصلاح.
وقال السفير أحمد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، إننا نتطلع لتعزيز منظومة الإعلام العربية وتعزيز دورها في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني الذي يكافح لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة واقتحامات مروعة لقرى ومدن وبلدات الضفة الغربية.
وأضاف أن هناك دورا متزايدا لصناع المحتوى في الفضاء الرقمي على المستولات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وخاصة في أوساط الشباب.
ولفت إلى أن الشباب هم الشريحة الأكثر استخداما لمنصات وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي.
وحذر خطابي من "السقوط في الابتذال والتهافت وراء النجومية والشهرة وكسب لايكات المعجبين بدون اعتبار للأخلاقيات". مؤكدا أن نبل الرسالة التواصلية يقوم على المصداقية وتفادي الترويج لبيانات غير دقيقة ومضللة تمس حرمة الأفراد والمؤسسات.
وأضاف أنه يبرز دور المؤثرين في التنمية المستدامة وتحقيقها خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل مكافحة الفقر والتهميش الاجتماعي والحق في العلاج والسكن اللائق والحفاظ على البيئة وغيرها.
خطابي: حذر من السقوط في الابتذال والتهافت وراء النجومية (الجزيرة) أوراق بحثيةوتتضمن فعاليات الملتقى جلسات تناقش أوراقا بحثية في محاور عدة تدور في إطار أهمية التنمية المستدامة والأمن البيئي ودور صنّاع المحتوى في نشر سياسة الوعي وتثقيف فئات المجتمع المختلفة.
كما سيناقش الملتقى واقع الأمن السيبراني وأهميته، وواقع الإعلام العربي التقليدي والحديث والاستهداف الذي يواجهه بشأن انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ويشهد الملتقى حضورا فاعلا لشخصيات سياسية وإعلامية ومشاركة وفود ومنظمات حكومية وخاصة من مختلف الدول العربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير...
خلال الأيّام الماضية، برز اسم رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، والذي كان جزءًا أساسيًّا من الحملة الانتخابيّة لإقناع الناخبين الأميركيّين العرب، خاصّة في ولاية ميشيغن المتأرجحة، في ظلّ حالة الإحباط؛ بسبب طريقة تعاطي الحزب الديمقراطيّ مع حرب الإبادة الجماعيّة التي تشنّها إسرائيل، بدعم أميركيّ، على قطاع غزّة ولبنان.
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن"، وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا. وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة الديمقراطيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة ولبنان.
وكان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان الإسرائيليّ، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كتب ترامب في منشور على حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".