تفاصيل جلسة جوزيه جوميز مع شيكابالا وعبدالله السعيد.. وماذا دار خلف الكواليس؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تفاصيل جلسة جوزيه جوميز مع شيكابالا وعبدالله السعيد.. وماذا دار خلف الكواليس؟
حرص البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على عقد جلسة خاصة مع محمود عبد الرازق "شيكابالا "وعبدالله السعيد ثنائي الأبيض، على هامش المران الجماعي الذي أقيم ظهر اليوم الثلاثاء، على ملعب القلعة البيضاء استعدادًا للقاء الإسماعيلي المقبلة في الدوري العام.
ومن جانبه تحدث جوميز مع الثنائي في بعض الأمور الفنية الخاصة بمركزهما داخل الملعب، وقام بمنحهما بعض التعليمات الفنية في إطار الأفكار الخططية التي يتم تنفيذها استعدادًا للفترة المقبلة.
كما شهد مران الزمالك حديث خاص بين الثلاثي محمود عبد الرازق "شيكابالا" وعمر جابر وعبدالله السعيد، حول الفترة المقبلة للأبيض، وأهميتها والاستعداد لها بكل بجدية.
ويواصل الفارس الأبيض تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي المقرر لها يوم 19 فبراير الجاري ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هكذا أكرم جعفر المنصور رجل المدينة وماذا قال الشنفرى في خصال زوجته؟
فعندما دخل جعفر المنصور المدينة المنورة قال لحاجبه الربيع: ابحث لي عن رجل عاقل عالم بالمدينة ليَقِفَني على دورها، فقد بعد عهدي بديار قومي. فالتمس الربيع له رجلا من أعلم الناس بذلك وأعقلهم.
فكان الخليفة لا يبتدئ بإخبار حتى يسأل هذا الرجل، فكان يجيب بأحسن عبارة وأجود بيان. وأعجب المنصور به فأمر له بمال، وتأخر عليه ذات شهر ذلك المال. ثم كان أن اجتاز الرجل العاقل مع المنصور بيت عاتكة، فقال: يا أمير المؤمنين هذا بيت عاتكة الذي يقول فيه الشاعر الأحوص "يا بيت عاتكة الذي أتعزل.. حذر العدى وبه الفؤاد موكل"!
ففكر المنصور وقال في نفسه، لم يخالف عادته بابتداء الكلام إلّا لأمر ما. فتصفح المنصور القصيدة في نفسه وراجعها بيتًا بيتًا حتى انتهى إلى بيت يقول فيه الشاعر: "وأراك تفعل ما تقول وبعضهم…مَذِق اللسان، يقول ما لا يفعل".
ونادى المنصور حاجبه الربيع وقال له، هل أوصلت إلى الرجل ما أمرنا له به؟ قال: بل أخرته، فقال عجّله له مضاعفا.
وما يستخلص من القصة أن الرجل طلب حاجته بأدب وترفع، وأن المنصور أحسن فهمه وأكرمه لأدبه.
كما تناولت حلقة برنامج "تأملات" موضوع الأعرابي الذي سألوه: ما السرور، قال الأمن، فإني رأيت الخائف لا ينتفع بعيش، قيل له زدنا، فقال الصحة، فإني رأيت المريض لا ينتفع بعيش، فقيل له زدنا، فقال الغنى، فإني رأيت الفقير لا ينتفع بعيش، فقيل له زدنا، فقال، لا أجد مزيدا.
إعلانوفي فقرة "ما قل ودل"، أوردت حلقة "تأملات" عدة مقولات منها، "سوء الخلق من استعمال سوء الظن"، لأن من استعمل سوء الظن ساء عيشه وساء خلقه، و" الصمت ولا محاورة الجهال والانفراد ولا مواصلة الأشرار"، و"لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا"، و"الميت يقل الحاسد له ويكثر الكذاب عليه"، و"فَوْت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها".
وفي فقرة "وقفات"، جاء أن شعراء الجاهلية فطنوا لخصال نسائهم الكريمة، ولم يقفوا عند جمال المرأة الجسدي، ويصور ذلك الشنفرى في قوله لزوجته أميمة "لقد أعجبَتْني لا سَقوطا قناعها.. إذا ما مشت ولا بذات تلفّت". فزوجة الشنفرى رزينة ركينة لا يسقط قناعها أثناء سيرها ولا تلتفت إلى من حولها.
ويقول الشنفرى بعد ذلك "كأن لها في الأرض نسيًا تقصه على.. أمّها وإن تكلِّمْك تَبْلَت"، فهي من شدة حيائها وخجلها كأن لها شيئا منسيا ضائعا أو مفقودا تقتفي أثره، فهي لا ترفع رأسها في مسيرها حتى ليظن كل من يراها أنها أضاعت شيئا وجاءت تبحث عنه، كما أنها لا تكلم من يعترضها إلا بإيجاز ثم تمضي إلى قصدها.
8/4/2025