موقع بريطاني يكشف معلومات جديدة عن عمليات قوات صنعاء في البحر الاحمر ويفاجئ الجميع: دقيقون جدا وينتقون اهدافهم بعناية ويجمعون المعلومات بانفسهم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني ان الطريقة التي تجد بها السفينة نفسها على قائمة أهداف لـ”الحوثيين” لا تزال غامضة ونقطة نقاش في دوائر الدفاع.
واضاف “ميدل إيست آي” عن أحد كبار مسؤولي الدفاع الغربيين: حتى وكالات الاستخبارات الغربية غير متأكدة على وجه التحديد من الذي يختار الأهداف في #البحر_الأحمر، وأعتقد أن “الحوثيين” يجمعون معلومات عن الأهداف بأنفسهم باستخدام بيانات مفتوحة المصدر ورادار
وتابع “ميدل إيست آي” عن أحد كبار مسؤولي الدفاع الغربيين: استهداف سفنًا معينة ومنح تصريحًا لآخرين في البحر الأحمر، يمثل شكلًا من العقوبات البحرية
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن إحدى الشركات تقول أنها رصدت اقتراب زوارق، بعد ساعات قليلة من تعرضت السفن للهجوم، وتقول إنها حالة نموذجية للاستطلاع البصري
وكشف الموقع أن ملاك السفن والمشغلون الإسرائيليون، مثل “زيم”، استسلموا تقريبًا في البحر الأحمر، وبعدها وسع “الحوثيون” حملتهم لتشمل جميع السفن التي تزور #إسرائيل
ونقل ميدل إيست آي عن ديرك سيبيلز، عن خبير الأمن البحري في شركة “ريسك إنتيليجنس” قوله: حديث الولايات المتحدة بأن “الحوثيين” يستهدفون السفن بشكل عشوائي في البحر الأحمر، حجة سياسية، وليست مدعومة بالمعلومات المتوفرة، مبينا ان الحوثيين تعرضوا لبعض الأضرار الجانبية، ولكن بشكل عام، كانوا دقيقين للغاية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثيين صنعاء عمليات البحر الاحمر قوات صنعاء موقع بريطاني ميدل ايست اي البحر الأحمر میدل إیست آی فی البحر
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الثلاثاء، إن الأزمة في البحر الأحمر أثرت "بشكل عرضي وأفقي على النظام التجاري الإيطالي بأكمله".
جاء ذلك في رسالة بعثها تاجاني إلى جمعية النقل البحري (أسّارماتوري) المحلية، وفق ما ذكرته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفي 19 فبراير الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية بمشاركة إيطاليا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر تحت مسمى "أسبيدس" لصد هجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.
وأوضح تاجاني أن "تأثير الأزمة لا يقتصر على قطاعات الإنتاج المتعددة التي تعد القطاعات الأكثر تأثرًا، بل يشمل سلسلة التوريد بأكملها من سلاسل القيمة إلى الخدمات اللوجستية، مرورًا بمقدمي الخدمات كشركات التأمين".
وأضاف أن "التدفقات التجارية مع بعض الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين في دول الخليج والصين واليابان والهند هي الأكثر عرضة للخطر".
وذكر الوزير الإيطالي أن وزارة الخارجية "تراقب التجارة عبر البحر الأحمر والتداعيات المحتملة على نظام الإنتاج الإيطالي بعناية، منذ ظهور البوادر الأولى للأزمة".
وأكد أن وزارته "وضعت التقييمات المختلفة لتأثير الأزمة تبعا لمتطلبات أمن واستقرار المنطقة وحماية مبدأ حرية الملاحة والتجارة".