‏قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني ان الطريقة التي تجد بها السفينة نفسها على قائمة أهداف لـ”الحوثيين” لا تزال غامضة ونقطة نقاش في دوائر الدفاع.

واضاف “ميدل إيست آي” عن أحد كبار مسؤولي الدفاع الغربيين: حتى وكالات الاستخبارات الغربية غير متأكدة على وجه التحديد من الذي يختار الأهداف في ‎#البحر_الأحمر، وأعتقد أن “الحوثيين” يجمعون معلومات عن الأهداف بأنفسهم باستخدام بيانات مفتوحة المصدر ورادار

وتابع “ميدل إيست آي” عن أحد كبار مسؤولي الدفاع الغربيين: استهداف سفنًا معينة ومنح تصريحًا لآخرين في البحر الأحمر، يمثل شكلًا من العقوبات البحرية

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن إحدى الشركات تقول أنها رصدت اقتراب زوارق، بعد ساعات قليلة من تعرضت السفن للهجوم، وتقول إنها حالة نموذجية للاستطلاع البصري

وكشف الموقع أن ملاك السفن والمشغلون الإسرائيليون، مثل “زيم”، استسلموا تقريبًا في البحر الأحمر، وبعدها وسع “الحوثيون” حملتهم لتشمل جميع السفن التي تزور ‎#إسرائيل

ونقل ميدل إيست آي عن ديرك سيبيلز، عن خبير الأمن البحري في شركة “ريسك إنتيليجنس” قوله: حديث الولايات المتحدة بأن “الحوثيين” يستهدفون السفن بشكل عشوائي في البحر الأحمر، حجة سياسية، وليست مدعومة بالمعلومات المتوفرة، مبينا ان الحوثيين تعرضوا لبعض الأضرار الجانبية، ولكن بشكل عام، كانوا دقيقين للغاية.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثيين صنعاء عمليات البحر الاحمر قوات صنعاء موقع بريطاني ميدل ايست اي البحر الأحمر میدل إیست آی فی البحر

إقرأ أيضاً:

“فضائح أمريكا” في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
“عملياتنا في البحر الأحمر تكلف ثمناً باهظاً، وتشكل علينا ضغوطاً قوية لإنهائها إلى حد ما بشروط اليمنيين”، هكذا قال موقع “معهد البحرية الأمريكية”.

وأضاف: “فشلت قوى بحريات الغرب في البحر الأحمر في وقف هجمات اليمنيين على الرغم من قوة ترسانة أسلحتنا المتطورة”.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تبرز في عناوينها الرئيسية انتصار اليمنيين على قوات البحرية الأمريكية وإحكام سيطرتهم على البحر الأحمر.

صحيفة “وول ستريت جورنال” وفقاً لموقع المعهد البحري الأمريكي، أعلنت في تقرير لها، مطلع الأسبوع الجاري، فشل مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

المؤكد في عقيدة المعهد الأمريكي، أن تجارب التاريخ أثبتت صعوبة تأثير القوة البحرية على مواقف الشاطئ وقد أكدت معركة البحر الأحمر صحتها.

من وجهة نظر المعهد، طرحت إخفاقات بحريات أمريكا والغرب تساؤلات حول جدوى تواجدها في المنطقة.

اليمنيون مخيفون

يقول وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والاستدامة، بيل لابلانت، الأربعاء الفائت: “أصبح اليمنيون مخيفون يصنعون تقنيات لا تستطيع حتى الدول المتقدمة إنتاجها إلا بنسبة محدودة، وينتجون آلاف الصواريخ الباليستية بشكل مذهل”.

يضيف لابلانت – خلال قمة “مستقبل الدفاع في واشنطن”- وفقاً لموقع “أكسيوس”: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، لكن ما رأيته من أعمال قام بها اليمنيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

برأي لابلانت، فإن تلويح اليمنيين بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة.

وقالت وفق تحليل مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، فقد كشف هجوم القوات اليمنية على حاملة الطائرات “لينكولن” ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي ضعف الأسطول البحري الأمريكي.

وأكدت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” تفوق قوات صنعاء على قوة ردع بحريات الغرب في البحر الأحمر والمنطقة.

واعتبرت المجلة العبرية، تغيير بحريات الغرب مسار إبحارها طريق الرجاء الصالح عبر المحيط الهندي هروباً من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يثبت قدرة اليمنيين على تجاوز قوة ردع الغرب.

صنعاء تسقط كبرياء أمريكا!

واعترفت مجلة “ذا ترومبت” بفشل الجيش الأمريكي، الذي يصنف كأقوى جيش في العالم أمام القوات اليمنية.

وقالت المجلة في مقال بعنوان “معركة أمريكا الفاشلة في البحر الأحمر”: “لقد تجرأت دولة صغيرة مثل اليمن على إهانة أمريكا، فكما أفَلَت شمس بريطانيا سقطت كبرياء أمريكا في اليمن على الرغم من امتلاكها أسلحة فتاكة مثل المدمرات وحاملات الطائرات والفرقاطات والطائرات الحربية”.

الجنرال فرانك ماكنزي، وهو قائد سابق في القيادة المركزية الأمريكية، أقر أيضاً لموقع “ميدل إيست آي”، بهزيمة قوات بلاده في البحر الأحمر وباب المندب؛ بسبب سوء إدارة بايدن.

وقال: “لقد فشلت قواتنا في وقف عمليات صنعاء، وانتصر اليمنيون، وسيطروا على البحر الأحمر”.

حصيلة خسائر الغرب

يُشار إلى أن صنعاء حظرت مرور سفن “إسرائيل” والمرتبطة بها، وسفن دول العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن من عبور مياه البحر الأحمر عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.

وبلغت فاتورة استهدافها من القطع البحرية الغربية، مُنذ نهاية العام 2023، أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) وأي سفن تشارك ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، و”إسبيدس”، في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي في سبيل الدفاع عن الكيان الصهيوني.
———————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • انسحاب المدمرة الإيطالية ‘أندريا دوريا’ من البحر الأحمر
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • اتحاد ألماني يؤكد وصول رسائل تهديد إلكترونية من الحوثيين لشركات السفن
  • توتر في البحر الأحمر.. سقوط صاروخ قرب سفينة بحرية جنوب عدن
  • انسحاب مدمرة إيطالية من البحر الأحمر
  • انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • ختام فعاليات الأسبوع الثاني لفعاليات المعهد الدولي للمحيطات بالسويس
  • الحوثيون يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر