استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  مراحل بداية التعاون مع جامعة إيست لندن والتي بدأت في عام 2015، خلال العام الدراسي الأول من تعيينه عميدًا لكلية الهندسة في جامعة عين شمس، مشيرًا إلى أنه حرص على ترسيخ العلاقة المُستدامة بين المؤسستين، من خلال العمل التعاوني المشترك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواءمة المناهج الدراسية.

حيث شهد دكتور أيمن عاشور ، حفل تخرج الطلاب الحاصلين على الشهادة المزدوجة بكليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، بحضور د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والبروفيسور أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن، ود. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعتين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور.

وأشار الوزير إلى أن فترة تبادل الوفود استمرت لمدة عامين حتى جرت مراسم التوقيع في عام ٢٠١٨ في وزارة التعليم العالي لثلاثة برامج، ثم تطورت لتشمل 11 برنامجًا مُقدمة في الهندسة، وفي عام 2021 تم ضم كلية الحاسبات والمعلومات، وقدم الشكر لكل من ساهم في هذه الشراكة المُثمرة بين الجامعتين.

وفي كلمته، قدم د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الشكر للدكتور أيمن عاشور ولفريق عمل كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، علي ما قدموه خلال الفترة الماضية والتي تحقق فيها تقديم شهادة مزدوجة بين كليتي الهندسة، والحاسبات والمعلومات وجامعة إيست لندن، كما أعرب عن امتنانه العميق لجامعة إيست لندن على دعمها وتعاونها الثابت مع جامعة عين شمس، موضحًا أنهما تمكنا سويًا من صُنع إرثًا من الامتياز سيستمر في إلهام وتشكيل عقول الأجيال المُقبلة.

وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تتطلع لمزيد من التعاون مع جامعة إيست لندن خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن هناك إصرار وحماس على مواصلة الشراكة واستكشاف سُبل جديدة للتعاون، ودفع حدود المعرفة معًا، مشيرًا إلى أن الاحتفال يعُد نقطة بارزة في حياة الخريجين، مضيفًا أن سنوات الجامعة هي فترة نمو شاملة للطلاب على المستوى الأكاديمي والشخصي، مطالبًا الخريجين بالعمل بجد ليكونوا مُبتكرين ومُبدعين، والتفوق في مختلف المجالات.

وأعربت د. أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن عن سعادتها بالاحتفال بالشراكة الفريدة مع جامعة عين شمس، حيث تلعب تلك الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز الروابط الدولية، مشيرة إلى أن جامعة إيست لندن تنتهج مسارًا يهتم بالجامعة والطلاب والصناعة، موضحة أن جامعة إيست لندن حققت نجاحًا ملحوظًا وحصلت على من العديد من الجوائز والأوسمة، من مُنطلق توفير تعليم عالي الجودة ونتائج إيجابية للطلاب، لافتة إلى أن الجامعة تحتل المركز ١٣ على مستوى المملكة المتحدة من حيث الإيجابية الشاملة، حيث تطمح الجامعة أن تصبح جامعة رائدة في مجال التوظيف المُكثف في المملكة المتحدة، ولهذا يتم التركيز على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في العالم الديناميكي للصناعات.

وأكد د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن الشهادة المُزدوجة هى انعكاس في حد ذاته على قصة مستمرة بدأت في عام 2015. كبرنامج تعاوني للربط المؤسسي يُموله المجلس البريطاني بمشروع بعنوان "التنمية المستدامة لبيئة البناء"، وهو مشروع لتضمين الاستدامة في المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أنه منذ تلك اللحظة تم إدراك ضرورة إقامة شراكة مُستدامة بين المؤسستين ورسم المناهج الدراسية، والاجتهاد الواجب، ودليل الطلاب، ومعايير خدمات الطلاب وغيرها.

وتحدث الدكتور حسن عبدالله عن الوضع التعليمي في جامعة إيست لندن ومدى تقدمها العلمي في السنوات السابقة ورغبتها في تحقيق مزيد من التقدم على المستوى التعليمي ومستوى الدراسات العليا، ورغبته في تحقيق التواصل مع الخريجين بعد حصولهم على الشهادات المُزدوجة.

وأعرب د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة عن سعادته بالاحتفال بثمار هذه الشراكة مع جامعة إيست لندن التي استمرت على مدار ١٠ سنوات، مُتوجهًا بالشكر للدكتور أيمن عاشور الذي كان يتولي منصب عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس حين بدأ التعاون مع جامعة إيست لندن، انطلاقًا من رؤية كلية الهندسة في التعاون مع الجامعات الأوروبية، مؤكدًا أن هناك سعي لتطوير وتعميق هذا التعاون ليشمل الأبحاث والمشروعات المختلفة.

وقدمت د. نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات التهنئة لطلاب الكلية بتخرجهم، معربة عن فخرها بالطلاب الخريجين والذين أثبتوا مهارات عديدة خلال فترة الدراسة بالتعاون مع جامعة إيست لندن، مؤكدة على أهمية استمرار سعيهم لصنع مُستقبلهم واستمرار العمل علي أبحاثهم، حيث أن الفرصة سانحة أمامهم لإثبات أنفسهم، مشيرة إلى أن هذه اللحظة هي نقطة البداية والانطلاق نحو المستقبل.

حضر الحفل د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ود. محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، ود. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود. نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ود. حسن عبدالله الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإجراءات البروفيسور البحث العلمي التعليم العالي الحاسبات والمعلومات الأعلى للجامعات جامعة عین شمس کلیة الهندسة أیمن عاشور عمید کلیة إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي

أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي، لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".

كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة، لتطوير أداء هذه المعاهد.

وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.

هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.

كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.

كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)

كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.

وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.

واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.

كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.

وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25% من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.

هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية تنظم المعرض الأول للإبداع الفني
  • رئيس جامعة الفيوم يستقبل فريق "ضمان جودة التعليم" لمراجعة برنامج الهندسة الميكانيكية
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • في ذكرى تحرير سيناء.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
  • وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
  • وزارة التعليم العالي تؤكد عدم شرعية قبول وتدريس الطلاب بمراكز الجامعات والكليات بالخارج عقب قرار إغلاقها