«القومي للإعاقة» يشيد بـ«حالة خاصة»: خلق حالة من الوعي بين المواطنين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تابع العديد من المواطنين مسلسل «حال خاصة» الذي تم بث حلقاته عبر منصة «watch it»، وتفاعل معه الكثيرين، وجاء المسلسل يعبر عن مرضى التوحد، إذ تدور أحداثه حول «نديم» والذي يقدم دوره الفنان طه الدسوقي، وهو شاب يعاني من التوحد ولكنه تمكن من النجاح في المحاماة.
مسلسل حالة خاصةومن جانبها، أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمسلسل حالة خاصة، وبدور الفنان طه الدسوقي في تقديم شخصية الشاب الذي يعاني من طيف التوحد واتقان كافة تفاصيل الشخصية، مما أدى إلى تعريف المواطنين بمرضى التوحد عن قرب.
وقالت في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مسلسل حالة خاصة نجح في خلق حالة من الوعي بين المواطنين بقدرة أصحاب مرض التوحد على النجاح وإتقان ما يُوكل إليهم من أعمال، وتميزهم بقدرات الذهنية عالية لابد من العمل على استغلالها في المجالات المختلفة، والاستفادة من هذه القدرات في الأعمال المختلفة.
دور الدراما والسينما في التوعيةوأوضحت المشرف العام على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن تجربة مسلسل حالة خاصة أثبتت أن للدراما والسينما دور مهم في رفع الوعي حول أي قضية، ولا يمكن إنكار دورهم في التوعية بذوي الهمم وأهمية التعامل معهم بأدمية ومنحهم حقوقهم في المجتمع، وتسليط الضوء على قدراتهم، وكذا معانتهم.
وأكدت أن المجلس يدعم المحتوى الدرامي والسينمائي الذي يتناول قضايا ذوي الهمم، ويعمل على التعاون مع العديد من العاملين على صناعة الدراما والسينما، حتى يتمكنوا من إنتاج مادة معبرة بشكل دقيق عن ذوي الإعاقة، إيمانا من المجلس في دور الدراما للمساعدة في التوعية بذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة خاصة مسلسل حالة خاصة القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة مسلسل حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
رغم السلبيات.. ناقد فني: الدراما الرمضانية أثبتت تفوقها وتكشف عن مواهب واعدة|فيديو
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين إنه راضٍ إلى حد كبير عن مستوى الدراما المقدمة في موسم رمضان 2025، مشيرًا إلى وجود أعمال متميزة بُذل فيها مجهود واضح.
وأضاف سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الموسم الحالي يتميز بتنوع كبير في الأعمال، إلى جانب الإنتاج الضخم والموضوعات الجيدة، مؤكدًا أن تفاوت جودة الأعمال أمر طبيعي نظرًا لعرض ما يقرب من 25 إلى 30 مسلسلًا خلال الشهر الكريم.
وردًا على الانتقادات المتعلقة بانتشار مشاهد البلطجة والعنف في بعض الأعمال، أوضح أن هناك مسلسلات ناجحة خالية من هذه العناصر، مثل "قلبي ومفتاحه"، إلى جانب نجاح مسلسل "ولاد الشمس"، الذي يعتمد على طاقم عمل شبابي، مما يشير إلى إمكانية استمرار هذه النوعية من الأعمال في المنافسة بقوة خلال المواسم القادمة.
كما أشاد بأداء الفنان محمود حميدة في أحد الأدوار المميزة هذا العام، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة مثل أحمد مالك، مؤكدًا أن النجاح في الدراما لا يعتمد فقط على الأسماء الكبيرة، بل يرتبط بشكل أساسي بجودة السيناريو وتميز الأداء التمثيلي.