عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن: خط الرورو يدعم الصادرات ويقلل زمن وصولها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد عمرو عبده عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن على أهمية اتفاقيات خطوط الرورو التي أبرمتها مصر مع العديد من الدول وفي مقدمتها اتفاقية خط الرورو الأخيرة بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي في تعزيز موقع مصر في التجارة الدولية وقدراتها على تقديم حلول متعددة للتجارة العالمية.
تطوير منظومة الموانئ المصرية سهيل حركة الشاحنات البريةونبه عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن إلى الدور الذي تؤديه شبكة البنية التحتية القوية والمشروعات الكبرى التي أُنجزت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها شبكة الطرق الكبرى وتطوير منظومة المواني المصرية، في تسهيل حركة الشاحنات البرية على خطوط الرورو، حيث تنزل الشاحنات إلى الطرق والمواني المصرية كي يتم تحميلها مباشرة على سفن الرورو والتحرك نحو مواني التصدير الدولية.
وشرح عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن خلال حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أهمية اتفاقيات الرورو وأثرها على تعزيز قدرات النشاط الاقتصادي المصري سواء في مجاله الزراعي او مجاله الصناعي مشيرا إلى أن عامل النقل السريع واختصار الوقت يمثل عنصرا حاسما في دعم الصادرات الزراعية ذات المساحة الكبيرة في الصادرات المصرية ومن ثم فإن خط الرورو يتيح قدرات على خفض المدة الزمنية وتسريع وصول السلع المصرية المصدرة، والتي غالبا تكون سلع غذائية طازجة الأمر الذي يسهم في تقليل نسب الفاقد وتقليل احتمالات رفض رسائل شحنات التصدير.
اتفاقيات الرورو عامل منشط للعملية الإنتاجية الكليةوأعتبر عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن أن اتفاقية الرورو عامل منشط للعملية الإنتاجية الكلية ومحفز لزيادة الناتج الكلي منها، مشيرا إلى أن تخفيض الفترات الزمنية للشحن وتسريع وصول السلع ينطبق أيضا على المادة الخام وواردتها وبالتالي فإن تخفيض مدد حركة المادة الخام إلى مواقع الإنتاج في ظل استخدام خطوط الرورو، من شأنه الحفاظ على استمرار حركة خطوط الإنتاج في العمل وبالتالي سرعة الإنتاج للسلع النهائية في مواقع الإنتاج الصناعية أو الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتجي الدواجن
إقرأ أيضاً:
تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد. أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت من إكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.وأشار الأمين العام خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام”. أن التمور الجزائرية تمكنت اليوم من إكتساح أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات. بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.
ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة. من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية. إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم”.
كما أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني “2023-2027”. يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل. التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. بالإضافة كذلك إلى غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
كما تعمل الوزارة ضمن هذا البرنامج على تحويل وتصنيع وتثمين التمور باعتبارها خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير. أن نوعية التمور الجزائرية عرفت قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة. كما أكد عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات.
بالمقابل، إفتتحت الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور اليوم لتمتد إلى 23 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور