تعويضاً لسبعينية تعرضت لحادث دهس .. 141.6 ألف درهم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أيّدت محكمة الاستئناف المدنية في دبي حكماً قضت به محكمة أول درجة بتعويض امرأة عربية (71 عاماً) 141 ألف درهم عن أضرار تعرضت لها بسبب حادث دهس. ورفضت المحكمة طعناً تقدمت به لزيادة مبلغ التعويض إلى 500 ألف درهم، وطعناً مقدماً من شركة التأمين الملزمة بسداد التعويض بخفض المبلغ المحدد لها، لاشتراكها في الخطأ.
واستندت المدعية في دعواها إلى أنها كان تعبر الطريق حين تعرضت للدهس تحت عجلات حافلة مؤمّنة لدى الشركة المدعى عليها، يقودها سائق آسيوي، نتيجة عدم تقديره لمستعملي الطريق، وفق تقرير الشرطة.
وأفادت بأنها تعرضت لإصابات بليغة، تمثلت في كسور بأجزاء مختلفة في جسمها، شملت الساعد الأيمن والمعصم واليد، إضافة إلى ساقها وكعب قدمها اليسرى، وظلت في المستشفى شهرين كاملين للعلاج، وتجاوزت فاتورتها 66 ألف درهم، ولاتزال تتلقى العلاج.
ووجهت النيابة العامة إلى السائق المتسبب تهمة المساس خطأ بسلامة جسم الغير، حيث قاد الحافلة دون الأخذ بظروف الحال والحيطة والحذر اللازمين، ودون الالتزام بقواعد وإرشادات المرور.
كما وجهت إلى المرأة تهمة عبور الطريق دون التزام بقواعد السير، إذ لم تعبر من الممرات المخصصة للمشاة، وأحالتهما إلى محكمة المرور الجزائية.
وأثبت تقرير خبير حوادث الطرق بالإدارة العامة للمرور بشرطة دبي الذي انتقل إلى موقع الحادث، أنه تبين من خلال المعاينة اشتراك الطرفين في الخطأ، إذ أهمل السائق أثناء القيادة، ولم ينتبه إلى مستعملي الطريق من المشاة، فيما لم تلتزم المرأة بالعبور الآمن من المسار المخصص لذلك.
وانتهت محكمة الجزاء إلى إدانة الطرفين، وقضت بتغريم الأول 1000 درهم، والثانية 200 درهم، مع وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها مدة ثلاث سنوات، ثم انتقلت الدعوى إلى الشق المدني.
وتقدمت المرأة بشكوى للجنة تسوية وحل المنازعات التأمينية، طلبت فيها إلزام شركة التأمين بسداد مصروفات العلاج 66 ألفاً و326 درهماً، ومبلغ 400 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء الحادث، والفوائد التأمينية، وانتهت اللجنة إلى تعويضها بمبلغ 80 ألف درهم، ورفضت ما دون ذلك من طلبات.
ولم ترض المدعية بقرار اللجنة، فطعنت عليه أمام المحكمة المدنية الجزائية، وقدمت فاتورة صادرة من هيئة الصحة بدبي تتضمن تكاليف العلاج، لافتة إلى أنها لاتزال تتلقى العلاج، وأن قرار اللجنة بتعويضها بمبلغ 80 ألف درهم جاء مجحفاً، ولم يراع أحقيتها بالتعويض كونها امرأة كبيرة في السن، وأن الإصابات التي لحقت بها ستصعّب عليها الحياة في هذه السن، وستحتاج إلى من يرعاها بشكل دائم، فضلاً عن الآلام النفسية التي خلفها الحادث في نفسيتها، كونها مكثت في المستشفى ما يزيد على شهرين، ولاتزال تراجعه بصورة دورية.
من جهتها، قدمت شركة التأمين مذكرة، طلبت في ختامها عدم قبول الدعوى شكلاً لفوات وقت والطعن، ورفضها موضوعاً لعدم الصحة والثبوت، نظراً لأن المدعية تسببت بدورها في وقوع الحادث.
وردت محكمة أول درجة على دفع الشركة بأن موعد الطعن على القرار مازال مفتوحاً، لخلو الأوراق مما يثبت تبليغ المدعية بقرار لجنة تسوية المنازعات، وموضوعاً انتهت المحكمة إلى تعديل قرار اللجنة بزيادة مبلغ التعويض إلى 141 ألفاً و600 درهم، وطعنت المدعية والشركة المدعى عليها أمام محكمة الاستئناف التي أيّدت الحكم.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
انتحار أم قتل وانتقام؟.. قصة وفاة المصرية «آية عادل» في الأردن
أثارت قصة وفاة الشابة المصرية «آية عادل» في الأردن، حالة من الجدل على السوشيال ميديا، بعدما ترددت أنباء عن سقوطها من شرف شقتها بالطابق السابع وسط حالة من الغموض بالمملكة الأردنية الهاشمية، فهل زوجها من قتلها بعدما نعاها بكلمات رثاء عبر صفحته؟.
خبر وفاة «آية عادل» الشابة العشرينية المصرية الغامض في الأردن، كان مجرد اتهام صريح من أسرتها ضد زوجها «ك.ح.ص» نتيجة التقاير الطبية التى حصلت عليها الأسرة تفيد أن ابنتهم تعرضت للقتل وليس الانتحار كما ادعى زوجها، ونعيه لها بأحر كلمات الرثاء لفقدانها واصفًا أنها تعرضت لحادث مأساوي.
ووفقًا لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
تصوير آخرون
وأوضح الزوج في تصريحاته الأولية للشرطة أن زوجته آية عادل، كانت تعاني من أزمة نفسية نتيجة لضغوط الحياة والخلافات الزوجية التي أثرت على حالتها النفسية، مؤكدًا أنه حاول مساعدتها لكنها كانت تعيش في عزلة وتوتر شديدين.
قصة «آية عادل» بدأت يوم الجمعة 14 فبراير الماضي، في الساعة ١:٥٩ ظهرا، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية أعقبها سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
تقرير الطب الشرعي كلمة السر في القضية، حيث أكد أن إصابات الفتاة بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد و تعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله حادة مثل العصا الحديدية، أشار إلى وجود عنف ضد الزوجة.
حياة «آية عادل» وزوجها زادت من حدة الصراعات مؤخرًا وهو ما شهد به الجيران أمام المباحث جراء السقوط الغامض للزوجة، حيث أكدوا أنه كان دائم التعدي عليها وتعذيبها، كون الزوج على علاقة بامرأة روسية، و أخرى بوسنية، واللتان فرتا بسبب سلوكه العنيف.
«آية عادل» وفق ما ذكرته أسرتها، قامت مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك، مؤكدين أن القضية مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة.
اقرأ أيضاًغدا.. محاكمة إعلامي لبناني فى واقعة سب وقذف ياسمين عز
«مباحث الآثار» تلاحق تاجر بسوهاج وبحوزته تابوتا وقطع أثرية