تحالف عالمي بشأن العدالة الاجتماعية.. تفاصيل لقاء وزير العمل وفد منظمة العمل الدولية بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استمع حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الثلاثاء، من وفد مكتب منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة برئاسة "إيريك أوشلان"، إلى تفاصيل مبادرة المدير العام للمنظمة بجنيف، جيلبرت هونجو، والتي عُرضت في مناقشات الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي، الذي نظمته "المنظمة"، في يونيو 2023 الماضي بسويسرا، بحضور 5000 مندوب يمثلون أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، من 187 دولة حول العالم، بشأن تشكيل "تحالف عالمي من أجل العدالة والحماية الاجتماعية".
ورحب الوزير حسن شحاتة، بفكرة "التحالف"، في إطار الحرص على التعاون والتنسيق مع "المنظمة الدولية" في كل الملفات الخاصة بعالم العمل حول العالم، ومواجهة كل التحديات التي تواجهه، موجهًا بعقد اجتماعات للجان فنية متخصصة بين "الوزارة" و"المنظمة"؛ لدراسة كل تفاصيل، وأهداف، وإجراءات الانضمام إلى التحالف العالمي؛ للإعلان عن الرأي النهائي في هذا الشأن.
وأكد شحاتة أن الدولة المصرية لديها تجارب ناجحة في ملفات الحماية الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها، رغم تلك التحديات العالمية التي يهدف هذا "التحالف" إلى مواجهتها.
وتتلخص مبادرة جيلبرت هنجو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، في أهمية تشكيل تحالف عالمي من أجل العدالة والحماية الاجتماعية؛ باعتبارها طوق نجاة لإنقاذ "عالم العمل العالمي" من التحديات الراهنة، وهو ما يتطلب تعاوناً متعدد الأطراف في السياسات وسيكون بمثابة منصة، وحافز، وقناة لبدء أو تسريع العمل في مجالات الحماية وسيوفر التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية إطارًا يمكن من خلاله للهيئات المكونة لمنظمة العمل الدولية من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، لزيادة العمل العالمي والإقليمي والوطني للنهوض بالعدالة الاجتماعية للجميع، والدعوة إلى إعطاء الأولوية للعدالة الاجتماعية في صنع السياسات واتخاذ القرارات على جميع المستويات على أساس الحوار الاجتماعي، وضرورة زيادة الاستثمار.
وتدعم دعوة التحالف العالمي الموضوعات ذات الصلة وتسليط الضوء على نهج السياسات المبتكرة والتحويلية بشكل خاص؛ للنهوض بحقوق الإنسان وقدراته وتأمين الوصول المتكافئ إلى فرص العمل والنشاط الإنتاجي وضمان التوزيع العادل، حسب مبادرة مدير عام المنظمة.
حضر اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء بديوان عام الوزارة، من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، وسارة صبري مدير برامج، وأسماء رزق المسؤول الاعلامي بالمنظمة، ولاورا شميت إخصائي مهارات، ورولاند سارتون إخصائي تشغيل. ومن وزارة العمل: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، ومتابعة شؤون العمالة الوطنية بالخارج، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، ودينا محمود باحث بالإدارة العامة للمؤتمرات والاتفاقيات الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسن شحاتة وزير العمل منظمة العمل الدولية طوفان الأقصى المزيد منظمة العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"
ادانت منظمة العفو الدولية خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاقتراح "مثير للغضب ومشين ومخزٍ"، ويشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وفي تصريح لوكالة رويترز، أكدت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أن أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تُعدّ جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي. وأضافت أن هذا النوع من السياسات "يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية" ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية التي يحميها المجتمع الدولي.
ووصفت كالامار خطة ترامب بأنها "غير قانونية"، محذرة من أنها ستؤدي إلى تفشي المزيد من الظلم والانتهاكات لحقوق الفلسطينيين. وأكدت أن هذه الخطة تعد جزءًا من جهود مستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لمحاولة إزالة الشعب الفلسطيني من وطنه عن طريق استهداف وجودهم في غزة.
وفي إطار متصل، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يتحمل المسؤولون عن هذه السياسات العواقب القانونية المترتبة على انتهاك حقوق الفلسطينيين. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إلغاء هذه الخطط التي تشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة.
وفي ختام تصريحها، دعت العفو الدولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفهم تجاه السياسات الأميركية والإسرائيلية المتعلقة بالفلسطينيين، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة لوقف الدعم لهذه السياسات، مؤكدين ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تمثل "دعوة للتطهير العرقي ونكبة ثانية" للفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيانها إن إعلان ترامب يشكل "دعوة للتطهير العرقي" من خلال اقتلاع نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في غزة ونقلهم قسراً إلى دول مجاورة، ووصفت الخطة بأنها "إعلان عن نكبة ثانية" للفلسطينيين، في إشارة إلى النكبة الأولى التي وقعت عام 1948 عند تأسيس إسرائيل وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأضافت المنظمة أن هذه الخطة التي وضعها ترامب بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل "خريطة الطريق التي تسعى لتنفيذ نكبة ثانية"، محذرة من أن هذه الخطوات تشكل تصعيدًا كبيرًا ضد حقوق الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم في وطنهم.
وأكدت "بتسيلم" أن فكرة تهجير الفلسطينيين "مختلة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن مجرد الإعلان عن هذه الخطة يمثل وصمة أخلاقية على الأطراف المشاركة فيها، بغض النظر عن مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، واعتبرت المنظمة أن مثل هذه الخطط "تسهم في تصعيد العنف وتزيد من تعقيد الوضع السياسي" في المنطقة.
في ختام بيانها، دعت منظمة "بتسيلم" المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الخطة والبحث عن حلول سياسية وسلمية، منوهة بأن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وذكرت المنظمة أن تهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة ويشكل تهديدًا لفرص السلام في المستقبل.